Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تطلق سراح 30 سجينا فلسطينيا و"حماس" تفرج عن 12 رهينة

واشنطن تحذر تل أبيب لتجنب نزوح جماعي جنوب غزة وترقب للإفراج عن المزيد بعد تمديد الهدنة وبلينكن يزور إسرائيل والضفة والإمارات

ملخص

 أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تسلم 12 رهينة أفرج عنهم في قطاع غزة

قال مسؤولون أميركيون كبار إن الولايات المتحدة تطلب من إسرائيل أن تولي اهتماماً أكبر بحماية المدنيين والحد من الإضرار بالبنية التحتية إذا شنت هجوماً في جنوب غزة لتجنب المزيد من عمليات النزوح التي سيصعب على الجهود الإنسانية مواجهتها.

وكان الهجوم الإسرائيلي في شمال غزة مدمراً وأسفر عن مقتل آلاف الفلسطينيين وتشريد أعداد هائلة من الناجين الذين أجبرتهم حملة قصف بلا هوادة ونقص المواد الأساسية مثل الطعام والماء والكهرباء على الفرار إلى جنوب القطاع.

ومع بدء تطلع إسرائيل إلى الجنوب لمواصلة الحرب على حركة "حماس" بعد توقف القتال لإطلاق سراح رهائن، قال مسؤولون أميركيون إنهم يتحدثون مع الإسرائيليين بشأن إيلاء اهتمام أكبر بالجنوب حيث يوجد الآن حوالى مليوني شخص. وقال المسؤولون للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف إن الرسالة نقلها الجانب الأميركي على مستويات عدة بداية من الرئيس جو بايدن.

وأضاف أحد المسؤولين، "شددنا على ذلك بلغة واضحة جداً مع حكومة إسرائيل... من المهم جداً أن يراعي تنفيذ الحملة الإسرائيلية عندما تنتقل إلى الجنوب بكل السبل ألا تؤدي إلى عمليات نزوح كبيرة أخرى للسكان". وأردف المسؤول قائلاً، "لا يمكن أن يتكرر في الجنوب حجم النزوح الذي حدث في الشمال. سيكون الأمر أكثر من فوضوي، وسيفوق قدرة أي شبكة دعم إنساني... لا يمكن أن يحدث ذلك".

وذكر أنه يتعين على الحملة تجنب الهجوم على مواقع البنية التحتية مثل محطات الكهرباء والمياه والمواقع الإنسانية والمستشفيات في جنوب ووسط غزة. وأضاف أن الإسرائيليين تقبلوا فكرة "ضرورة القيام بنوع مختلف من الحملات في الجنوب".

ومددت الهدنة بين إسرائيل وحركة "حماس" اليوم الثلاثاء للسماح بالإفراج عن مزيد من الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة حيث لا يزال الوضع الإنساني "كارثياً".

وقالت القيادي في "حماس" خليل الحية إن الحركة تسعى للتوصل إلى اتفاق هدنة جديد مع إسرائيل تفرج الحركة بموجبه عن رهائن آخرين غير النساء والأطفال الذين تطلق سراحهم بالفعل حتى الآن.

وتزامنت تصريحات الحية مع توسيع إسرائيل قائمة المعتقلات الفلسطينيات اللاتي يمكن أن تفرج عنهن مقابل إطلاق سراح رهائن، بما يمثل مؤشراً آخر إلى أنه يجري النظر في تعديل شروط الهدنة.

وقال الحية لقناة "الجزيرة"، "نأمل في أن يلتزم الاحتلال خلال اليومين القادمين لأننا نسعى صراحة لأن ندخل في صفقة جديدة غير النساء والأطفال، بحيث يمكننا تبادل الفئات الأخرى التي عندنا". وأضاف أن هناك سعياً "لأن نذهب باتجاه مدة إضافية لنستكمل عملية التبادل بما يتوفر لدينا من ناس يمكن التبادل عليهم في هذه المرحلة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبموجب اتفاق الهدنة الذي ينص على تحرير ثلاثة فلسطينيين مقابل كل إسرائيلي، نشرت إسرائيل بشكل مسبق أسماء 300 امرأة وقصّر من الذكور الفلسطينيين المعتقلين من أجل إطلاق سراحهم المحتمل. وذكر مسؤولون أن الحكومة الإسرائيلية أضافت في وقت متأخر من أمس أسماء 50 معتقلة إلى تلك القائمة. ولم يرد متحدثون باسم الحكومة الإسرائيلية حتى الآن عندما سئلوا عن تفسير للرقم الجديد، الذي لا يقبل القسمة على ثلاثة مما قد يعني أنه يجري العمل على إعداد صيغة تبادل جديدة.

وذكر "راديو" الجيش الإسرائيلي نقلاً عن مكتب رئيس الوزراء أن الحكومة تلقت قائمة بأسماء الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس" في غزة ومن المتوقع إطلاق سراحهم اليوم.

واتفقت إسرائيل و"حماس" على هدنة لأربعة أيام بدأت الجمعة وأفرجت خلالها الحركة يومياً عن حوالى عشرة رهائن إسرائيليين من النساء والأطفال مقابل إطلاق الدولة العبرية سراح ثلاثة أضعاف هذا العدد من الفلسطينيين المحتجزين في سجونها من نساء وأطفال وشبان دون 19 سنة. وتنتهي هذه الهدنة صباح الثلاثاء لكن الطرفين اتفقا على تمديدها لغاية صباح الخميس.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس الإثنين إن الوزير أنتوني بلينكن سيزور إسرائيل والضفة الغربية والإمارات هذا الأسبوع للضغط من أجل تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة والمساعدة في تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن لدى "حماس". وستكون هذه هي زيارته الثالثة للمنطقة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

تابعوا تطورات الحرب بين إسرائيل و"حماس" في هذه التغطية.

المزيد من متابعات