Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ما هي خطط أذربيجان لإقليم ناغورنو قره باغ؟

باكو تعهدت "بعودة عظيمة" لحوالى 750 ألف أذربيجاني فروا من المنطقة والأراضي المجاورة لها في التسعينيات

شاحنة صغيرة مهجورة تركها الأرمن بعد نزوحهم من ناغورنو قره باغ (أ ف ب)

ملخص

أكدت أذربيجان أنها تضمن للجميع التساوي في الحقوق والحرية والأمن، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء اللغوي.

تستعد باكو للسيطرة على إقليم ناغورنو قره باغ الذي تم إخلاؤه من السكان، عقب النصر العسكري الذي حققته أذربيجان في هذا الجيب بعد ثلاثين عاماً من النزاع ومغادرة الغالبية العظمى من الأرمن الذين كانوا يقطنونه.

بهدف استعادة سيادتها على المنطقة، أشارت الرئاسة في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) في بيان إلى أن "إعادة الاندماج تتم حسب الدستور والقوانين والتزامات جمهورية أذربيجان الدولية وفي إطار سلامة أراضي جمهورية أذربيجان وسيادتها".

وأكدت الرئاسة أنها تضمن "للجميع، التساوي في الحقوق والحرية والأمن، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء اللغوي" وتعهدت بتوفير فرص "استخدام اللغة الأرمنية".

لكن في الواقع، غادر جميع الأرمن تقريباً البالغ عددهم 120 ألفاً ناغورنو قره باغ منذ أن أعلنت حكومة الجمهورية المعلنة من جانب واحد حلها اعتباراً من الأول من يناير (كانون الثاني) 2024.

وفي المناطق التي استولت عليها باكو سابقاً في عام 2020، لم يبق أو يعد أي من السكان الأرمن تقريباً.

"عودة عظيمة" 

كما تعهدت "بعودة عظيمة" لحوالى 750 ألف أذربيجاني فروا من المنطقة والأراضي المجاورة لها وأرمينيا بعد انتصار الأرمن في حرب قره باغ الأولى في التسعينيات.

واجه انفصاليو ناغورنو قره باغ باكو لأكثر من ثلاثة عقود، بخاصة في حربين بين عامي 1988 و1994 وفي خريف 2020. ولم يعترف المجتمع الدولي قط بالجمهورية المعلنة من جانب واحد.

وبعد استسلام الانفصاليين في 24 سبتمبر (أيلول)، توقفت معظم الأعمال القتالية باستثناء حوادث متفرقة. وأشارت باكو أيضاً إلى خطر قيام حرب عصابات في مناطق معينة.

لكن أذربيجان تسيطر على المنطقة بحكم الأمر الواقع، وإن لم يدخل جيشها بعد المدن الكبرى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال الكولونيل أنار إيفازوف، المتحدث باسم الجيش الأذربيجاني، لوكالة الصحافة الفرنسية "لم تعد هناك قوات مسلحة أرمنية غير شرعية في جبهات القتال. كما تم بالفعل تحرير عديد من القواعد، القواعد العسكرية".

إزالة الألغام

وتقول أذربيجان إن "نزع السلاح قد اكتمل". وتمت مصادرة ترسانة تضم أكثر من ألفي بندقية و22 مدرعة وغيرها، وفقاً لتعداد أولي.

إلا أن التهديد الرئيس لايزال موجوداً ويتمثل في الألغام المزروعة في المنطقة، ولم يتم الإعلان عن أي خطة لإزالة الألغام حتى الآن.

وتختلف التقديرات بشكل كبير بسبب عدم وجود خرائط دقيقة، إذ أبلغت أذربيجان عن "ملايين" الألغام، إلا أن مصادر أخرى تفيد بوجود ما لا يقل عن 100 ألف لغم.

وتحوم شكوك قليلة حول انسحاب قوات حفظ السلام المؤلفة من ألفي جندي نشرتهم روسيا في عام 2020، التي ستكون "موضوع مناقشات مع الجانب الأذربيجاني"، وفقاً للكرملين.

قضايا الملكية

وترك الأرمن وراءهم ممتلكاتهم ومنازلهم إضافة إلى وسائل إنتاج، كالمصانع والحقول والماشية.

وحول مصيرها، أوضحت الرئاسة الأذربيجانية أن "قضايا الملكية ستنظيم وفقاً للقانون"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وتنوي باكو جعل "البنية التحتية الاجتماعية والمادية بمستوى سائر البلاد" وتعميم عملتها هناك.

وسيربط الجيب بالمؤسسات الوطنية. وكانت شركات المياه والكهرباء والاتصالات في باكو من أولى الشركات التي بدأت عملياتها في الإقليم.

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير