Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كورونا يعمق أزمة حماس المالية ويهددها بالإفلاس

الحركة ترد بأن هذه الأخبار ما هي إلا إشاعات تبثها جهات مغرضة

غزة تواجه فعلية في حال انتشر كورونا (غزة)

انعكست الأزمة العالمية جراء جائحة كورونا على حركة حماس في قطاع غزة. فالحركة تعاني من أزمة مالية خانقة في الفترة الأخيرة، وقد عمقتها جائحة الكورونا، ما جعل الحركة تصل إلى حافة الإفلاس كما يقول مصدر حمساوي يتابع الأوضاع المالية للحركة. وأفاد المصدر أن الأموال التي تدفعها الحركة لمسؤوليها في الخارج تتقلص بشكل كبير، ويبدو أنها لن تستطيع دفع المخصصات لهؤلاء في الشهر المقبل، كما أن الدول التي تدعم حماس مشغولة بأوضاعها الداخلية في مواجهة كورونا.

والمعروف أن قطر تمول سكان غزة بشكل نقدي توزع على المواطنين مباشرة بإشراف إسرائيلي، علما أن إيران وتركيا تعانيان من أزمة مالية خانقة بسبب كورونا، ما أدى إلى تأجيل الدفعات التي تستلهما حماس منهما، وعلمت "اندبندنت عربية" أن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة تحدث مؤخرا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومع أمير قطر تميم بن حمد، في هذا الموضوع، ومع قائد الحرس الثوري الإيراني، إلا أن الإجابات كانت غير كافية بحسب المصدر، الذي لفت إلى أن تلك الدول مشغولة بأمورها وباقتصادها الذي تأثر كثيرا بسبب الفايروس والإغلاق العالمي.

وتعليقا على ذلك، رد مصدر من حماس طلب عدم الكشف عن اسمه، بأن الحركة تقوم بما يجب في غزة من أجل سلامة المواطنين وترصد كل ما تملكه من مقومات وأموال وعلاقات من أجل مواجهة كورونا، وأما بشأن ما يتردد عن إفلاس الحركة وأزمتها المالية فإن هذه الأنباء عارية عن الصحة، وما هي إلا إشاعات تبثها جهات مغرضة.

وقد بدأ قطاع غزة بتسجيل الحالات الأولى للإصابة بكورونا، وتفيد المعلومات بأن إمكانات حماس لمواجهة الوباء متواضعة وقليلة، في الوقت الذي اتخذت فيه السلطة الفلسطينية خطوات جادة في الضفة الغربية تمثلت بالحجر المنزلي ومنع التجول إلا في حالات خاصة والتنسيق مع الهيئات الصحية، الأمر الذي أتى بثمار طيبة إذ استطاع الفلسطينيون في الضفة الغربية حصر الوباء ومنع انتشاره.

المزيد من العالم العربي