قتل ستة أشخاص بينهم أربعة أطفال في انفجار قنبلة يدوية الصنع في غابة بولاية بورنو بشمال شرقي نيجيريا، وهي منطقة تشهد أعمال عنف، بحسب ما أفادت مصادر محلية، اليوم الأحد.
انفجرت القنبلة، السبت، عندما كان شخصان يجمعان معادن لإعادة بيعها، يقومان بفرز نفايات جمعاها في غابة قرب مدينة غوبيو على بعد 80 كيلومتراً من عاصمة المنطقة مايدوغوري، بحسب مسؤول محلي واثنين من عناصر المجموعات المناهضة للإرهابيين.
ومنذ بداية أعمال العنف في شمال شرقي نيجيريا قبل 14 عاماً، قتل نحو 40 ألف شخص ونزح مليونان.
ويعيش النازحون غالباً في مخيمات موقتة ويذهبون إلى الغابة بحثاً عن الحطب والحطام المعدني، لا سيما على المركبات المحترقة خلال أعمال العنف، من أجل إعادة بيعه وشراء المواد الغذائية لتكملة الحصص الغذائية غير الكافية.
في يونيو (حزيران) 2023، حظرت السلطات في ولاية بورنو جمع المعادن من الغابات بسبب أعمال العنف، لكن من دون تأثير ملموس.
إقرار نادر
عبر سلاح الجوي النيجيري، اليوم الأحد، عن أسفه بسبب القصف الذي تسبب في مقتل عشرات المدنيين وإصابة آخرين قبل عام، ليتقبل بذلك ولأول مرة تحمل مسؤولية الحادثة التي أجرت "رويترز" تحقيقاً في شأنها.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكر شهود وزعماء محليون وشكاوى مفصلة أن عشرات رعاة الماشية من قبائل الفولاني قتلوا في القصف الجوي الذي وقع في يناير (كانون الثاني) 2023 في ولاية ناساراوا بوسط البلاد في أثناء تفريغهم حمولة من الماشية تم استردادها من السلطات بولاية مجاورة.
وفي إقرار نادر بالمسؤولية، قالت القوات الجوية إن رئيس أركانها المارشال حسن أبوبكر زار، مطلع هذا الأسبوع، المناطق المتضررة بعد دراسة التقارير المتعلقة بالحادثة.
وقالت القوات الجوية النيجيرية في بيان "ربما قتل أو أصيب مدنيون أبرياء عن طريق الخطأ في هذه العملية".
أضاف البيان "في معرض تعبيره عن أسفه إزاء الحادث، أشار المارشال أبوبكر إلى أن الحادثة المؤسفة لم تكن متعمدة، لكنها كانت تستهدف إرهابيين مشتبهاً بهم ولصوص ماشية بسبب ارتفاع مستوى انعدام الأمن في المنطقة آنذاك".
