Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن يغازل نيفادا منتشيا بفوز ساحق في كارولاينا الجنوبية

حذر الرئيس الديمقراطي من أصوات متطرفة وخطرة تنشط بقيادة ترمب و"لن نسمح بذلك"

الرئيس الأمريكي جو بايدن يتحدث في مقر حملته للرئاسة 2024 بولاية ديلاوير (أ ف ب)

يتطلع الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الأحد إلى الانتخابات التمهيدية في نيفادا، غداة تحقيقه فوزاً ساحقاً في كارولاينا الجنوبية يمضي به قدماً نحو مواجهة مباشرة متجددة مع دونالد ترمب.

وسيتحدث الديمقراطي البالغ 81 سنة في تجمعين انتخابيين في مدينة لاس فيغاس إذ يعد المرشح الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات التمهيدية الثلاثاء ولاحقاً انتزاع بطاقة الترشح عن الحزب الديمقراطي شبه المحسومة لمصلحته.

ونيفادا ولاية متأرجحة، والفائر فيها في العقود الأخيرة هو غالباً الفائز بالانتخابات الرئاسية، وقد فاز فيها بايدن في 2020 على ترمب بفارق ضئيل (أقل من 35 ألف صوت).

في كارولاينا الجنوبية، نال بايدن 96.2 في المئة من الأصوات في فوز متوقع في أول انتخابات تمهيدية ديمقراطية رسمية في البلاد.

وكان الاستحقاق تحت مجهر الديمقراطيين لتبيان مدى قدرة بايدن على جذب الناخبين السود الذين ساعدوا في دفعه إلى البيت الأبيض في عام 2020.

وقالت حملة بايدن إن الرئيس سيتحدث في لاس فيغاس "مباشرة إلى الناخبين حول رهانات هذه الانتخابات" التي يصورها على أنها معركة من أجل الديمقراطية الأميركية ضد ترمب المرشح الجمهوري الأوفر حظاً والذي صوت مجلس النواب مرتين لمصلحة محاكمته في مجلس الشيوخ بهدف عزله.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واستعاد بايدن تلك المشهدية في بيان الفوز في كارولاينا الجنوبية حيث نال منافساه عضو الكونغرس عن ولاية مينيسوتا دين فيليبس والكاتبة ماريان وليامسون 2 في المئة أو أقل.

وقال بايدن متوجهاً إلى الناخبين في الولاية "ليس لدي أدنى شك في أنكم وضعتمونا على طريق الفوز بالرئاسة مرة جديدة وخسارة دونالد ترمب مجدداً".

أضاف "الرهانات في هذه الانتخابات هي الأكبر. هناك أصوات متطرفة وخطرة تنشط في هذه البلاد بقيادة دونالد ترمب المصمم على تقسيم بلادنا وإعادتنا إلى الوراء". وتابع "لن نسمح بذلك".

تعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) بندية كبيرة، إذ تظهر استطلاعات أجريت أخيراً تعادل بايدن مع ترمب أو تأخره بفارق ضئيل عن الملياردير الجمهوري، على رغم أن التأييد للرئيس الديمقراطي هو في أدنى مستوى لأي رئيس أميركي منذ عقود.

وأظهر استطلاع أجرته شبكة "أن بي سي" ونشر اليوم الأحد تقدم ترمب على بايدن بواقع 47 في المئة مقابل 42 في المئة، في حين كان الأخير متقدماً في منتصف 2023.

ويتقدم ترمب بفارق 30 نقطة في قضايا الهجرة، في حين يخوض الجمهوريون والديمقراطيون سجالاً حول مشروع قانون يربط المساعدات لأوكرانيا بإجراءات للحد من الأزمة على الحدود المكسيكية، كما يتقدم الرئيس السابق بفارق 20 نقطة في قضايا الاقتصاد.

ويؤيد أقل من 30 في المئة من الأميركيين طريقة تعامل بايدن مع الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة والتي يتوسع نطاقها إلى نزاع إقليمي مع غارات جوية أميركية على فصائل موالية لإيران في العراق وسوريا واليمن.

جمهورياً، يبدو أن نيفادا باتت محسومة لترمب البالغ 77 سنة، بعدما قرر الحزب تجاهل الانتخابات التمهيدية في الولاية والتركيز على المجلس الانتخابي حيث الرئيس السابق هو المرشح الأوحد.

وستكون الانتخابات التمهيدية الجمهورية في كارولاينا الجنوبية في 24 فبراير (شباط) الجاري أكثر تشويقاً، إذ سيحاول ترمب توجيه ضربة قاضية لمنافسته نيكي هايلي، الحاكمة السابقة للولاية والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات