Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سوريا تعود إلى مقعدها بالجامعة العربية

دمشق تتلقى القرار "باهتمام" مؤكدة: المرحلة المقبلة تتطلب نهجاً فاعلاً وبناءً يستند على قاعدة الحوار والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة

ملخص

تحاول الدول العربية التوصل إلى توافق في الرأي في شأن احتمال دعوة الأسد لحضور قمة الجامعة العربية في 19 مايو بالرياض لمناقشة خطط استئناف العلاقات

قال متحدث باسم جامعة الدول العربية إن وزراء الخارجية العرب تبنوا خلال اجتماعهم، اليوم الأحد، قراراً باستعادة سوريا مقعدها بالجامعة بعد ما يزيد على 10 سنوات من تعليق عضويتها، مما يدعم الجهود في المنطقة لتطبيع العلاقات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي إن القرار جرى اتخاذه خلال اجتماع مغلق لوزراء الخارجية في مقر الجامعة بالقاهرة.

وقرر مجلس جامعة الدول العربية، معاودة مشاركة الوفود الممثلة للحكومة السورية في اجتماعاتها بعد تعليق عضويتها منذ 11 عاما.

وأفاد بيان من الجامعة بأنه تقرر "استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتبارا من 7 مايو (أيار) 2023".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأكدت وزارة الخارجية السورية اليوم الأحد أهمية التعاون المشترك والحوار بين الدول العربية إثر تلقيها قرار جامعة الدول العربية. 

وقالت الخارجية في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن سوريا تابعت "التوجهات والتفاعلات الإيجابية التي تجري حالياً في المنطقة العربية. وفي هذا الإطار تلقت سوريا باهتمام" قرار الجامعة.

وأضافت "تجدد سوريا العضو المؤسس لجامعة الدول العربية، موقفها المستمر بضرورة تعزيز العمل والتعاون العربي المشترك"، معتبرة أن المرحلة المقبلة "تتطلب نهجاً عربياً فاعلاً وبناءً يستند على قاعدة الحوار والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة للأمة العربية".

وعلقت عضوية سوريا في الجامعة العربية عام 2011 بسبب الحملة العنيفة على الاحتجاجات المناهضة للأسد في الشوارع، والتي أدت إلى حرب أهلية مدمرة، وسحبت دول عربية كثيرة مبعوثيها من دمشق.

وفي الآونة الأخيرة عادت بعض الدول العربية، ومن بينها السعودية ومصر، إلى التعامل مع سوريا عبر الزيارات والاجتماعات رفيعة المستوى، لكن بعض الدول العربية، ومن بينها قطر، ما زالت تعارض عودة العلاقات إلى سابق عهدها من دون التوصل إلى حل سياسي للصراع السوري.

وتحاول الدول العربية التوصل إلى توافق في الرأي في شأن احتمال دعوة الأسد لحضور قمة الجامعة العربية في 19 مايو (أيار) في الرياض لمناقشة خطط استئناف العلاقات.

في مقابل ذلك كانت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى انتقدت هذه الجهود بحجة أنها تكافئ الأسد على حملته "الوحشية" ضد المعارضة وإطالة أمد الحرب الأهلية السورية.

وسبق للأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط أن صرح بأن "عودة سوريا للجامعة العربية حتمية، وستحدث عاجلاً أم آجلاً".

المزيد من الأخبار