Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن تصف هجوما شنه مستوطنون وأودى بشاب فلسطيني بـ"الإرهابي"

مقتل قصي جمال معطان برصاص في قرية برقة شرق رام الله

اشتباكات اندلعت بعد قيام جنود إسرائيليين بهدم منزل في أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية (أ ف ب)

ملخص

تحتل إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ 1967

وصفت الولايات المتحدة هجوماً شنه مستوطنون إسرائيليون وأدى، الجمعة الماضي، إلى مقتل فلسطيني، يبلغ 19 سنة، بأنه "إرهابي"، رافعة حدة لهجتها حيال عنف اليمين المتطرف الإسرائيلي.

الهجوم الإرهابي

وكان مكتب وزارة الخارجية الأميركية للشرق الأدنى ندد، السبت، بهذا "الهجوم الإرهابي الذي شنه مستوطن إسرائيلي متطرف"، والإثنين، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن هذا الاختيار للكلمات لم يكن خطأ "منطقنا هو أن الأمر يتعلق بهجوم إرهابي، ونحن قلقون في شأنه لذا صنفناه على أنه كذلك"، ودعا إلى "تحقيق العدالة بالقدر نفسه من الصرامة في كل حالات العنف المتطرف أياً يكن منفذوها"، مرحباً بتوقيف إسرائيليين يشتبه في قتلهما الفلسطيني.

قرية برقة

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الجمعة، في بيان، مقتل الشاب قصي جمال معطان برصاص مستوطنين في قرية برقة شرق رام الله.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولفتت الأمم المتحدة، بدورها، إلى الارتفاع الكبير في الهجمات التي ينفذها مستوطنون في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، مع تسجيل نحو 600 حادثة من هذا القبيل منذ بداية 2023.

تصاعد أعمال العنف

وشهد العام الحالي، منذ بدايته، تصاعداً في أعمال العنف بين الجانبين، إذ ارتفعت حصيلة قتلى الهجمات والمواجهات والعمليات العسكرية منذ مطلع يناير (كانون الثاني)، إلى ما لا يقل عن 207 فلسطينيين، إضافة إلى 27 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي، وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصر من الجانب الفلسطيني.

وتحتل إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ 1967، ويعيش في الضفة الغربية باستثناء القدس نحو 490 ألف إسرائيلي في مستوطنات تعتبر مخالفة للقانون الدولي.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط