Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رئيس الوزراء الأسترالي يعتزم زيارة الصين لإنهاء التوتر

تسعى بكين وكانبيرا إلى إعادة الاستقرار للعلاقات بينهما

ملخص

تسعى الصين وأستراليا إلى إعادة الاستقرار للعلاقات بينهما في أعقاب عامين من التوتر على خلفية مسائل سياسية واقتصادية

أعلن رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز، اليوم الخميس، أنه يعتزم زيارة بكين في وقت لاحق من العام الحالي، وذلك في أعقاب لقاء جمعه بنظيره الصيني لي تشيانغ على هامش قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في جاكرتا.

وأتى هذا الإعلان في وقت تسعى بكين وكانبيرا إلى إعادة الاستقرار للعلاقات بينهما، في أعقاب عامين من التوتر على خلفية مسائل سياسية واقتصادية.

وأكد ألبانيز في تصريحات للصحافيين، تلقيه دعوة من الرئيس شي جينبينغ لزيارة الصين، مؤكداً أنه قبلها "وسأزور الصين في وقت لاحق هذا العام في موعد يتفق عليه الجانبان".

وستكون هذه الزيارة الأولى لرئيس وزراء أسترالي إلى بكين منذ 2016.

وشكر رئيس الوزراء الأسترالي الجانب الصيني على توجيه الدعوة، مشيداً بمباحثات "بناءة" و"إيجابية" مع نظيره. وأكد حاجة البلدين للخوض في حوار إضافي من أجل تحسين العلاقات.

وأشار إلى أن الاجتماع مع لي تشيانغ "كان اجتماعاً مهماً. أبلغت رئيس الوزراء لي بأننا سنواصل التعاون حيث أمكن، الاختلاف حيث يجب، والانخراط في (العمل من أجل) مصالحنا الوطنية".

تهدئة التوتر

وكان ألبانيز التقى شي جينبينغ في نوفمبر (تشرين الثاني) على هامش "قمة مجموعة الـ20" في بالي الإندونيسية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت وزارة الخارجية الأسترالية أعلنت في الثاني من سبتمبر (أيلول)، أن وفداً يضم شخصيات سياسية ومن قطاعات أخرى، سيتوجه إلى بكين لاستئناف حوار مع نظرائهم الصينيين سعياً لتعزيز العلاقات بين البلدين. ومن المقرر أن تبدأ الزيارة هذا الأسبوع.

وتشهد العلاقات بين البلدين عودة الدفء تدريجاً بعد فترات من التوتر.

وأثارت خطوات أسترالية عدة غضب الصين، منها تشريع ضد النفوذ الخارجي ومنع شركة "هواوي" من الحصول على عقود لتطوير شبكة اتصالات الجيل الخامس "5 جي"، والدعوة إلى إجراء تحقيق مستقل في جذور جائحة "كوفيد-19".

كما فرضت الصين عقوبات على استيراد بعض المنتجات الأسترالية.

لكن العلاقات تمضي في مسار مختلف مذ تولت حكومة يسار الوسط السلطة في أستراليا العام الماضي واعتمدت مقاربة أقل حدة حيال الصين.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات