Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بلينكن سيزور إسرائيل والضفة مجددا وسط ترحيب واشنطن بتمديد الهدنة

غوتيريش يدعو إلى اتفاق إنساني كامل بدلاً من الوقف المؤقت لإطلاق النار

ملخص

"حماس" وقطر أكدتا اليوم الإثنين تمديد الهدنة الإنسانية مع إسرائيل في قطاع غزة ليومين إضافيين للإفراج عن مزيد من المحتجزين لدى الحركة الفلسطينية مقابل إطلاق إسرائيل سراح أسرى في سجونها.

رحب البيت الأبيض اليوم الإثنين بتمديد فترة الهدنة الإنسانية في غزة، معرباً عن أمله في أن يكون أميركيون بين المحتجزين العشرين الذين سيتم إطلاق سراحهم بعد ذلك، إذ يعتقد أن ثمانية أو تسعة أميركيين ما زالوا بين المحتجزين في القطاع.

وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي في إفادة للصحافيين، إن فرض شروط على المساعدات الأميركية لإسرائيل فكرة جديرة بالاهتمام، لكن الرئيس جو بايدن يعتقد أن نهجه ناجح.

تأكيد من حماس وقطر

أكدت "حماس" وقطر اليوم الإثنين تمديد الهدنة الإنسانية مع إسرائيل في قطاع غزة ليومين إضافيين للإفراج عن مزيد من المحتجزين لدى الحركة الفلسطينية مقابل إطلاق إسرائيل سراح أسرى في سجونها.

وبحسب "رويترز"، قال مسؤول بالبيت الأبيض إن إسرائيل وحركة حماس اتفقتا على تمديد الهدنة في غزة دون تقديم مزيد من التفاصيل.

من جهته، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن تمديد الهدنة يشكل "بارقة أمل"، داعياً إلى هدنة إنسانية كاملة في غزة بدلاً من الوقف المؤقت لإطلاق النار.

وكانت حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007، أشارت في وقت سابق إلى أنها بصدد إعداد قائمة جديدة للمحتجزين بهدف الإفراج عنهم بغية تمديد الهدنة التي تم التوصل إليها مع إسرائيل.

الهدنة التي يفترض أن تنتهي مفاعيلها عند الساعة السابعة صباح الثلاثاء (الخامسة ت غ)، أتاحت أيضاً دخول شاحنات محملة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر والمدمر من جراء قصف إسرائيلي عنيف تواصل مدى سبعة أسابيع رداً على هجوم غير مسبوق شنته "حماس" على أراضي الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبعدما دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تمديدها، حذا حذوه الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، "أدعو إلى تمديد الهدنة، هذا سيسمح بـ(إدخال) مزيد من المساعدات التي يحتاج إليها سكان غزة وبالإفراج عن مزيد من المحتجزين".

عرض إسرائيلي

وعرضت إسرائيل على حماس اليوم الإثنين "خيار" تمديد الهدنة و"استقبال 50 محتجزاً إضافياً"، وفق المتحدث باسم الحكومة.

وتحرير عدد أكبر من الرهائن هو مطلب ملح للرأي العام الإسرائيلي الذي روعه هجوم "حماس" المباغت.

وسبق أن تم الاتفاق بوساطة قطرية ومشاركة الولايات المتحدة ومصر على هدنة لأربعة أيام تبدأ الجمعة ويفرج خلالها عن 50 محتجزاً لدى "حماس" في مقابل إطلاق سراح 150 أسيراً فلسطينياً وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.

ويمكن تمديد الهدنة شرط إفراج الحركة الفلسطينية عن عشر محتجزين إضافيين كل يوم، في مقابل إطلاق سراح مزيد من الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب محادثات هاتفية مع بايدن إن ثمة ترتيبات "للإفراج عن عشر محتجزين آخرين كل يوم، وهذه نعمة، لكني أخبرت الرئيس أيضاً أننا سنعود بعد الاتفاق إلى هدفنا، القضاء على حماس والتأكد من أن قطاع غزة لم يعد ما كان عليه" في السابق.

وكان الرئيس الأميركي قد شدد على أن هدفه تمديد الهدنة لإتاحة الإفراج عن مزيد من المحتجزين وإدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.

في برشلونة، دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة "حماس" من أجل العمل على "حل سياسي" للنزاع.

وتم إبلاغ عائلات المحتجزين الإسرائيليين الذين يفترض أن يتم الإفراج عنهم مساء الإثنين، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء بعد يوم طويل من المفاوضات الشاقة.

منذ الجمعة، أطلق سراح 39 رهينة بموجب الاتفاق، فضلاً عن 117 معتقلاً فلسطينيا. كذلك، أفرج عن 19 رهينة من خارج الاتفاق، معظمهم من التايلانديين الذين كانوا يعملون في إسرائيل.

كان الجيش الإسرائيلي الذي يعتبر الثلث الشمالي من قطاع غزة منطقة حرب، قد أمر السكان بالمغادرة ومنع أي شخص من العودة خلال الهدنة.

وعلى رغم هذا التحذير استغل آلاف النازحين من سكان غزة الهدنة لمحاولة العودة إلى ديارهم في الشمال.

ففي مدينة غزة التي تحولت إلى ساحة خراب سار سكان أمس الأحد وسط الغبار بين أكوام من الأنقاض والمباني المدمرة وفق ما أظهرت صور لوكالة الصحافة الفرنسية.

وتضرر أو دمر أكثر من نصف المساكن في القطاع بسبب الحرب، وفق الأمم المتحدة، فيما نزح 1,7 مليون من أصل 2,4 مليون نسمة.

وفرضت إسرائيل على القطاع الخاضع أصلاً لحصار منذ وصول حماس إلى السلطة عام 2007، "حصارا مطبقا" منذ التاسع من الشهر الماضي وقطعت عنه الماء والغذاء والكهرباء والدواء والوقود.

والإثنين، دعا خبيران أمميان في حقوق الإنسان إلى إجراء تحقيقات مستقلة في "ادعاءات حول ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" من كل الأطراف منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

تابعوا تطورات الحرب بين إسرائيل و"حماس" في هذه التغطية.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات