حملت #فسلطين، اليوم الجمعة، #إسرائيل المسؤولية الكاملة عن وفاة المعتقل الفلسطيني أحمد بدر عبدالله أبو علي بسبب "سياسة الإهمال الطبي" التي تنتهجها تل أبيب بحق #الأسرى_الفلسطينيين.
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، بالتحقيق بـ"جريمة" وفاة "الأسير الفلسطيني أحمد بدر عبدالله أبو علي (48 سنة) من مدينة يطا جنوب الخليل"، داعية "المحكمة الجنائية الدولية ولجنة التحقيق الدولية المستمرة المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له أسرانا في سجون الاحتلال".
واتهمت الوزارة الفلسطينية إسرائيل "بانتهاج سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينيين كجزء من انتهاكات وجرائم الاحتلال ضد شعبنا".
تل أبيب تنفي
لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية نفى هذه الاتهامات. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية إنها "جزء من حملة دعاية كاذبة من السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل".
وأكدت مصلحة السجون الإسرائيلية في بيان، الجمعة، وفاة الأسير، موضحة أنه "عثر على معتقل أمني من دون نبض وفشلت محاولات إحيائه وأعلنت وفاته".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقضت محكمة إسرائيلية بسجن أبو علي الذي ينتمي إلى حركة "فتح"، مدة 12 عاماً بعد إدانته بتهمة تجنيد فلسطيني أصاب طالباً إسرائيلياً بطعنات عام 2012 في بئر السبع.
وأمضى أبو علي أكثر من 10 سنوات في السجن، وكان يعاني مرض القلب وأمراضاً أخرى، بحسب مصادر فلسطينية.
ويقبع 4700 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن "عدد الأسرى الفلسطينيين المرضى 600 ممن شخصت حالاتهم الصحية، من بينهم 24 أسيراً يعانون السرطان والأورام بدرجات مختلفة".
واعتبرت "حركة حماس" أن "الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال جريمة صهيونية بشعة".
