Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نيكاراغوا تطلب الانضمام إلى قضية "الإبادة الجماعية" ضد إسرائيل

قدمت طلباً لمحكمة العدل الدولية باعتبار أن لديها "مصالح ذات طبيعة قانونية"

قبل أسبوعين أصدر قضاة محكمة العدل الدولية قراراً بفرض إجراءات طارئة على إسرائيل تخص غزة (أ ف ب)

طلبت نيكاراغوا رسمياً الانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، وفق ما أعلنت أعلى محكمة في الأمم المتحدة، معتبرة أن لديها "مصالح ذات طبيعة قانونية".

وكانت الدولة الواقعة في أميركا الوسطى أعلنت الشهر الماضي أنها تعتزم الانضمام إلى بريتوريا في الدعوى التي تتهم إسرائيل بانتهاك اتفاق الأمم المتحدة لعام 1948 في شأن منع الإبادة الجماعية بسبب حربها في غزة التي شنتها عقب هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقدمت ماناغوا طلبها الخاص في الـ23 من يناير (كانون الثاني) الماضي، وهو ما أكدته محكمة العدل الدولية في لاهاي أمس الخميس.

وقال بيان صادر عن المحكمة إنه "في طلبها للحصول على إذن بالتدخل ذكرت نيكاراغوا أن لديها مصالح ذات طبيعة قانونية تنبع من الحقوق والالتزامات التي يفرضها اتفاق الإبادة الجماعية على جميع الدول الأطراف".

وأضافت المحكمة أن ماناغوا قالت إن قرارها ينبع من "الطابع العالمي لإدانة الإبادة الجماعية والتعاون المطلوب من أجل تحرير البشرية من آفة بغيضة كهذه".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقبل أسبوعين أصدر قضاة المحكمة قراراً بفرض إجراءات طارئة على إسرائيل، قائلين إنه يتعين عليها منع أعمال الإبادة الجماعية في حربها ضد "حماس"، لكنهم لم يصلوا إلى حد الدعوة إلى إنهاء القتال.

ودعت نيكاراغوا في طلبها القضاة إلى الحكم بأن إسرائيل "انتهكت ولا تزال تنتهك التزاماتها بموجب اتفاق الإبادة الجماعية ووقف الأعمال أو الإجراءات التي من شأنها قتل الفلسطينيين أو الاستمرار في قتلهم".

ومن المرجح أن يستغرق تحديد ما إذا كانت إسرائيل تنتهك بالفعل اتفاق الإبادة الجماعية بحملتها العسكرية أشهراً إن لم يكن أعواماً.

وكانت الحرب اندلعت في أكتوبر 2023 عقب هجوم غير مسبوق على إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر 1160 شخصاً معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام رسمية.

كذلك احتجز خلال الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 132 منهم لا يزالون في غزة، وأن 29 في الأقل يعتقد أنهم قتلوا، بحسب أرقام صادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وترد إسرائيل على الهجوم بحملة قصف مركز أتبعتها بهجوم بري واسع على القطاع أسفر عن مقتل 27840 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات