Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رئيس وزراء أستراليا يرى علامات واعدة على تحسن العلاقات مع الصين

ألبانيزي توقع إجراء مناقشة بناءة مع الرئيس شي جينبينغ مشيداً بالعلاقات التجارية التي تحسنت أخيراً

أنتوني ألبانيزي في افتتاح معرض الصين الدولي للواردات (أ ف ب)

ملخص

يسعى البلدان إلى إصلاح ذات البين بعد خلاف دبلوماسي أثر في المبادلات التجارية التي تصل بينهما إلى مليارات الدولارات.

أشاد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي اليوم الإثنين بـ"العلامات الواعدة" على تحسن العلاقات مع الصين، وذلك خلال زيارة لبكين يجري خلالها محادثات مع الرئيس شي جينبينغ لإصلاح العلاقات الثنائية.

وبعد سنوات مضطربة بسبب خلافات اقتصادية وسياسية، توقع ألبانيزي إجراء "مناقشة بناءة" مع الزعيم الصيني مشيداً بالعلاقات التجارية التي تحسنت أخيراً.

وكان ألبانيزي قد تعهد الأحد "العمل بشكل بناء" مع الصين، وقال في افتتاح معرض الصين الدولي للواردات في شنغهاي إن "المشاركة الاقتصادية البناءة بين الدول تساعد في بناء العلاقات... لهذا السبب ستواصل الحكومة التي أقودها العمل بشكل بناء مع الصين".

وصل ألبانيزي السبت إلى الصين في زيارة تستغرق أربعة أيام يزور خلالها شنغهاي وبكين.

وهذه أول زيارة لرئيس وزراء أسترالي منذ سبع سنوات، في حين يسعى البلدان إلى إصلاح ذات البين بعد خلاف دبلوماسي أثر في المبادلات التجارية التي تصل بينهما إلى مليارات الدولارات.

وتسعى إدارة ألبانيزي إلى إقامة علاقات أكثر ودية مع الصين، بينما تقاوم في الوقت ذاته نفوذ بكين المتزايد في المحيط الهادئ.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي الأحد إن تنمية منطقة آسيا والمحيط الهادئ هي "العدَسة التي نرى من خلالها جزءاً كبيراً من المستقبل"، مضيفاً أن "علاقة أستراليا مع الصين جزء أساس من كل ذلك".

وأشاد بما وصفه بأنه "علاقة ناضجة" بين بكين وكانبيرا "تحفزها الطبيعة التكاملية لاقتصاداتنا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلنت وزارة الخارجية الصينية أن ألبانيزي سيلتقي القادة الصينيين، مشيرة إلى أنه سيتم "تبادل وجهات النظر بشكل معمق في شأن القضايا الثنائية، وأيضاً في شأن القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك".

وقال المتحدث باسم الوزارة وانغ ونبين إن "العلاقة الصحية والمستقرة بين الصين وأستراليا تلبي المصالح الأساسية للبلدين والشعبين".

وتمثل اللهجة الودية تحولاً بارزاً عما كان عليه الأمر قبل ثلاث سنوات، عندما كانت العلاقات الثنائية في حالة من الجمود العميق.

فقد فرضت الصين تعرفات عقابية على مجموعة من السلع الأسترالية في عام 2020، بعدما منعت الحكومة الأسترالية المحافظة آنذاك شركة التكنولوجيا العملاقة "هواوي" من توريد معدات شبكة الجيل الخامس للمحمول إلى البلاد.

ولكن في ظل حكومة ألبانيزي الليبرالية تم إلغاء هذه التعرفات، بينما أشارت بكين إلى أنها ستُلغي عقوبات مماثلة على النبيذ الأسترالي.

كان ألبانيزي من بين بعض قادة الدول الذين حضروا افتتاح معرض الصين الدولي للواردات، وهو حدث روجت له بكين على أنه منصة للتعاون الاقتصادي الدولي، رغم أن مجموعات الأعمال الأجنبية اشتكت من أن الصفقات التي تنتج عنه غير ذات أهمية.

ويقول المنظمون إن أكثر من 3400 شركة ستشارك في المعرض الذي يستمر حتى الجمعة. وتعد هذه النسخة الأولى من المعرض التي يتم تنظيمها منذ أن خففت الصين القيود الصارمة على السفر بسبب وباء "كوفيد-19".

المزيد من الأخبار