Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 3 مدنيين في غارات جوية روسية على ريف إدلب

إصابة 9 من عائلة واحدة بينهم 6 جرحى وامرأة وطفل بين الوفيات 

ملخص

لا تزال فرق الإنقاذ تعمل على انتشال الجثث من تحت الأنقاض

قتل ثلاثة مدنيين في الأقل من عائلة واحدة في غارات جوية روسية على ريف مدينة إدلب شمال غربي سوريا، اليوم السبت، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

كثيراً ما شنت روسيا في السنوات الماضية غارات على المعقل الرئيس الأخير لفصائل المعارضة في سوريا، لكن الهجمات التي تودي بمدنيين ظلت محدودة هذا العام إلى أن سجل ارتفاع في وتيرة أعمال العنف أواخر يونيو (حزيران) الماضي.

وقال المرصد، إن "غارات جوية روسية صباح اليوم" على غرب إدلب أوقعت ثلاثة قتلى "من أفراد عائلة واحدة بينهم امرأة وطفل و6 جرحى"، مضيفاً أن فرق الإنقاذ تعمل على انتشالهم من تحت الأنقاض.

وأوضح المرصد أن أربع ضربات استهدفت المنطقة التي توجد فيها قواعد لفصائل معارضة.

وتمكنت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بدعم روسي وإيراني من استعادة مساحات كبيرة من المناطق التي سيطرت عليها فصائل معارضة في بداية النزاع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

غير أن مناطق عدة لا تزال خارج سيطرة دمشق بينها تلك الواقعة تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في شمال البلاد، ونحو نصف محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، إضافة إلى مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال البلاد وشمال شرقها.

وتشهد سوريا نزاعاً منذ 12 عاماً اندلع إثر قمع احتجاجات شعبية منددة بالنظام، وانخرطت في النزاع قوى خارجية ومجموعات متطرفة.

وألحق النزاع دماراً واسعاً بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد، كما شرد وهجر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.

ولا يزال وقف لإطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية تركيا في 2020 صامداً، رغم اشتباكات بين الحين والآخر، لكن سجل ارتفاعاً في وتيرة أعمال العنف، وأدت غارات جوية روسية على محافظة إدلب في 25 يونيو إلى مقتل 13 شخصاً في هجوم قال المرصد آنذاك إنه الأكثر دموية هذا العام.

وكان تسعة مدنيين في الأقل بينهم طفلان من بين القتلى، فيما قضى ستة منهم في ضربة على سوق الخضراوات الشعبية في جسر الشغور.

في 28 يونيو الماضي أعلنت وزارة الدفاع السورية أن القوات السورية والروسية شنت ضربات جوية على قواعد لفصائل معارضة في منطقة إدلب، وقالت آنذاك إن العملية جاءت رداً على "الاعتداءات اليومية المتكررة" على "المدنيين في المناطق السكنية الآمنة" في المنطقة.

ولم تحدد الوزارة تاريخ القصف لكن الإعلان جاء غداة مقتل ثمانية عناصر من مجموعة تابعة لهيئة تحرير الشام في غارات نفذتها طائرات روسية على أحد مقارها في منطقة جبل الزاوية في إدلب، وفق المرصد.

وتضم منطقة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، نحو ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريباً نازحون من مناطق سورية أخرى.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار