Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بعثة الأمم المتحدة تنسحب من مدينة استراتيجية في شمال مالي

المجلس العسكري طالب بخروجها منذ 2020 معلناً فشلها ومندداً بـ"استغلال قضية حقوق الإنسان"

بعثة الأمم المتحدة غادرت مدينة كيدال في شمال مالي عن طريق البر (أ ف ب)

ملخص

كان من المقرر أن تنسحب البعثة التي يقدر عددها بنحو 15 ألف جندي وشرطي بينهم أكثر من 180 عنصراً قتلوا في هجمات بحلول 31 ديسمبر.

انسحبت بعثة الأمم المتحدة من معسكرها في مدينة كيدال الاستراتيجية بشمال مالي التي تشهد معارك بين الحكومة والمجموعات المسلحة، وفق ما أفادت مصادر في البعثة، اليوم الثلاثاء.

وقال مسؤول في البعثة لوكالة الصحافة الفرنسية، "لقد غادرنا كيدال هذا الصباح (الثلاثاء)"، مشيراً إلى أن الانسحاب يتم من طريق البر.

وأرغمت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) على البدء بالانسحاب بعد أن طالب في يونيو (حزيران) الماضي المجلس العسكري الحاكم منذ 2020 بانسحابها، معلناً "فشل" البعثة، ومندداً بـ"الاستغلال" المفترض لقضية حقوق الإنسان.

وكان من المقرر أن تنسحب البعثة التي يقدر عددها بنحو 15 ألف جندي وشرطي بينهم أكثر من 180 عنصراً قتلوا في هجمات، بحلول 31 ديسمبر (كانون الأول)، إلا أن البعثة بدأت الانسحاب من معسكراتها اعتباراً من يوليو (تموز) الماضي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت قوات حفظ السلام إنها اضطرت إلى تدمير أو التخلي عن تجهيزات مثل العربات والذخيرة والمولدات الكهربائية التي لم تتمكن من نقلها معها، وفق قواعد الأمم المتحدة.

وتخضع كيدال لسيطرة الجماعات الانفصالية المسلحة التي يهيمن عليها الطوارق. واستأنفت هذه الجماعات التي سبق أن وقعت اتفاق سلام مع الحكومة في 2014 و2015، عملياتها العسكرية ضد قوات الأخيرة مع الإعلان عن قرب انسحاب بعثة الأمم المتحدة.

وتعارض هذه الجماعات تسليم "مينوسما" معسكراتها إلى القوات الحكومية.

من جهتها، كثفت جماعة النصرة المرتبطة بتنظيم "القاعدة" هجماتها على المواقع العسكرية.

وعزت "مينوسما" تسريعها وتيرة انسحابها إلى التصعيد العسكري الذي يهدد عناصرها، متهمة السلطات بتعقيد عملية خروجها من خلال عرقلة تحركاتها.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات