Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بعد الزلزال... صندوق النقد والبنك الدوليان يبحثان فرص عقد اجتماعاتهما بالمغرب

غريفيث يتوقع أن تطلب الرباط مساعدة من الأمم المتحدة والصليب الأحمر أطلق نداء لجمع أكثر من 100 مليون دولار لتوفير الاحتياجات العاجلة

غريفيث لم ينتقد عدم طلب المغرب فوراً مساعدة الأمم المتحدة (رويترز)

قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغيفا أمس الجمعة إن الصندوق والبنك الدولي سيقرران الإثنين في شأن ما إذا كانا سيمضيان في عقد اجتماعاتهما السنوية في أكتوبر (تشرين الأول) في المغرب الذي ضربه زلزال أخيراً، مشيرة إلى أن هذا سيتم بعد استكمال "مراجعة شاملة" لقدرة البلاد على استضافة الاجتماعات.

وتابعت غورغيفا في مقابلة مع وكالة "رويترز" أن صندوق النقد الدولي توصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع المغرب لتقديم قرض بقيمة 1.3 مليار دولار لتعزيز قدرة البلاد على الصمود في مواجهة الكوارث المرتبطة بالمناخ من صندوق الصلابة والاستدامة الجديد التابع للصندوق.

غريفيث يتوقع أن يطلب المغرب المساعدة

وكان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث قد توقع أن يطلب المغرب مساعدة من الأمم المتحدة الجمعة أو اليوم السبت، لمساندة الناجين من الزلزال القوي الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي.

وصرح غريفيث، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، في مؤتمر صحافي "نتوقع ونأمل استناداً إلى محادثاتنا مع السلطات المغربية أن يرسل طلب المساعدة... قريباً جداً".

وأكد أنه بعد الحصول على الضوء الأخضر من المغرب، سيكون بإمكان الأمم المتحدة المشاركة في مرحلة مساعدة الناجين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبلغ عدد الضحايا جراء الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز جنوب مراكش ليل الثامن إلى التاسع من سبتمبر (أيلول) 2946 قتيلاً و5674 جريحاً، وفق آخر حصيلة رسمية صدرت مساء الأربعاء.

وقال غريفيث "إنني واثق من أن هذه الأرقام أدنى من العدد الفعلي، لكن السلطات وضعتها بتأن".

ووقع الزلزال ليل الجمعة السبت، وكان بقوة سبع درجات، بحسب المركز المغربي للبحث العلمي والتقني (6.8 وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية)، وهو أقوى هزة يتم قياسها في المغرب على الإطلاق. وضرب خصوصاً قرى نائية في مناطق جبلية معزولة.

ولم ينتقد غريفيث عدم طلب المغرب فوراً مساعدة الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن "الأيام الأولى بعد كارثة مفاجئة تشهد على الدوام فوضى نسبية".

وقال إن المرحلة الأولى "تركز على البحث عن الناجين وعن الذين لم ينجوا"، في حين أن "المرحلة التالية تقضي بتقديم المساعدة للناجين وتوفير ملاجئ وطعام ومعدات طبية". وتابع "آمل في المغرب أن ننتقل من مرحلة إلى أخرى".

وأوضح "ليست لدي أي انتقادات، نحن مستعدون للعمل وتقديم دعم في ما يخص التنسيق". وتابع "انتقلنا أخيراً فقط من البحث عن أحياء إلى تقديم المساعدة للناجين، وهي المرحلة التي تكتسب فيها المساعدة أهمية قصوى".

وقال متحدث باسم الفيدرالية الدولية لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بونوا شاربانتيي "تلزمنا أسابيع، أشهر أو حتى سنوات لإعادة البناء، لأن الأمر هنا لا يتعلق بمجرد تصليحات بل بإعادة تشييد العديد من القرى".

وأطلق الصليب الأحمر الدولي نداء لجمع أكثر من 100 مليون دولار لتوفير الاحتياجات العاجلة للمغرب.

وأوضح شاربانتيي أن الناس بحاجة إلى مأوى وفرش وأغطية وألبسة شتوية. وكان يتحدث خلال المؤتمر الصحافي لغريفيث انطلاقاً من مراكش.

وأضاف "يتوقع أن تضرب عواصف وتهطل أمطار الثلاثاء المقبل بينما لا يزال الناس ينامون في العراء. خلال الأسابيع المقبلة ستهبط درجات الحرارة إلى صفر أو ناقص 10 في الجبال. يجب أن نضمن لكل هؤلاء الناس سقفاً".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار