Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

معرض السفر في لندن يمنح السياحة العالمية زخما واسعا في 2024

يكشف الحدث بحضور 4 آلاف عارض عن أحدث الاتجاهات التي تشكل الصناعة وسط توقعات بانتعاشة القطاع العام المقبل

يشارك في نسخة هذا العام وزراء سياحة من العالم وهيئات سياحية حكومية ووكلاء شركات السياحة (موقع معرض السفر والسياحة)

ملخص

توقعات بوصول مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي للعالم إلى 15.5 تريليون دولار بحلول عام 2033

تنطلق غداً الإثنين فعاليات معرض "سوق السفر العالمي" في لندن 2023 (WTM) في نسخته الـ43 في المركز الدولي للمؤتمرات والمعارض في إكسل شرق لندن، وتستمر حتى الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.

ويشارك في نسخة هذا العام وزراء سياحة من العالم وهيئات سياحية حكومية ووكلاء شركات السياحة والسفر وخبراء الصناعة والمهتمون بصناعة السفر والسياحة من العالم.

وسيكشف الحدث عن أحدث الاتجاهات التي تشكل صناعة السفر والسياحة، وسيتطرق إلى كيفية تغير حاجات ورغبات المسافرين بغرض الترفيه، ويسلط الضوء على الوجهات الناشئة والمتنامية لعام 2024 وما بعده. 

وتوقع المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) أن تنمو مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 15.5 تريليون دولار بحلول عام 2033، وهو ما يمثل 11.6 في المئة من الاقتصاد العالمي، وسيوظف 430 مليون شخص حول العالم، مع توظيف ما يقارب 12 في المئة في هذا القطاع. 

ويكشف تقرير معدل الفائدة الفعلي أيضاً عن أن 34 دولة من أصل 185 دولة تم تحليلها في تقرير معدل الفائدة الفعلي تعافت الآن إلى مستويات ما قبل الوباء من جهة مساهمة الناتج المحلي الإجمالي. 

ويتوقع المجلس أنه بحلول نهاية عام 2023 سيكون ما يقارب نصف الدول البالغ عددها 185 دولة تعافت بالكامل إلى مستويات ما قبل الوباء أو ستكون في حدود 95 في المئة من التعافي الكامل. 

وأظهرت أبحاث الأثر الاقتصادي (EIR) لعام 2023 الصادرة عن المجلس العالمي للسفر والسياحة، في أبريل (نيسان) الماضي، أن قطاع السفر والسياحة في العالم يقترب من ذروته في عام 2019، إذ يتعافى بنسبة تزيد على 95 في المئة، وفي عام 2023 من المتوقع أن يصل القطاع إلى 9.5 تريليون دولار أميركي، أي أقل بنسبة خمسة في المئة فقط من مستويات ما قبل الوباء في عام 2019 عندما كان السفر في أعلى مستوياته، في حين تجاوزت 34 دولة بالفعل مستويات عام 2019. 

ووفقاً للبحث الذي أجراه المجلس العالمي للسفر والسياحة بالتعاون مع "أكسفورد إيكونوميكس" تتوقع هيئة السياحة العالمية أيضاً أن يتعافى القطاع إلى 95 في المئة من مستوى الوظائف لعام 2019. 

وفي العام الماضي، وعلى رغم الصعوبات الاقتصادية والجيوسياسية، استمر انتعاش قطاع السفر والسياحة بوتيرة سريعة، إذ نما بنسبة 22 في المئة على أساس سنوي ليصل إلى 7.7 تريليون دولار أميركي. ويمثل هذا التعافي 7.6 في المئة من الاقتصاد العالمي في عام 2022، وهي أعلى مساهمة للقطاع منذ عام 2019، على رغم أن الناتج المحلي الإجمالي العالمي لا يزال متأخراً بنسبة 22.9 في المئة عن ذروته في عام 2019. 

وفي عام 2021 نما القطاع العالمي بنسبة 24.7 في المئة على أساس سنوي، وفي العام الماضي نما بنسبة 22 في المئة أخرى ليصل إلى مساهمة الناتج المحلي الإجمالي بقيمة 7.7 تريليون دولار. 

حدث تخيم عليه حرب المنطقة 

وبحسب منظمي "سوق السفر العالمي" 2023 في لندن سيكون هناك مشاركة أكبر من العارضين بنسبة 20 في المئة في الحدث هذا العام مقارنة بعام 2022، إذ سيكون هناك 4 آلاف عارض لتبادل الأفكار وتحفيز الابتكار وتسريع أعمالهم، وزيادة بنسبة 14 في المئة في حجوزات العارضين الجدد.

ومقارنة بأرقام ما قبل الجائحة (2019) ارتفعت أعداد العارضين من القطاع الخاص بنسبة 23 في المئة، وارتفعت أعداد العارضين الأفارقة بنسبة 27 في المئة، وارتفعت أعداد العارضين الكاريبيين بنسبة 10 في المئة، وأيضاً ارتفع التمثيل من منطقة الشرق الأوسط بنسبة هائلة تصل إلى 60 في المئة. 

استقبل "سوق السفر العالمي" في لندن في عام 2022 أكثر من 35 ألف متخصص من 184 دولة، وعلى رغم حديث منظمي الحدث عن الزيادة في عدد المشاركين في الحدث هذا العام، فإن الحرب القائمة بين إسرائيل و"حماس" والخشية من توسع دائرة الصراع لتشمل المنطقة قد تلقي بظلالها عليه.

وقالت مديرة "سوق السفر العالمي" في لندن 2023 في تصريحات قبيل انطلاقة الحدث، جولييت لوساردو "سنكون سعداء بإطلاق أول تقرير على الإطلاق، تقرير السفر العالمي من سوق السفر العالمي، فهو يوضح التزامنا ضمان حصول مجتمع السفر على أحدث الأفكار حول الاتجاهات التي تشكل القطاع وسيدعم المناقشات والاجتماعات والتخطيط التي تجري خلال الأيام الثلاثة في سوق السفر العالمي". 

وسيقدم التقرير تفاصيل عن أداء السوق في عام 2023 ويتوقع كيف سيتطور السفر الترفيهي المحلي والدولي في عام 2024، ويأخذ في الاعتبار تأثير التحديات مثل التضخم وضغوط كلف المعيشة، ويقارن بين الثروات المتباينة لمختلف المناطق والأسواق. 

دعوة العالم لاكتشاف السعودية بحراً 

ستشارك "كروز السعودية" في "سوق السفر العالمي" في لندن هذا العام، إذ تدعو العالم لاكتشاف البلاد من طريق البحر عبر زيارة شواطئها العذراء التي لم يتم استكشافها بعد، تماشياً مع الهدف الطموح المتمثل في الترحيب بـ1.3 مليون مسافر على متن الرحلات البحرية إلى السعودية بحلول عام 2035، وتواصل الشركة السعودية تطوير موانئ ومحطات رحلات بحرية جديدة، والتوسع في عروض (Shorex) الجذابة، وتمكين المجتمعات السعودية المحلية من دفع النمو الاقتصادي وتنمية رأس المال البشري، ودعم أجندة "رؤية 2030" الأوسع للدولة، التي تهدف إلى الترحيب بـ150 مليون زائر إلى السعودية سنوياً بحلول عام 2030. 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت السعودية مشاركة بقوة في معرض السفر العالمي في لندن 2022، ممثلة بالهيئة السعودية للسياحة بمعية أكثر من 40 شريكاً من منظومة السياحة السعودية، يمثلون الوجهات السياحية وشركات الطيران ومنظمي الرحلات ومقدمي الخدمات والتجارب السياحية من حول البلاد.

وحققت السعودية انتعاشاً لافتاً كأسرع الوجهات السياحية نمواً في مجموعة الـ20، إذ زادت نسبة النمو على 121 في المئة فوق المعدل العالمي، وذلك بالمقارنة مع نسب النمو قبل فترة جائحة الوباء العالمي.

مستقبل السفر والضيافة مع التكنولوجيا 

ومن أبرز ما يشهده المعرض في لندن هذا العام مؤتمر "تكنولوجيا السفر" الذي سيمتد طوال أيام المعرض، وسيكشف عن أهم القضايا التي تواجه القطاع وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي والسياحة الذكية والواقع الافتراضي. 

وستنظر جلسة بعنوان "تسخير التكنولوجيا: بناء مدن من أجل سياحة ذكية"، بالتعاون مع مؤسسة مدن السياحة العالمية، في دور التكنولوجيا في السماح للمدن بتطوير صناعة السياحة من دون التأثير في جودة سكانها.

وفي اليوم الثاني من الحدث ستنطلق أول قمة تكنولوجية على منصة" إيليفت"، وسيكون المتحدث الرئيس فيها المدير العام ونائب الرئيس للأسواق الدولية في مجموعة "تريب دوت كوم"، بون سيان تشاي، الذي سيناقش إعادة تصور مستقبل السفر والضيافة مع التكنولوجيا. 

وفي اليوم الأخير لـ"سوق السفر العالمي" سيواصل المسار التكنولوجي وتيرته مع جلستين خاصتين بالابتكار بالشراكة مع "جينيسيز ديجيتال ترانسفورميشين". 

اقرأ المزيد