Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أوكرانيا تستعيد 3 كيلومترات والدنمارك تعترض قاذفتين روسيتين

وزير الدفاع الصيني يزور مينسك وموسكو ووارسو تعتقل روسيين يروجان لـ"فاغنر"

ملخص

الجيش الأوكراني نجح في تحرير 40 كيلومتراً في المناطق الجنوبية لمدينة باخموت من القوات الروسية منذ بدء الهجوم المضاد.

أعلنت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، اليوم الإثنين، أن الجيش استعاد ثلاثة كيلومترات مربعة من الأراضي قرب باخموت في شرق البلاد، حيث تركز كييف هجومها المضاد على القوات الروسية.

وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار، في تصريحات تلفزيونية "في قطاع باخموت تم تحرير ثلاثة كيلومترات مربعة الأسبوع الماضي. وجرى حتى الآن تحرير 40 كيلومتراً مربعة بالإجمال على الخاصرة الجنوبية لمحيط" هذه المدينة التي احتلتها روسيا في مايو (أيار) الماضي.

وإلى الجنوب على الجبهة الشرقية، ذكرت نائبة الوزير أن الوضع "في غاية الصعوبة" في محيط بلدة أفدييفكا التي تحاول القوات الروسية السيطرة عليها.

وعلى الجبهة الجنوبية للهجوم المضاد الذي باشرته أوكرانيا في يونيو (حزيران) الماضي، سجل الجيش بحسب ماليار "بعض النجاح" إلى الجنوب من بلدة ستارومايورسكه التي استعادتها كييف في نهاية يوليو (تموز) الماضي. وتتواصل المعارك لاستعادة بلدة أوروجاينه المجاورة.

وفي منطقة خيرسون، أفادت نائبة الوزير عن "عمليات" تقوم بها "بعض الوحدات" الأوكرانية على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو التي انسحب إليها الجيش الروسي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 مما حول النهر إلى خط الجبهة.

وقالت "لا يمكننا كشف التفاصيل لكننا قمنا بهذه العمليات. ولا بد من أجل التحصن هناك من طرد العدو وتحرير الأراضي".

تنديد بالاستفزازات

من ناحية أخرى، نددت أوكرانيا اليوم الإثنين بما وصفته بالتصرفات الروسية "الاستفزازية" ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات مضادة حاسمة، وذلك بعد يوم من إعلان موسكو أن إحدى سفنها الحربية أطلقت طلقات تحذيرية على سفينة شحن في البحر الأسود.

وقالت موسكو في بيان أمس الأحد إن سفينة الدورية فاسيلي بيكوف أطلقت أعيرة من أسلحة آلية على سفينة سوكرو أوكان التي ترفع علم بالاو لعدم استجابة قبطان السفينة لطلب للتوقف من أجل التفتيش.

ومنذ انسحاب موسكو الشهر الماضي من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وسمح بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود، تقول روسيا إنها ستعامل أي سفينة تبحر قرب الموانئ الأوكرانية على أنها سفن عسكرية محتملة.

وقالت الخارجية الأوكرانية في بيان "تدين وزارة الخارجية الأوكرانية بشدة التصرفات الاستفزازية التي قامت بها روسيا الاتحادية في 13 أغسطس (آب) في البحر الأسود في ما يتعلق بالسفينة التركية (سوكرو أوكان) لشحن البضائع الجافة التي كانت في طريقها إلى ميناء إسماعيل".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت كييف إن الواقعة انتهكت بشكل صارخ القانون الدولي و"تجسد سياسة روسيا المتعمدة بتعريض حرية الملاحة وسلامة الشحن التجاري في البحر الأسود للخطر".

وذكرت وزارة الخارجية الأوكرانية "ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع تصرفات روسيا الاتحادية التي تحول دون مرور السفن بشكل آمن عبر البحر الأسود"، من دون تحديد التصرفات التي ترمي إليها.

وفي بيان صدر في وقت متأخر أمس الأحد، دعا نائب رئيس الوزراء الأوكراني أولكسندر كوبراكوف، المنظمة البحرية الدولية إلى "التصرف بشكل حازم" تجاه الواقعة واقترح أنه يتعين على السفن تعديل مساراتها لتقلل من أخطار التدخل الروسي.

وكتب كوبراكوف على منصة "إكس"، "من أجل تفادي التصرفات الاستفزازية، نوصي بأن يبحر ربابنة السفن القادمة من وإلى الموانئ الأوكرانية قرب الساحل الشمالي الغربي من البحر الأسود قدر المستطاع، في المياه الإقليمية التركية والرومانية والبلغارية".

وألقت الواقعة بظلال على خطط تشغيل "ممر إنساني" في البحر الأسود للسماح بإبحار السفن المحاصرة بالموانئ الأوكرانية منذ اندلاع الحرب.

كانت وكالة أنباء محلية قد ذكرت أول من أمس السبت أن أوكرانيا بدأت تسجيل السفن التي ترغب في استخدام الممر الذي أعلنته قبل أيام. وعبرت مصادر الشحن والتأمين عن قلقها بخصوص السلامة.

اعتقال روسيين في بولندا

اعتقلت بولندا مواطنين روسيين كانا "يوزعان مواد دعائية عن مجموعة (فاغنر)" في وارسو وكراكوف، أكبر مدينتين بولنديتين، وفق ما ذكر وزير الداخلية، اليوم الإثنين.

وقال وزير الداخلية البولندي ماريوش كامينسكي على "إكس" (تويتر سابقاً)، "تم توجيه اتهامات لكليهما بالتجسس، وتم توقيفهما"، من دون تقديم تفاصيل إضافية عن المعتقلين.

وحذرت بولندا أخيراً من استفزازات محتملة صادرة عن مجموعة المرتزقة التي تتخذ من بيلاروس مقراً، وقالت إنها سترد بزيادة أعداد جنودها على الحدود بين البلدين إلى 10 آلاف.

وأفاد الإعلام البولندي الأسبوع الماضي بظهور ملصقات تحمل شعار "فاغنر" وكتابات بالإنجليزية تقول "نحن هنا، انضموا إلينا"، إضافة إلى رموز استجابة سريعة تعيد التوجيه إلى موقع إلكتروني روسي عن المجموعة.

وبحسب صحيفة "غازيتا فيبورجا"، أبلغ سكان في كراكوف ووارسو الشرطة. ولم تحدد وزارة الداخلية إن كانت عمليات التوقيف مرتبطة بتوزيع الملصقات.

تحركات صينية

من ناحية أخرى، سيتوجه وزير الدفاع الصيني لي شانغفو إلى روسيا وبيلاروس هذا الأسبوع، بحسب ما أعلنت وزارته في بيان نشر على الإنترنت، اليوم الإثنين.

وبقيت العلاقات بين بكين وموسكو ودية في السنوات الأخيرة مع رفض الصين الإدلاء بتصريحات تنتقد غزو روسيا لأوكرانيا الذي قوبل بإدانات دولية واسعة.

وقال متحدث إنه "بدعوة من وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ووزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين، فإنه خلال وفي الفترة من 14 إلى 19 أغسطس (آب) سيتوجه مستشار الدولة ووزير الدفاع لي شانغفو إلى روسيا لحضور مؤتمر موسكو الـ11 حول الأمن الدولي، وسيزور بيلاروس".

وستتضمن زيارة لي إلى روسيا خطاباً يلقيه في منتدى الأمن الدولي إلى جانب اجتماعات مع مسؤولين في وزارات دفاع روسية وغيرها، وفق المتحدث.

والشهر الماضي، أعلن مساعد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الأخير ينوي زيارة الصين في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وفي مارس (آذار)، زار الرئيس الصيني شي جينبينغ موسكو، وأعلن أن العلاقات بين البلدين دخلت مرحلة جديدة.

وتوطدت العلاقات أكثر بين البلدين بعدما بدأت روسيا حملتها العسكرية في أوكرانيا في فبراير (شباط) العام الماضي، والتي قوبلت بعقوبات اقتصادية غربية.

الدنمارك تعترض قاذفتين روسيتين

إلى ذلك، قال سلاح الجو الملكي الهولندي اليوم الاثنين إن القوات الجوية الدنماركية اعترضت قاذفتين روسيتين تم رصدهما فوق الدنمرك وهما تحلقان باتجاه المنطقة التي تراقبها هولندا لصالح حلف شمال الأطلسي.
وأضاف أنه استدعى طائرات إف-16 الهولندية للعمل صباح اليوم الاثنين، لكن القاذفتين الروسيتين تم اعتراضهما قبل أن تتمكنا من دخول المجال الجوي الذي تراقبه هولندا لحلف شمال الأطلسي وعادتا الآن.

المزيد من دوليات