Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

شركات يملكها ترمب جنت مليون دولار من البنتاغون خلال رئاسته

"هذه هي المرة الأولى التي يبلغ فيها عن هذه النفقات – وبعد تأخير كبير"

يتصدر الرئيس السابق دونالد ترمب السباق الرئاسي لنيل ترشيح الحزب الجمهوري (أ ب)

ملخص

أظهرت وثائق كشف عنها حديثاً أن شركات يملكها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، قبضت من وزارة الدفاع نحو مليون دولار، وذلك خلال الأعوام الثلاثة الأولى من رئاسته

أظهرت وثائق كشف عنها حديثاً في الولايات المتحدة، أن شركات يملكها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، قبضت من وزارة الدفاع نحو مليون دولار، وذلك خلال الأعوام الثلاثة الأولى من رئاسته.

وتظهر هذه النفقات - التي حصلت عليها منظمة "أميركان أوفرسايت" الرقابية (التي تراقب الالتزام بقواعد السلوك) American Oversight، وتحققت منها مجلة "فوربس" - أن شركات ترمب فرضت رسوماً على البنتاغون بقيمة 976 ألف دولار خلال الفترة الممتدة ما بين عام 2016 وعام 2019.

يذكر أن هذا الرقم هو أعلى بكثير من المذكور سابقاً في التقارير العامة أي في حدود 300 ألف دولار، وتحدثت عنه شبكة "سي أن أن" عام 2019.

وتعليقاً على ذلك قالت هيذر سوير المديرة التنفيذية للهيئة الرقابية الأميركية، لمجلة "فوربس"، إن "هذه هي المرة الأولى التي يبلغ فيها عن هذه النفقات المحددة"، لافتةً إلى أن الموعد "جاء متأخراً للغاية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضافت، "فيما ننتظر تسلم الإيصالات المتعلقة بالإنفاق الحكومي على عقارات دونالد ترمب خلال السنوات التالية، فإننا نحض الحكومة الأميركية على تسريع وتيرة التقصي، كي يتسنى للشعب الأميركي الاطلاع على هذه المعلومات أثناء تقييمه لحملة إعادة انتخاب ترمب".

ووفقاً للوثائق، فقد اتضح أن وزارة الدفاع أنفقت أموالاً على 15 عقاراً مختلفاً من ممتلكات الرئيس السابق، وتبين أن المنتجع الذي يملكه في ميامي كان المستفيد الأكبر، يليه نادي الغولف الخاص به في نيوجيرسي.

وحقق العقاران دخلاً بـقيمة 274 ألف دولار و266 ألف دولار على التوالي. وفي المقابل حازت منتجعات السيد ترمب في اسكتلندا مخصصات مالية ناهزت 181 ألف دولار.

ورأت السيدة سوير أن "رفض ترمب الابتعاد عن شركاته، أوجد بيئةً محفزة لإساءة استخدام المال العام أو الاستفادة منه"، مضيفةً "خلال فترة تولي ترمب السلطة، أصبحت ممتلكاته بمثابة قنوات يسعى من خلالها إلى تحقيق إثراء ذاتي".

وأكملت "مع ترشح دونالد ترمب الآن للرئاسة مرةً ثانية، فإن نمطه السابق المتمثل في الإثراء الذاتي على حساب دافعي الضرائب يستلزم تدقيقاً متجدداً في الوقت الذي يسعى فيه إلى الفوز بفترة رئاسية أخرى".

وفي سياق متصل، ورد أن الرئيس السابق سيظهر علناً للمرة الأولى منذ توجيه اتهامات فيدرالية إليه. إذ سيخطب في العاشر من يونيو (حزيران)، في حشود من أنصار الحزب "الجمهوري" في ولايتي جورجيا و"نورث كارولينا"، بهدف حشد الدعم، للدفاع عن نفسه.

وبحسب تقارير إخبارية، من المتوقع أن ينتقد ترمب بشدة التهم الموجهة إليه، ويكرر الزعم بأنه ضحية مستهدَفة لحملة اضطهاد سياسي، دبرتها له وزارة العدل في ظل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

© The Independent

المزيد من متابعات