Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تجدد التظاهرات بجنوب إيران رغم الوجود الأمني وحظر الإنترنت

محتجون في زاهدان رفعوا شعارات "الموت للديكتاتور" والمصلون حاولوا منع الشرطة من دخول المسجد الرئيس بالمدينة

ناشطون ينظمون تظاهرة في واشنطن للتنديد بالنظام الإيراني والتعبير عن دعم الاحتجاجات (أ ف ب)

ملخص

مئات المتظاهرين رفعوا شعارات "الموت للديكتاتور" في مدينة #زاهدان جنوب شرقي #إيران

نزل متظاهرون في جنوب شرقي إيران إلى الشوارع اليوم الجمعة، رافعين شعارات مناهضة للحكومة على رغم الوجود الأمني الكثيف وحجب الإنترنت، على ما قال ناشطون.

وأظهرت مشاهد بثتها حملة النشطاء البلوش (BAC) على "تيليغرام"، محتجين يرفعون شعارات من بينها "الموت للديكتاتور" وهم يسيرون في وسط زاهدان، عاصمة محافظة سيستان بلوشستان.

وكانت المحافظة الواقعة على الحدود مع باكستان، واحدة من النقاط المحورية للاحتجاجات التي اندلعت في سبتمبر (أيلول).

وقتل 131 شخصاً على الأقل في حملة قمع الاحتجاجات في المنطقة، وفقاً لمنظمة حقوق الإنسان في إيران، غير الحكومية ومقرها أوسلو.

وسجلت معظم هذه الوفيات في يوم واحد في زاهدان يوم 30 سبتمبر الذي أطلق عليه "الجمعة الدامي" حين اتهمت جماعات حقوقية قوات الأمن بإطلاق النار عشوائياً على المتظاهرين.

وأججت الاحتجاجات الأخيرة تقارير حول مقتل طبيب في الحجز لدى الشرطة بعد توقيفه على خلفية التظاهرات.

وأوقف إبراهيم ريجي (ريكي) في زاهدان العام الماضي لكن أطلق سراحه بكفالة ثم استدعي مجدداً إلى مركز الشرطة حيث احتجز وتعرض للضرب المبرح على أيدي شرطيين، كما أفاد به موقع "حال وش" الذي يرصد الأحداث في محافظة سيستان بلوشستان.

ولم يصدر تعليق من طهران، ولم يتسن لوكالة الصحافة الفرنسية التأكد من هذه التقارير على الفور.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت حملة النشطاء البلوش و"حال وش" إن هناك وجوداً أمنياً مكثفاً في زاهدان الجمعة، فيما حاول المصلون منع قوات الأمن من دخول المسجد الرئيس في المدينة قبل الصلاة.

وأظهرت مشاهد لم يتسن لوكالة الصحافة الفرنسية التحقق منها على الفور، قيام قوات أمنية بضرب رجل يرتدي ملابس بيضاء تقليدية ثم اقتياده.

من جهتها أفادت منظمة "نت بلوكس" غير الحكومية التي تعمل على مراقبة أمن الشبكات، أن هناك "اضطراباً كبيراً في الاتصال بالإنترنت" في زاهدان.

يسكن سيستان بلوشستان وزاهدان أفراد من الإثنية العرقية البلوشية السنية وليسوا من الطائفة الشيعية المهيمنة في إيران.

ويقول ناشطون إن البلوش الذين يقدر عددهم بمليوني شخص، كانوا ضحايا لسنوات من التمييز واستهدفوا بشكل غير متناسب بعمليات إعدام.

وتميزت صلاة الجمعة في مسجد مكي الكبير، خلال حركة الاحتجاج، بخطب صريحة لرجل الدين السني البارز مولوي عبدالحميد الذي دعم المتظاهرين وانتقد السلطات بشدة.

وأشارت بعض التقارير إلى أن حظر الإنترنت كان يهدف إلى منع الناس من متابعة خطبته عبر الإنترنت.

وبثت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) مقطعاً مصوراً لمئات المتظاهرين في مدينة زاهدان، وهم يهتفون "نقسم بدماء رفقائنا أن نصمد بقوة حتى النهاية".

المزيد من الشرق الأوسط