Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بوتين وولي العهد السعودي يشيدان بتعاون "أوبك +"

أكدا أن الاتفاقات الأخيرة في شأن خفض إمدادات النفط ضمنت استقرار سوق الطاقة العالمي

أعلنت الرياض وموسكو أمس الثلاثاء تمديد الخفض الطوعي لإنتاجهما النفطي حتى نهاية العام (اندبندنت عربية)

ملخص

قبل إعلان الرياض وموسكو خفض الإمدادات تباينت أسعار النفط مع تلاشي الدعم بسبب الإجراءات الصينية.

أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط العالمية، وأكدا في مكالمة هاتفية أجريت اليوم الأربعاء أن الاتفاقات الأخيرة في شأن خفض الإمدادات ضمنت استقرار أسواق الطاقة، كما ناقشا عدداً من القضايا الراهنة المتعلقة بتعزيز التعاون، بحسب ما أعلن الكرملين.

وأعلنت الرياض وموسكو أمس الثلاثاء تمديد الخفض الطوعي لإنتاجهما النفطي حتى نهاية العام. وقالت وزارة الطاقة السعودية في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) أمس الثلاثاء إن الرياض "ستقوم بتمديد الخفض الطوعي البالغ مليون برميل يومياً، الذي بدأ تطبيقه خلال شهر يوليو (تموز) الماضي لثلاثة أشهر أخرى، أي حتى نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) من العام الحالي"، مشيرة إلى أن إنتاج البلاد خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام "سيكون ما يقارب 9 ملايين برميل يومياً".

تمديد غير متوقع

من جهته قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي، إن هذا الإجراء يهدف إلى تعزيز التدابير الوقائية التي اتخذتها دول تحالف "أوبك بلس" للحفاظ على استقرار الأسواق النفطية وتوازنها.

وصدم هذا القرار كثيراً من المستثمرين الذين كانوا يتوقعون أن تمدد الرياض وموسكو الخفض الطوعي حتى أكتوبر (تشرين الأول) لكن التمديد لثلاثة أشهر لم يكن متوقعاً.

وقال الكرملين في بيان المكالمة الهاتفية "لوحظ أن الاتفاقات التي توصل إليها في شأن خفض إنتاج النفط، إلى جانب الالتزامات الطوعية للحد من إمدادات السلعة، تجعل من الممكن ضمان استقرار سوق الطاقة العالمية".

تراجع أسعار النفط

وتراجعت أسعار النفط اليوم الأربعاء بعد أن ارتفعت أكثر من واحد في المئة بالجلسة السابقة، كما انخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" بمقدار تسعة سنتات ليصل إلى 89.95 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 06.57 بتوقيت غرينتش، بينما نزلت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي بمقدار تسعة سنتات أيضاً مسجلاً 86.60 دولاراً للبرميل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقبل إعلان الرياض وموسكو تباينت أسعار النفط مع تلاشي الدعم بسبب الإجراءات التي اتخذتها الصين لدعم اقتصادها، وهو ما جاء على إثر توقعات تمديد خفض الإمدادات من جانب العضوين الرئيسين في "أوبك بلس".

وانخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم نوفمبر (تشرين الثاني) 10 سنتات، بما يعادل 0.11 في المئة، إلى 88.90 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي تسليم أكتوبر 33 سنتاً بنسبة 0.39 في المئة.

وقالت "إيه إن زد" للأبحاث في مذكرة إن "البيانات الصادرة الأسبوع الماضي أظهرت أن زيادة الصادرات من إيران ونيجيريا يقابلها انخفاض في إنتاج السعودية"، مضيفة أن الأنباء الواردة من روسيا ساعدت أيضاً في تهدئة المخاوف من زيادة الإمدادات من أماكن أخرى.

ومن المؤثرات السلبية تأخذ الأسواق في الاعتبار بشكل عام الإجراءات التي اتخذتها الصين أخيراً لتعزيز اقتصادها المتعثر، مما جاء في مواجهة الدعم القادم من خفض إمدادات النفط.

وفي اليابان، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، انخفض إنفاق الأسر في يوليو (تموز) الماضي بنسبة خمسة في المئة مقارنة بالعام السابق، وهو انخفاض فاق التوقعات التي كانت 2.5 في المئة مع استمرار في التراجع للشهر الخامس.

النفط العراقي

وقالت مصادر إنه ليس من المتوقع استئناف ضخ النفط العراقي إلى تركيا قبل أكتوبر المقبل، الذي سيشهد على الأرجح زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بغداد بعد تأجيل الزيارة التي كان مزمعاً في البداية أن يجريها في أغسطس (آب) الماضي.

وعلقت تركيا تدفقات الصادرات من شمال العراق في الـ25 من مارس (آذار) الماضي، بعد حكم أصدرته غرفة التجارة الدولية في قضية تحكيم يقضي بأن تدفع أنقرة تعويضات لبغداد بقيمة 1.5 مليار دولار لسماحها بضخ صادرات نفط حكومة إقليم كردستان من دون تصريح في الفترة ما بين 2014 و2018.

المزيد من متابعات