Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قصف إسرائيلي على رفح وبلينكن يلجأ إلى المعتدلين في إسرائيل

ارتفاع حصيلة قتلى غزة إلى 27840 والملك الأردني يبدأ جولة أوروبية قبل لقاء بايدن للضغط من أجل إنهاء الحرب

ملخص

تعتبر زيارة بلينكن الحالية الخامسة إلى الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب وكان قدم لإسرائيل رد حركة "حماس" حول صفقة الرهائن عبر قطر.

قصف الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس مناطق في مدينة رفح الحدودية جنوب قطاع غزة حيث نزح أكثر من نصف سكان غزة، بعد يوم من رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اقتراحا لإنهاء الحرب في القطاع الفلسطيني.

وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان اليوم الخميس إن ما لا يقل عن 27840 فلسطينياً قتلوا وأصيب 67317 في الهجمات الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأضافت الوزارة أن نحو 130 فلسطينياً قتلوا وأصيب 170 آخرون خلال الساعات الـ24 الماضية. وذكرت في البيان أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 130 قتيلا و170 إصابة".

من جهته ناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس سبل تأمين إطلاق سراح الرهائن في غزة مع مسؤولين معتدلين في حكومة الحرب الإسرائيلية غداة رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مطالب "حماس".

والتقى لينكن في تل أبيب مع بيني غانتس وغابي آيزنكوت القائدين العسكريين السابقين اللذين انضما إلى حكومة نتنياهو الخاصة بالحرب بعد هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته "حماس".

وقال بلينكن في مستهل الاجتماع إن المحادثات ستركز على "الرهائن والرغبة القوية لدى كل منا في رؤيتهم يعودون لأسرهم، وعلى العمل الذي يتم القيام به لتحقيق هذه الغاية".

من جهته أكد غانتس لبلينكن أن "القضية الأكثر إلحاحاً بالطبع هي إيجاد سبل لإعادة الرهائن"، وأضاف "إذا تم ذلك يمكن تحقيق أمور كثيرة".

 

وتعتبر زيارة بلينكن الحالية الخامسة إلى الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب وكان قدم لإسرائيل رد حركة "حماس" حول صفقة الرهائن عبر قطر.

ورفض نتنياهو الأربعاء مطالب "حماس" بوقف إطلاق النار كجزء من اتفاق للتهدئة وتعهد بتوسيع العمليات العسكرية لتشمل رفح (جنوب)، حيث نزح أكثر من مليون فلسطيني.

أما بلينكن فبدا متفائلاً في شأن المفاوضات وإمكان تحسين الاتفاق وتأمين إطلاق سراح الرهائن.

والخميس، تعقد مصر وقطر جولة جديدة من المحادثات في القاهرة مع "حماس".

وناقش بلينكن الخميس أيضاً ملف الرهائن في اجتماع مع زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد.

وقال لبيد لبلينكن في إشارة إلى جهود الوزير الأميركي والمسؤولين الأميركيين "من الجيد أن نرى مدى الالتزام تجاه الرهائن، وحل الوضع وإيجاد سبل لتعزيز السلام والازدهار وإذا  أمكن الهدوء".

وفد "حماس" في القاهرة

ووصل وفد من "حماس" يترأسه القيادي البارز في الحركة خليل الحية إلى القاهرة اليوم لإجراء محادثات في شأن وقف إطلاق النار مع مصر وقطر اللتين تتوسطان في أحدث مسعى دبلوماسي.

وقالت مصادر أمنية مصرية إنه من المتوقع أن يلتقي الوفد برئيس الاستخبارات المصرية عباس كامل وفريق الوساطة المصرية في غزة.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في نيقوسيا إن مصر تعمل مع جميع الأطراف لإيجاد حل لإنهاء الصراع وحث المجتمع الدولي على ممارسة مزيد من الضغوط للسماح بدخول المساعدات إلى غزة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف للصحافيين إن "المعاناة الإنسانية في غزة لا يمكن تصورها، ونظام الدعم الإنساني على وشك الانهيار، والتهديدات بتوسع خطر للصراع حقيقية".

واقترحت "حماس" التي تدير قطاع غزة وقفا لإطلاق النار لمدة أربعة أشهر ونصف شهر، يتم خلالها إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة وسحب القوات الإسرائيلية من القطاع والتوصل إلى اتفاق في شأن إنهاء الحرب.

وجاء عرض "حماس" رداً على مقترح وضعه قادة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية وسلمه وسطاء قطريون ومصريون للحركة الأسبوع الماضي.

وقال ستة مسؤولين ومستشارين إسرائيليين لشبكة "إن. بي.سي نيوز" إن إسرائيل ستكون مستعدة للسماح لرئيس "حماس" في غزة يحيى السنوار بمغادرة القطاع في مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن، وحل حكومة "حماس".

اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر الماضي عقب هجوم غير مسبوق على إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر 1160 شخصاً، معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام رسمية.

كذلك، احتجز في الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 132 بينهم ما زالوا في غزة، و29 منهم في الأقل يعتقد أنهم قتلوا، بحسب أرقام صادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وترد إسرائيل على الهجوم بحملة قصف مركز أتبعتها بهجوم بري واسع في القطاع، مما أسفر عن مقتل 27840 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لـ"حماس".

جولة لملك الأردن

في الأثناء قال الديوان الملكي الأردني إن الملك عبد الله بدأ اليوم الخميس جولة تشمل عواصم غربية رئيسة ستقوده إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس جو بايدن للضغط من أجل إنهاء الحرب في غزة.

ومن المقرر أن يجري الملك، الذي يزور فرنسا وألمانيا أولاً، محادثات في الولايات المتحدة مع كبار زعماء الكونغرس والسياسيين ومسؤولي الإدارة، ولم يحدد البيان موعداً للاجتماع مع بايدن.

المزيد من الشرق الأوسط