كتبت هذه المقالة عبر "تشات جي بي تي" وأجريت عليها تعديلات لغوية بما يناسب أسلوب "اندبندنت عربية"
تشير القراءات والتوقعات الحالية للانتخابات الأميركية لعام 2024 إلى أن السباق سيكون متقارباً للغاية، مع احتمال فوز أي من المرشحين الرئيسين، الرئيس الحالي جو بايدن أو الرئيس السابق دونالد ترمب.
تاريخ الانتخابات والمنافسة
في تاريخ الانتخابات الأميركية الحديثة، كان الحزب الذي يسيطر على البيت الأبيض في منتصف فترة ولايته يميل إلى الخسارة في الانتخابات التالية، وحدث هذا في 14 من أصل 15 انتخابات رئاسية منذ عام 1932. ومع ذلك، فإن هذا الاتجاه ليس حاسماً، وقد تم كسره في مناسبتين، عامي 1992 و2004.
في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020، فاز جو بايدن بالرئاسة بفارق ضئيل، فحصل على 306 أصوات انتخابية مقابل 232 صوتاً لدونالد ترمب، ومع ذلك فإن معدلات الموافقة على بايدن منخفضة نسبياً، إذ بلغت 40 في المئة ضمن استطلاعات الرأي الأخيرة.
التنافس بين الجمهوريين والديمقراطيين
في الحزب الجمهوري، يعتبر دونالد ترمب المرشح الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب للرئاسة، ومع ذلك واجه بعض التحديات في حملته على رغم فوزه الساحق بالانتخابات التمهيدية الأخيرة في ولاية آيوا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
في الحزب الديمقراطي، أكد الرئيس الحالي جو بايدن أنه سيسعى إلى إعادة انتخابه عام 2024، ومع ذلك واجه بعض الانتقادات من داخل حزبه، بما في ذلك من قبل نائبة الرئيس كامالا هاريس.
عوامل مؤثرة
هناك عوامل عدة ربما تؤثر في نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، من بينها:
الاقتصاد: إذا استمر الاقتصاد الأميركي في النمو، فقد يكون ذلك لمصلحة الحزب الديمقراطي.
الأمن القومي: إذا سجلت أي أحداث أمنية مهمة مثل هجوم إرهابي أو أزمة دولية، فقد يكون ذلك لمصلحة الحزب الجمهوري.
القضايا الاجتماعية: إذا أصبحت القضايا الاجتماعية مثل الإجهاض أو حقوق التصويت أكثر أهمية في النقاش العام، فقد يكون ذلك لمصلحة الحزب الديمقراطي.
من المرجح أن تكون الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 متقاربة للغاية مع احتمال فوز أي من المرشحين الرئيسين، وستعتمد نتائجها على عوامل عدة، بما في ذلك الاقتصاد والأمن القومي والقضايا الاجتماعية.
