Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تحقيقات ترمب... أي اتهامات يواجهها الرئيس السابق؟

تطاول مساعيه لتغيير نتائج الانتخابات وإدارته أرشيف البيت الأبيض والمسائل الضريبية لشركاته

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بحفل في مارالاغو (أ ب)

عينت وزارة العدل الأميركية، الجمعة 18 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعياً متخصصاً في جرائم الحرب كي يجري تحقيقاً مستقلاً حول الرئيس السابق دونالد ترمب في قضيتين، الأولى تتعلق بجهود الملياردير الجمهوري لتغيير نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020، والثانية بإدارته أرشيف البيت الأبيض. وفي ما يلي أهم التحقيقات المتعلقة بدونالد ترمب.

تحقيق برلماني

تحقق لجنة برلمانية يتوقع أن تحلها الغالبية الجمهورية بدور ترمب في الهجوم الذي نفذه أنصاره على مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021 في حين كان المشرعون يصادقون على فوز جو بايدن في انتخابات 2020.

وبينت جلسات هذه اللجنة أن الرئيس السابق حرض أنصاره قبل الهجوم و"فشل في أداء واجبه كقائد أعلى للقوات المسلحة" خلاله.

وغطت وسائل الإعلام بشكل واسع أعمال اللجنة ذات الغالبية الديمقراطية التي استدعته لكنه توجه إلى القضاء لرفض المثول أمامها، ويتعين على اللجنة رفع تقريرها النهائي بنهاية السنة من دون الاستماع إلى أقواله.

وفي تقريرها، يمكن للجنة أن توصي ببدء إجراءات ضد ترمب.

وسينظر المدعي الخاص جاك سميث أيضاً في دور الرئيس السابق في محاولات إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وفي نهاية تحقيقه يمكنه أيضاً أن يوصي إن كان ينبغي توجيه الاتهام إليه أو لا.

لكن الكلمة الأخيرة تعود لوزير العدل ميريك غارلاند الذي وجه مكتبه بالفعل اتهامات إلى أكثر من 870 مشاركاً في الهجوم.

الوثائق السرية

ولدى مغادرته البيت الأبيض، أخذ ترمب صناديق مملوءة بالوثائق على رغم أن قانوناً صدر عام 1978 يلزم أي رئيس أميركي إرسال جميع رسائله بالبريد الإلكتروني والرسائل ووثائق العمل الأخرى الخاصة به إلى الأرشيف الوطني.

وفي يناير أعاد 15 صندوقاً وبعد التحقق قدرت الشرطة الفيدرالية أنه يحتفظ بصناديق أخرى في مقره.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفتشت الشرطة الفيدرالية في الثامن من أغسطس (آب) مقر إقامة ترمب في مارالاغو على أساس احتفاظه بوثائق مصنفة سرية وعرقلة التحقيق الفيدرالي وأخذت منه 30 صندوقاً من المستندات.

وبدأت بعدها معركة قانونية لتحديد طبيعة الوثائق المصادرة، هل هي سرية أم شخصية أم رفعت عنها السرية؟، مما أدى إلى إبطاء الإجراءات وما زال من الممكن إصدار لائحة اتهام فيدرالية في هذا الإطار.

وسيتعين على جاك سميث أيضاً التحقيق في هذا الملف.

وقال وزير العدل، الجمعة، إنه "بصفته مدعياً خاصاً، سيصدر حكمه المهني بشكل مستقل لدى تقرير إذا ما كان ينبغي توجيه تهمة".

التهرب الضريبي

ورفعت المدعية العامة لولاية نيويورك النائبة الديمقراطية ليتيسيا جيمس دعوى مدنية ضد ترمب وأبنائه ومجموعته التجارية بتهمة التلاعب "عن عمد" بتقييم أصول المجموعة للحصول على قروض بفائدة ميسرة من البنوك أو تخفيض ضرائبها، وتشمل المجموعة نوادي غولف وفنادق فخمة وممتلكات أخرى.

وتطالب المدعية بتعويضات بقيمة 250 مليون دولار نيابة عن الدولة، إضافة إلى منع الرئيس السابق وأقاربه من تولي إدارة شركات.

بالتوازي، يحقق المدعي العام في مانهاتن في الجانب الجنائي لهذه القضية وتم توجيه تهم إلى عدد من أعضاء منظمة ترمب وبدأت المحاكمة في أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، ومع ذلك لا يتعلق هذا الجانب مباشرة بالرئيس السابق.

التأثير في الانتخابات

وفي جورجيا، أعلن المدعي العام في 2021 فتح تحقيق حول "محاولات التأثير في العمليات الانتخابية" بهذه الولاية الواقعة جنوب الولايات المتحدة التي فاز فيها بايدن.

وفي مكالمة هاتفية كشف عن مضمونها لاحقاً، طلب ترمب من براد رافنسبيرغر، أحد كبار المسؤولين في جورجيا، أن "يجد" نحو 12 ألف بطاقة اقتراع باسمه وهو ما يكفي لعكس النتائج في هذه الولاية.

وكلفت فاني ويليس المدعية العامة في مقاطعة فولتون التي تضم أتلانتا، هيئة محلفين كبرى لتحديد إذا ما كانت هناك أدلة كافية لمقاضاة ترمب.

وتمكنت من جمع شهادات من شخصيات من الدائرة القريبة لقطب العقارات السابق، لا سيما من محاميه الشخصي السابق رودي جولياني الذي يواجه بدوره تحقيقاً جنائياً.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات