Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ضربتان جديدتان على الحوثيين وفرقاطة ألمانية تنضم للمهمة

مصممة للدفاع الجوي والقيادة الأميركية تستهدف صاروخي "كروز" مضادين للسفن كانا جاهزين للإطلاق

ملخص

هذه الفرقاطة مصممة للدفاع الجوي، ومجهزة برادارات يمكنها رصد أهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر

أرسلت ألمانيا فرقاطة قوية للدفاع الجوي اليوم الخميس، لتنضم إلى المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر المقرر أن تبدأ منتصف فبراير (شباط) لحماية السفن التجارية من هجمات جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.

وحولت عديد من شركات الشحن مسار سفنها لطرق أخرى في أعقاب هجمات الحوثيين، الذين يسيطرون على مناطق كبيرة من اليمن في البحر الأحمر، ويقولون إن هجماتهم تأتي تضامناً مع الفلسطينيين في ظل الحرب التي تدور بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة.

الخضوع لقيادة واشنطن

وقال قائد البحرية الألمانية نائب الأميرال يان كريستيان كاك للصحافيين في برلين، "ممرات التجارة البحرية الحرة هي أساس صناعتنا وقدرتنا على الدفاع عن أنفسنا"، مضيفاً أن "الوضع الراهن في البحر الأحمر يتسبب بالفعل في اضطراب الإمدادات وأجبر بعض الشركات على وقف الإنتاج".

وأطلقت الولايات المتحدة ودول أخرى في أواخر ديسمبر (كانون الأول) مهمة لتهدئة المخاوف المتعلقة بوجود اضطرابات في أحد أهم الشرايين التجارية في العالم، والتي يمكن أن تؤثر سلباً في الاقتصاد العالمي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لكن بعض حلفاء الولايات المتحدة، لا سيما بعض الدول الأوروبية، أبدت تحفظاً في شأن الخطة التي تضمنت قيام الولايات المتحدة وبريطانيا بشن هجمات جوية على مواقع الحوثيين، وأحجمت عن قبول فكرة الخضوع لقيادة واشنطن.

وفرنسا واليونان وإيطاليا من بين الدول التي ستشارك في مهمة الاتحاد الأوروبي المسماة "أسبيدس"، ومعناها "الحامية"، والتي ستتضمن في البداية ثلاث سفن تحت قيادة الاتحاد الأوروبي.

وسيتم تكليفها بحماية السفن التجارية والتصدي للهجمات من دون أن تشارك في تنفيذ ضربات على الحوثيين في البر.

وغادرت الفرقاطة الألمانية "هيسي" ميناء "فيلهلمسهافن" ببحر الشمال متجهة إلى البحر الأحمر، لكن مشاركتها في المهمة لا تزال تتوقف على تفويض من الاتحاد الأوروبي وموافقة البرلمان المتوقعة بنهاية فبراير.

وهذه الفرقاطة مصممة للدفاع الجوي، وهي مجهزة برادارات يمكنها رصد أهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر ومزودة بصواريخ لإسقاط أهداف مثل صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على مسافة تزيد على 160 كيلومتراً.

وأضاف كاك، "نتوقع مجموعة كاملة من الهجمات المباشرة وغير المباشرة، تشمل صواريخ باليستية واسعة المدى. وحتى طائرات مسيرة وقوارب يتم التحكم فيها عن بعد في وضع هجوم انتحاري".

ضربتان جديدتان

وأفاد بيان اليوم الخميس، بأن قوات القيادة المركزية الأميركية نفذت ضربتين دفاعاً عن النفس أمس، استهدفتا صاروخي "كروز" مضادين للسفن تابعين للحوثيين كانا جاهزين للإطلاق على سفن في البحر الأحمر.

وأضاف البيان، "في وقت لاحق من ذلك اليوم، في الساعة 11:30 مساء (بتوقيت صنعاء)، نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية ضربة ثانية استهدفت صاروخ (كروز) هجومياً برياً للحوثيين كان جاهزاً للإطلاق".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات