Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

6 قتلى بهجوم انتحاري في الصومال

استهدف موقعاً عسكرياً على مشارف العاصمة مقديشو وتبنته حركة "الشباب" المتطرفة

تشن القوات الحكومية ومجموعات عشائرية مساندة لها هجوماً عسكرياً على حركة "الشباب" منذ أكثر من عام (أ ف ب)

ملخص

أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الذي عاد للسلطة في مايو 2022 "حرباً شاملة" ضد حركة الشباب في سبتمبر 2022

قتل ستة أشخاص بينهم مدنيان، وأصيب تسعة آخرون، أمس السبت، في هجوم انتحاري على موقع عسكري بمشارف العاصمة الصومالية مقديشو، بحسب ما أعلنت الشرطة الصومالية، وتبنت حركة "الشباب" المتطرفة الهجوم.

وذكر شهود لوكالة الصحافة الفرنسية أن الانتحاري قاد سيارته المحملة بالمتفجرات في اتجاه موقع سيلاشا - بياها العسكري في الضاحية الغربية لمقديشو، حيث تسبب في انفجار كبير أدى إلى أضرار جسيمة طاولت أيضاً منازل مجاورة.

وقال المتحدث باسم الشرطة الصومالية صادق دوديش في بيان، "حاول الخوارج (مصطلح تستخدمه السلطات للإشارة إلى حركة الشباب)، كما يفعلون عادة، إدخال سيارة محملة بالمتفجرات والقطع المعدنية إلى مقديشو، ولكن بعد أن منعوا من الدخول، فجروا السيارة في قاعدة سيلاشا - بياها للقوات الأمنية". وأضاف، "سجل سقوط ستة قتلى هم أربعة من قوات الأمن ومدنيان، وتسعة جرحى بينهم أربعة مدنيين".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال شاهد اسمه محمد شريف إنه شاهد جثث خمسة مدنيين، وأضاف، "كنت في حافلة صغيرة في مكان قريب جداً من منطقة الانفجار، وكنا محظوظين جداً لأن أياً من ركاب الحافلة لم يصب بجروح. شاهدت جثث خمسة مدنيين، بينهم رجل مسن".

وتقود حركة الشباب المتطرفة المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، تمرداً منذ عام 2007 ضد الحكومة الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي، بهدف فرض تطبيق الشريعة الإسلامية في هذا البلد الواقع بالقرن الأفريقي. وبعد طردها من المدن الرئيسة بالصومال في فترة 2011-2012، ظلت الحركة متمركزة في مناطق ريفية شاسعة، خصوصاً وسط البلاد وجنوبها من حيث تشن بانتظام هجمات على أهداف عسكرية ومدنية.

وأعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الذي عاد للسلطة في مايو (أيار) 2022 "حرباً شاملة" ضد حركة الشباب في سبتمبر (أيلول) 2022. وتشن القوات الحكومية ومجموعات عشائرية مساندة لها هجوماً عسكرياً على حركة "الشباب" منذ أكثر من عام بمساندة قوة الاتحاد الأفريقي وضربات جوية أميركية، مما أدى إلى استعادة مناطق في وسط البلاد، وعلى رغم تعثرها، واصلت حركة "الشباب" تنفيذ هجمات دامية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار