Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أوكرانيا تتصدى لهجوم بالمسيرات جنوبا وتعلن تدمير أكثر من 30 منها

كييف ترصد عودة بضع مئات من مقاتلي "فاغنر" إلى الجبهة الشرقية واتصالات بين موسكو وهافانا في شأن تجنيد كوبيين

قوة عسكرية أوكرانية خاصة تتحضر للانطلاق لتأدية مهمة خاصة، في موقع قرب باخموت، في 25 سبتمبر الحالي (أ ف ب)

ملخص

قال مستشار الرئيس الأوكراني إن التقارير عن عودة مقاتلي "فاغنر" تهدف إلى تشتيت الانتباه عن أنباء حول استعادة أوكرانيا قريتين قرب باخموت

أعلن سلاح الجو الأوكراني، اليوم الخميس، أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 34 من إجمالي 44 طائرة مسيرة من طراز "شاهد" الإيرانية أطلقتها روسيا خلال الليل.

وذكر الجيش عبر تطبيق "تيليغرام"، أن "وحدات من الطائرات المقاتلة والصواريخ المضادة للطائرات ومجموعات قتالية متنقلة شاركت في صد الهجوم".

المتحدثة باسم القيادة العسكرية الجنوبية الأوكرانية ناتاليا غومينوك، قالت بدورها، إنه تم اعتراض طائرات من دون طيار فوق مناطق ساحلية على البحر الأسود وكذلك في مناطق داخلية.

وأضافت على منصة "تيليغرام"، أن روسيا "لا تتوقف عن الضغط والبحث عن تكتيكات جديدة: أي استخدام هجمات كبيرة". وتابعت، "الليلة، أطلقت مجموعات من الطائرات المسيرة... عملت الدفاعات الجوية على طول الناحية الجنوبية بأكملها تقريباً، في منطقتي أوديسا وميكولاييف. وأيضاً إلى الشمال، استهدفت هجمات العدو وسط أوكرانيا".

وأكدت أنه "يتم الآن توضيح تداعيات الهجوم، لأنه كان هجوماً كبيراً بالفعل... ومع ذلك، كان عمل الدفاعات الجوية فعالاً جداً. وتم تدمير أكثر من 30 طائرة من دون طيار".

ومنذ يوليو (تموز)، عندما انسحبت موسكو من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة يتيح شحن الحبوب بشكل آمن عبر البحر الأسود، كثفت روسيا هجماتها على البنية التحتية لتصدير الحبوب في أوكرانيا في منطقتي أوديسا وميكولاييف جنوب البلاد.

رصد عناصر "فاغنر"

أعلن متحدث باسم الجيش الأوكراني، الأربعاء، أن عدة مئات من مقاتلي مجموعة "فاغنر" الروسية الخاصة عادوا إلى شرق أوكرانيا للقتال لكن ليس لهم تأثير كبير في ساحة المعركة.
ولعب مقاتلو "فاغنر" دوراً مهماً في سيطرة روسيا على مدينة باخموت الشرقية في مايو (أيار) الماضي، بعد واحدة من أطول وأشرس المعارك في الحرب المستمرة منذ 19 شهراً في أوكرانيا.
وغادر أفراد "فاغنر" باخموت بعد المعركة وتوجه بعضهم إلى بيلاروس بموجب اتفاق أنهى تمرداً قصيراً قامت به المجموعة الروسية الخاصة في يونيو (حزيران) الماضي، سيطرت خلاله على مقر عسكري روسي وتقدمت صوب موسكو.
ومنذ مقتل زعيم "فاغنر" يفغيني بريغوجين في 23 أغسطس (آب)، عندما تحطمت طائرة خاصة كان يستقلها في ظروف لم تتضح ملابساتها، سعى الكرملين إلى إخضاع المجموعة لسيطرة أكثر صرامة من الدولة. وأفاد مدونون عسكريون روس بأن بعض مقاتلي "فاغنر" عادوا إلى أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم القيادة العسكرية الشرقية للجيش الأوكراني، سيرهي تشيريفاتي، "لقد رصدنا وجود عدة مئات من مقاتلي فاغنر على أقصى تقدير". وأضاف أنهم "منتشرون في أماكن مختلفة ولم يكونوا جزءاً من وحدة واحدة ولم يكن لهم أي تأثير يُذكر".
وقال مستشار الرئيس الأوكراني، ميخايلو بودولياك، إن "فاغنر لم تعد موجودة". وأضاف أن "بعضهم ذهب إلى أفريقيا، وبعضهم مشتت عبر روسيا، وبعضهم الآخر لديه عقود مع وزارة الدفاع الروسية ويقاتلون في قطاع باخموت".
وتابع أن التقارير عن عودتهم تهدف إلى "تشتيت الانتباه عن أنباء حول استعادة أوكرانيا قريتين قرب باخموت".
من جهة ثانية، قال مسؤولون بالجيش الأوكراني إن قواتهم صدت هجمات قوية، أمس الأربعاء، شنتها القوات الروسية التي حاولت استعادة مواقع خسرتها على الجبهة الشرقية، فيما أشار محللون إلى أن القوات الأوكرانية تحرز تقدماً أيضاً على الجبهة الجنوبية.
وبدأ الجيش الأوكراني هجومه المضاد في يونيو الماضي بهدف استعادة الأراضي في الشرق، وأعلن في الأسبوعين الماضيين السيطرة على قريتين مهمتين هما أندرييفكا وكليشيفكا قرب باخموت.
وتحاول قواتها أيضاً التقدم جنوباً نحو بحر آزوف لقطع الجسر البري الذي أقامته روسيا بين شبه جزيرة القرم التي ضمتها والمواقع التي تسيطر عليها في الشرق.
وقال المتحدث باسم مجموعة القوات الشرقية الأوكرانية، إيليا يفلاش للتلفزيون المحلي "نواصل صد هجمات العدو المكثفة بالقرب من كليشيفكا وأندرييفكا". وأضاف "العدو لا يزال يقتحم هذه المواقع على أمل استعادة المواقع التي فقدها، لكنه لم ينجح".
وقال يفلاش، إن آخر 24 ساعة شهدت 544 حادثة قصف روسي في المنطقة، منها سبعة اشتباكات قتالية وأربع هجمات جوية.
وأشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي بشكل مقتضب في منشور على "تيليغرام" إلى تقدم في قطاع دونيتسك بالشرق، لكنه لم يقدم تفاصيل.
وأعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية وقوع ضربات جوية على أربعة أماكن في المنطقة وقالت، إن 15 بلدة وقرية تعرضت لهجمات بالمدفعية وقذائف المورتر.
وفي روايتها عن النشاط العسكري، أفادت وزارة الدفاع الروسية أيضاً بوقوع قتال عنيف في المنطقة، قائلةً إن قواتها صدت 10 هجمات شنتها القوات الأوكرانية بالقرب من كليشيفكا وجنوبا بالقرب من قرية نيفيلسكي.
وتحدث مسؤولون أوكرانيون عن مكاسب تحققت في التقدم جنوباً، إذ ذكر الجنرال أولكسندر تارنافسكي قائد القوات في الجنوب، الأسبوع الماضي، تحقيق "اختراق"، في حين أشار إلى أن التقدم كان أبطأ مما كان مأمولاً.
وأشار تارنافسكي إلى قرية فيربوف التي قال مسؤولون آخرون، إن القوات الأوكرانية تستعد للاستيلاء عليها. وتستهدف القوات الأوكرانية قرى أخرى عدة خلال تقدمها عبر منطقة زابوريجيا باتجاه بلدة توكماك المهمة.

تجنيد كوبيين

في سياق متصل، أعلن السفير الروسي في كوبا فيكتور كورونيلي، الأربعاء، أن موسكو وهافانا تجريان "اتصالات" في شأن تجنيد كوبيين للمشاركة في حرب أوكرانيا، مضيفاً أنه "لا يعرف عدد" الكوبيين المعنيين.
وخلال تسليم مساعدات غذائية إلى كوبا، قال السفير كورونيلي للصحافيين رداً على سؤال عن عِلم السفارة الروسية في هافانا بعمليات التجنيد هذه، إن "الهيئات المعنية تعمل، وهي على تواصل على الجانب الروسي وعلى الجانب الكوبي". وأضاف كورونيلي "لا أعرف عدد (الكوبيين) الموجودين هناك".
وأعلنت الحكومة الكوبية مطلع سبتمبر (أيلول) الحالي اعتقال 17 شخصاً في كوبا لصلتهم المفترضة بشبكة تنشط من روسيا للتجنيد غير القانوني. ولم تقدم السلطات مذاك أي معلومات بخصوص القضية.
وفي 14 سبتمبر، أشار وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز على حسابه على موقع "إكس" إلى "الموقف القاطع" لحكومته "ضد مشاركة المواطنين الكوبيين في أي نزاع، وضد الارتزاق وضد الاتجار بالبشر".
قبيل ذلك، قال السفير الكوبي في موسكو خوليو أنطونيو غارمينديا بينا لوسائل إعلام روسية، إن حكومته لا تعارض مشاركة الكوبيين في النزاع طالما كان ذلك قانونياً.
وفي مطلع سبتمبر، كشفت وسيلة إعلام في ميامي الأميركية عن حالتي أندورف فيلاسكويز وأليكس فيغا، وهما كوبيان يبلغان 19 سنة من العمر، زعما في مقطعي فيديو أنهما تعرضا للخداع عبر "فيسبوك" للعمل في مواقع بناء في أوكرانيا مع الجيش الروسي لكن تم إرسالهما إلى الجبهة.
وقال ماريو فيلاسكويز والد أندورف لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف من المكسيك في منتصف سبتمبر الحالي، إن ابنه وأليكس فيغا موجودان في مستشفى في أوكرانيا، وطلب "تسريح ابنه من الجيش لأنه يعيش بكلية واحدة" منذ سنوات.
كما اتصلت وكالة الصحافة الفرنسية بكوبيَين في هافانا لم يرغبا في الكشف عن اسميهما أو تصويرهما، وأكدا أنه عُرض عليهما عقد للعمل في البناء لصالح الجيش الروسي مقابل الإقامة في روسيا مع راتب بالروبل يناهز ألفي دولار.
وشهدت العلاقات بين موسكو وهافانا نمواً وثيقاً منذ الاجتماع الذي عقد في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 بين الرئيسين، الكوبي ميغيل دياز كانيل، والروسي فلاديمير بوتين. وتتالت مذاك زيارات الوفود بين البلدين.
واستقبل وزير الدفاع الكوبي ألفارو لوبيز مييرا، في يونيو الماضي، نظيره الروسي سيرغي شويغو، ثم زار بيلاروس الحليفة الوثيقة لموسكو.

تحقيق ألماني

من جهة أخرى، تحقق السلطات القضائية الألمانية في جريمة حرب محتملة ارتُكبت في مدينة هوستوميل الأوكرانية، بحسب ما أفادت متحدثة باسم النيابة العامة الفيدرالية وكالة الصحافة الفرنسية، الأربعاء.
وقالت المتحدثة إن مدنيين، من بينهم مواطن ألماني، يُحتمل أنهم تعرضوا لإطلاق نار وأصيبوا على يد القوات الروسية في المدينة الواقعة شمال غربي كييف. وأضافت أنه تم فتح تحقيق في الواقعة في يوليو (تموز) الماضي، وأن المدعين الألمان على اتصال وثيق بالسلطات الأوكرانية.
وكان المدعون الألمان فتحوا في مارس (آذار) 2022 تحقيقاً بنيوياً في جرائم حرب محتملة في أوكرانيا.
ولا يستهدف هذا التحقيق مشتبهاً بهم محددين، بل يهدف إلى جمع الأدلة على جرائم محتملة وتحديد الجهات التي تقف وراءها، ويمكن بعد ذلك استخدام الأدلة في الإجراءات الجنائية المستقبلية ضد المشتبه بهم الأفراد.
وتعرضت روسيا لانتقادات شديدة بسبب هجومها على المدن الأوكرانية، في عمليات تقول كييف والحكومات الغربية إنها شملت هجمات على مدارس ومستشفيات ومجمعات سكنية.
بدورها، أطلقت المحكمة الجنائية الدولية، ومقرها لاهاي، تحقيقاً في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مفترضة في أوكرانيا بعد أيام فقط من بدء الاجتياح الروسي في 24 فبراير (شباط) 2022.
وفي وقت سابق من هذا العام، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أيضاً مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي بتهمة ارتكاب جرائم حرب على خلفية ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني.

إعادة الإعمار

 على صعيد آخر، أعلنت ممثلة الولايات المتحدة الخاصة لإعادة بناء اقتصاد أوكرانيا، بيني بريتزكر، من بروكسل الأربعاء، أن إعادة إعمار أوكرانيا لا يمكن أن تنتظر حتى نهاية الحرب، ويجب أن تبدأ الآن.
وقالت بريتزكر لصحافيين في بروكسل "إن الجهود الطويلة المدى لإنعاش الاقتصاد الأوكراني يجب أن تحصل الآن، ويجب أن تبدأ الآن، حتى في خضم الحرب والقتال المستمرين".
وأكدت وزيرة التجارة السابقة في عهد باراك أوباما أن تكلفة إعادة الإعمار ستكون "كبيرة"، وعليه أكدت أهمية إشراك القطاع الخاص.
ويقدر البنك الدولي أن أوكرانيا ستحتاج إلى أكثر من 400 مليار دولار لإعادة الإعمار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وقالت المليارديرة بريتزكر وسيدة الأعمال السابقة إنها على اتصال مع أكثر من 30 شركة مهتمة بالاستثمار في أوكرانيا.
وأكدت أهمية إزالة بعض العقبات، لافتة إلى الحاجة إلى خلق بيئة تسمح للشركات الغربية المعتادة على قوانين وممارسات معينة، بالاستثمار بثقة في أوكرانيا، رغم المعارك المستمرة.
وشددت على أن "الإصلاحات وإعادة الإعمار يجب أن تمضيا قدماً معاً".
وأوضحت بريتزكر أن الأوكرانيين يدركون أنه ما زال أمامهم "الكثير من العمل الذي يتعين عليهم القيام به في شأن الإصلاحات"، متحدثةً عن "الفساد وغسل الأموال"، وذلك غداة اجتماع للتنسيق بين مانحين وممثلين لأوكرانيا والاتحاد الأوروبي.
وعلى المدى القصير، لدى أوكرانيا احتياجات هائلة في مجالات السكن والنقل والبنى التحتية وفي قطاع الطاقة. لكن بريتزكر أشارت إلى أن اقتصادها ما زال نشطا، وتريد "مواصلة تصدير الحبوب وبيعها".
وشددت على أهمية "التأكد من أن طرق التجارة تعمل بشكل صحيح".
ورداً على سؤال حول استخدام الأصول الروسية في الدول الغربية لتمويل عملية إعادة الإعمار جزئياً، اعتبرت بريتزكر أنه من الضروري أن تدفع روسيا، "نظراً للدمار" الذي سببته في أوكرانيا.
وقدّرت حجم هذه الأصول في الولايات المتحدة بنحو ثمانية مليارات دولار، لكنها لفتت إلى أنه يتعين القيام بعمل قانوني طويل المدى قبل أن يتسنى استخدامها لتمويل إعادة الإعمار في أوكرانيا.

المشاركات الرياضية

من جهتها، قالت أوكرانيا إنها لن تلعب في أي بطولة تشارك فيها فرق روسية بعد أن أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) عزمه السماح لمنتخب روسيا تحت 17 سنة بالعودة للمشاركة في المسابقات الأوروبية.
وفي بيان صدر، في وقت متأخر أول من أمس الثلاثاء، حث الاتحاد الأوكراني لكرة القدم "اليويفا" على إعادة النظر في قراره كما دعا الدول الأخرى إلى عدم اللعب أمام الفرق الروسية.
وبعد شن روسيا الحرب على أوكرانيا، قرر اليويفا حرمان جميع الفرق الروسية سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية من المشاركة في المسابقات القارية. لكن الاتحاد الأوروبي قال عقب اجتماع لجنته التنفيذية في ليماسول بقبرص إنه "لا ينبغي معاقبة أطفال على أفعال تقع مسؤوليتها حصرياً على البالغين"، مضيفاً أن منتخب روسيا تحت 17 سنة سيسمح له بالمشاركة في مسابقات الاتحاد الأوروبي "خلال هذا الموسم".
وقال الاتحاد الأوكراني لكرة القدم "يدين الاتحاد الأوكراني بشدة قرار الاتحاد الأوروبي في شأن عودة المنتخب الروسي تحت 17 سنة إلى المسابقات الدولية"، وحث اليويفا على الالتزام بالحظر الشامل الذي فرضه على الفرق الروسية. وأضاف "يؤكد الاتحاد الأوكراني أنه لن يلعب في أي مسابقة تشارك فيها فرق روسية ويناشد الاتحادات الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مقاطعة المباريات المحتملة بمشاركة فرق روسية".
وتابع أن عودة الفرق الروسية إلى المسابقات "في خضم الأعمال العدائية التي تشنها روسيا الاتحادية ضد أوكرانيا لا أساس لها وتمثل تسامحاً مع سياسة روسيا العدوانية".

مواقف داعمة

ورد الاتحاد الإنجليزي للعبة على قرار اليويفا، الثلاثاء، بالقول إن فرق الشباب لديه لن تلعب ضد روسيا.
وتقام نهائيات بطولة أوروبا للشباب تحت 17 عاماً في قبرص العام المقبل بينما تقام بطولة الفتيات في مايو (أيار) 2024 في السويد التي قالت إنها لن تسمح للمنتخب الروسي بالمشاركة في حال تأهله.
وقال الاتحاد السويدي للعبة، "يرى المجلس التنفيذي أن المنتخبات الوطنية السويدية (الكبار والشباب) يجب أن تستمر في عدم خوض مباريات ضد روسيا، لا في السويد ولا في الخارج".
وقال رئيس الاتحاد البولندي لكرة القدم سيزاري كولتسكا، إنه "فوجئ" بقرار الاتحاد الأوروبي للعبة.
وقال كولتسكا عبر منصة "إكس"، "إذا سُمح للمنتخبات الوطنية الروسية بالمشاركة في تلك البطولات، فلن تتنافس منتخباتنا الوطنية معهم. هذا هو القرار الصحيح الوحيد".
ومنعت وزارة الرياضة الأوكرانية الاتحادات الرياضية الوطنية من إرسال وفود للتنافس في الأحداث التي يتنافس فيها رياضيون من روسيا وبيلاروس التي سمحت باستخدام أراضيها كقاعدة انطلاق للحرب الروسية.
وأوضح الاتحاد الأوكراني للعبة في وقت لاحق أن الفريق الأول سيواصل المشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية 2024، رغم حقيقة أن منتخب بيلاروس ينافس في مجموعة منفصلة في التصفيات.

المزيد من الأخبار