Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سكورسيزي يدعم عريضة منددة بحبس المخرج الإيراني روستايي

حكم عليه بسبب عرض فيلمه "إخوة ليلى" في مهرجان "كان" العام الماضي

المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي متحدثاً خلال حفل استقبال له في نيويورك (أ ف ب)

ملخص

المخرج الأميركي الحائز جوائز "أوسكار" مارتن سكورسيزي يدعم حملة ضد حبس مخرج فيلم "إخوة ليلى" في إيران.

دعم المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي عريضة منددة بحبس المخرج الإيراني البارز سعيد روستايي بسبب عرضه فيلماً ضمن مهرجان كان السينمائي.

وأعاد سكورسيزي، مخرج فيلمي "تاكسي درايفر" و"غودفيلاز" الحائزين جوائز "أوسكار"، نشر حملة أطلقتها ابنته فرانشيسكا هذا الأسبوع بعد انتشار أنباء عن الحكم بحبس روستايي.

وكتب سكورسيزي على "إنستغرام"، "يرجى التوقيع على هذه العريضة من أجل طلب العدالة لسعيد".

والثلاثاء الماضي، ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن روستايي (34 سنة)، حكم عليه بالحبس ستة أشهر بسبب عرض فيلمه "إخوة ليلى" في مهرجان "كان" العام الماضي.

والفيلم الذي يروي قصة أسرة في طهران تواجه صعوبات اقتصادية، محظور في إيران.

وقالت صحيفة "اعتماد" الإيرانية الإصلاحية إن روستايي ومنتج الفيلم جواد نوروز بيكي دينا بتهمة "المساهمة في دعاية المعارضة ضد النظام الإسلامي" في إيران. وتشمل العقوبة المنع من العمل لخمس سنوات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبحسب صحيفة "اعتماد"، فإن المخرج والمنتج سيمضيان تسعة أيام فقط في السجن، فيما ستكون المدة المتبقية من العقوبة "معلقة مدى خمس سنوات"، كما أن الحكم قابل للاستئناف.

في العريضة التي رفعتها، كتبت الممثلة والمخرجة فرانشيسكا سكورسيزي "لدينا الآن أقل من 20 يوماً للمساعدة في جذب الانتباه الكافي لاستئناف الحكم الصادر بحقه".

وحثت على التوقيع على العريضة حتى يتمكن روستايي من "الاستمرار في كونه قوة خير في العالم".

وقارب عدد التواقيع على العريضة حتى صباح اليوم الجمعة 17 ألفاً من أصل 25 ألف توقيع محددة كهدف.

وفاز فيلم "إخوة ليلى" بجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما في مهرجان "كان" العام الماضي.

وقالت وسائل إعلام إيرانية رسمية إن الفيلم "خالف القواعد بدخوله مهرجانات سينمائية دولية من دون ترخيص"، ورفض المخرج "تصحيح" الوضع بناءً على طلب وزارة الثقافة.

وندد منظمو مهرجان "كان" هذا الأسبوع بـ"انتهاك خطر لحرية تعبير الفنانين والسينمائيين والمنتجين والفنيين الإيرانيين".

ولطالما تمتعت إيران بمشهد سينمائي مزدهر، إذ فازت أسماء مثل جعفر بناهي وأصغر فرهادي بجوائز في جميع أنحاء العالم.

اكتسب روستايي شهرة دولية منذ إصدار فيلمه "جاست 6.5" عام 2019، والذي يتطرق فيه إلى مشكلة المخدرات في إيران وتعامل الشرطة العنيف وغير المثمر في القضية.

المزيد من الأخبار