Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إقالة قائد الدرك في بوركينا فاسو

للاشتباه بتورطه وآخرين في "مؤامرة ضد أمن الدولة"

 تم توقيف أربعة ضباط للاشتباه بتورطهم في "مؤامرة ضد أمن الدولة" (رويترز)

ملخص

تواجه بوركينا فاسو منذ 2015 أعمال عنف تنسب إلى حركات مسلحة مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش"

أقالت السلطات في بوركينا فاسو، أمس الأربعاء، رئيس أركان قوات الدرك، في خطوة تأتي بعد أسبوع من توقيف أربعة ضباط، من بينهم اثنان من معاونيه المقربين السابقين، للاشتباه بتورطهم في "مؤامرة ضد أمن الدولة".

ونص مرسوم رئاسي اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية على إقالة اللفتنانت كولونيل إيفرار سومدا من منصب قائد قوات الدرك الوطني وتعيين اللفتنانت كولونيل كواغري ناتاما مكانه.

وجاء في المرسوم الموقع من الكابتن إبراهيم تراوري أنه "يتم تعيين اللفتنانت كولونيل ناتاما كواغري من القوات المسلحة الوطنية رئيساً لأركان الدرك الوطني".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وحين استولى تراوري على السلطة بعد انقلاب عسكري نفذه في 30 سبتمبر (أيلول) 2022، كان اللفتنانت كولونيل ناتاما قائداً لقوات الدرك الإقليمية في كايا (شمال)، وهي المنطقة التي كان يتمركز فيها فوج الكابتن تراوري.

ويتولى إيفرارد سومدا، القائد السابق للوحدات الخاصة بالدرك الوطني، منصبه منذ فبراير (شباط) 2022.

والأسبوع الماضي، تم توقيف أربعة ضباط، من بينهم اثنان من قادة وحدات الدرك الخاصة، وذلك للاشتباه بتورطهم في "مؤامرة ضد أمن الدولة"، بحسب الحكومة.

والجمعة، نفى تراوري خلال مقابلة على شاشة التلفزيون العمومي، إشاعات حول تفكيك قوات الدرك.

وتواجه بوركينا فاسو منذ 2015 أعمال عنف تنسب إلى حركات مسلحة مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش".

وخلف هذا العنف أكثر من 17 ألف قتيل وأكثر من مليوني نازح داخلياً.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات