Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجيش الأميركي يستهدف صاروخين حوثيين مضادين للسفن باليمن

البنتاغون يعلن تدمير أكثر من 25 منشأة لإطلاق الصواريخ وضرب مركبات جوية بدون طيار ومناطق تخزين أسلحة

بريطانيا أكدت أن الضربات تهدف إلى تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على مواصلة هجماتهم على التجارة العالمية (أ ب)

ملخص

قالت بريطانيا في بيان مشترك أمس الثلاثاء إن 24 دولة، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا وأستراليا، نفذت مزيداً من الضربات يوم الإثنين على ثمانية أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

أعلن الجيش الأميركي في بيان أنه نفذ ضربتين أخريين في اليمن، في وقت مبكر من اليوم الأربعاء، ودمَّر صاروخين مضادين للسفن أطلقهما الحوثيون كانا موجهين نحو البحر الأحمر وكانا يستعدان للانطلاق.
الضربتان الأميركيتان اللتان وقعتا في حوالى الساعة 23:30 بتوقيت غرينتش، هما الأحدث ضد الجماعة المتحالفة مع إيران بسبب استهدافها لحركة الشحن في البحر الأحمر، وجاءت في أعقاب جولة أكبر من الضربات في اليوم السابق.

طلب المساعدة من الصين

في سياق متصل، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" اليوم الأربعاء عن مسؤولين أميركيين القول إن الولايات المتحدة طلبت من الصين حث طهران على كبح جماح الحوثيين الذين يهاجمون السفن التجارية في البحر الأحمر، لكنها لم تتلق أي مؤشر يذكر على المساعدة من بكين. وذكر التقرير أن الولايات المتحدة أثارت الأمر مراراً مع كبار مسؤولين صينيين في الأشهر الثلاثة الماضية.

بيان بريطاني

من جهتها، قالت بريطانيا في بيان مشترك، أمس الثلاثاء، إن 24 دولة، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا وأستراليا، نفذت مزيداً من الضربات، الإثنين، على ثمانية أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وجاء في بيان مشترك صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني "رداً على هجمات الحوثيين غير القانونية والمتهورة المستمرة ضد السفن التي تعبر البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة، قامت القوات المسلحة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا ونيوزيلندا، بشن ضربات إضافية ضد ثمانية أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".

وأضاف "هذه الضربات تهدف إلى تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على مواصلة هجماتهم على التجارة العالمية والبحارة الأبرياء من جميع أنحاء العالم مع تجنب التصعيد".

تدمير أكثر من 25 منشأة 

ودمرت الولايات المتحدة صاروخ كروز حوثياً مضاداً للسفن كان معداً للإطلاق بعيد الجولة الثانية من الضربات الأميركية البريطانية المشتركة ضد اليمنيين، وفق ما أعلن البنتاغون، الثلاثاء.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر إنه "بُعيد تنفيذ هذه الضربات، ضربت الولايات المتحدة دفاعاً عن النفس هدفاً حوثياً إضافياً، مما أدى إلى تدمير صاروخ كروز مضاد للسفن كان معداً للإطلاق وكان يشكل خطراً داهماً للسفن العاملة في المنطقة".

وأضاف رايدر لصحافيين أن الضربة الإضافية وقعت "على الأرجح في غضون 15 إلى 30 دقيقة من العملية الرئيسة هناك".

وكانت القوات الأميركية والبريطانية أطلقت جولة أولى من الضربات ضد الجماعة في وقت سابق من الشهر الحالي، وأعقب ذلك مزيد من الضربات المشتركة ليل الإثنين-الثلاثاء.

وتشن الولايات المتحدة ضربات جوية أحادية الجانب تستهدف فيها صواريخ تقول إنها تشكل خطراً داهماً للسفن المدنية والعسكرية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال رايدر إن تقييم البنتاغون يفيد "بأننا دمرنا أو أضعفنا أكثر من 25 منشأة لإطلاق الصواريخ ونشرها" و"بأننا ضربنا مركبات جوية من دون طيار وجهاز رادار ساحلياً وقدرات مراقبة جوية، إضافة إلى مناطق تخزين أسلحة".

وتسببت هجمات الحوثيين، ولتي يقولون إنهم يشنونها تضامناً مع قطاع غزة الذي يشهد حرباً بين حركة "حماس" وإسرائيل، بتعطيل حركة الملاحة في مضيق باب المندب الحيوي الذي تمر عبره نحو 12 في المئة من التجارة البحرية العالمية.

وبات الحوثيون يستهدفون أيضاً السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا رداً على ضربات هاتين الدولتين.

وإضافة إلى التحرك العسكري، تسعى واشنطن إلى ممارسة ضغوط دبلوماسية ومالية على الحوثيين، وقد أعادت تصنيفهم منظمة إرهابية، الأسبوع الماضي، بعد أن أسقطت هذا التصنيف بعد فترة وجيزة من تولي الرئيس جو بايدن منصبه.

شهر لمغادرة اليمن

وأمهل الحوثيون الأميركيين والبريطانيين العاملين في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في مناطق سيطرتهم في اليمن شهراً لمغادرة البلاد، وفق ما أفاد مسؤول في الأمم المتحدة وكالة الصحافة الفرنسية.

وأبلغت سلطات صنعاء، العاصمة اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن و"من خلاله جميع المنظمات الإنسانية" بأن أمام موظفيها الأميركيين والبريطانيين مهلة شهر "للاستعداد لمغادرة البلاد"، وذلك في رسالة بتاريخ 20 يناير (كانون الثاني) نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

وجاء في الرسالة أن "عليهم أن يكونوا على استعداد للرحيل فور انتهاء هذه المهلة". 

وأكد مسؤول في الأمم المتحدة تلقي الرسالة، وقال طالباً عدم كشف هويته إن "الأمم المتحدة تنتظر مع شركائها لترى ما ستكون المراحل المقبلة".

ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن بيتر هوكينز ومقره في صنعاء، بريطاني الجنسية.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات