Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

20 ألف متظاهر في مدريد ينددون بـ"الإبادة الجماعية" بغزة

لوح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية وببعض أعلام جنوب أفريقيا

جانب من التظاهرة الداعمة للفلسطينيين في مدريد، السبت 27 يناير الحالي (أ ب) 

ملخص

تمثل إسبانيا داخل الاتحاد الأوروبي واحداً من أكثر الأصوات المنتقدة لإسرائيل على خلفية الحرب التي تشنها على غزة

تظاهر 20 ألف شخص اليوم السبت في مدريد حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات مناهضة لإسرائيل، احتجاجاً على الحرب في غزة، معتبرين أنها "إبادة جماعية".
وخلف لافتة كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية في فلسطين"، لوح المشاركون بالأعلام الفلسطينية وكذلك ببعض أعلام جنوب أفريقيا غداة صدور قرار محكمة العدل الدولية الذي دعا إسرائيل إلى "اتخاذ جميع التدابير الممكنة" لتجنب إبادة جماعية في غزة.
وبلغ عدد المتظاهرين 20 ألفاً، بحسب أرقام أعلنتها سلطات العاصمة الإسبانية.
وكانت جنوب أفريقيا رفعت دعوى إلى محكمة العدل الدولية اتهمت فيها إسرائيل بانتهاك "اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها".
ومن الشعارات التي رددها المتظاهرون "أين العقوبات على إسرائيل؟"، و"إسرائيل تقتل برعاية أوروبا"، وفق مراسلة وكالة الصحافة الفرنسية.
وحمل عدد من المشاركين لافتة كتب عليها "قاطعوا إسرائيل" و"إسرائيل تمارس الإبادة الجماعية".
وأكدت المتظاهرة ماريا أنخيليس آرتشي (61 سنة) أنه "لا نستطيع قبول ما يحدث. إذا بدأنا بالتسامح مع مثل هذه الأمور وتبييضها، فلا أعرف إلى أين نتجه. علينا أن نستمر في النزول إلى الشوارع ومواصلة الدعم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


بدورها، قالت لبنى النخالة (54 سنة) "لقد مضى ما يقارب 110 أيام وهم (الغزيون) بلا ماء ولا طعام ولا أي شيء، والأطفال يموتون ويمرون بوضع صعب للغاية".
وتمثل إسبانيا داخل الاتحاد الأوروبي، واحداً من أكثر الأصوات المنتقدة لإسرائيل على خلفية الحرب التي بدأت إثر الهجوم الذي نفذته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1140 شخصاً معظمهم من المدنيين، بحسب سلطات تل أبيب.
وخلفت العمليات الإسرائيلية في غزة منذ ذلك التاريخ 26257 قتيلاً، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق حصيلة جديدة أعلنتها اليوم وزارة الصحة التابعة لـ"حماس".
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، استدعت إسرائيل سفيرتها لدى إسبانيا للتشاور بعد تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز واعتبرتها تل أبيب "فاضحة".
وكان سانشيز طالب، خصوصاً، "بالاحترام الصارم للقانون الإنساني الدولي الذي من الواضح أنه لا يُحترم اليوم" في غزة. وعادت السفيرة الإسرائيلية لمدريد في يناير (كانون الثاني) الجاري.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار