Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن يصف تصريحات ترمب حول الـ"ناتو" بـ"الخطرة" والكرملين: ليست جديدة 

مستشار للرئيس الأميركي السابق يقترح عضوية متعددة المستويات في حلف شمال الأطلسي

بايدن قال إن تصريحات ترمب تشير إلى أهمية أن يوافق الكونغرس على تمويل جديد لدعم أوكرانيا (أ ف ب)

ملخص

ندد الرئيس الأميركي جو بايدن بتصريحات منافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة دونالد ترمب في شأن حلف شمال الأطلسي ووصفها بالخطيرة وبأنها "غير أميركية".

فيما دان الرئيس الأميركي جو بايدن تصريحات سلفه حول إنفاق أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) قال الكرملين، اليوم الأربعاء، إن شكوى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من عدم إنفاق بعض أعضاء الحلف نسبة اثنين في المئة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع "ليست بالشيء الجديد".

وأثارت تصريحات ترمب انتقادات شديدة من الرئيس الأميركي جو بايدن بعد أن أشار المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية 2024 إلى أنه سيشجع روسيا على مهاجمة الحلفاء الذين لم يفوا بالتزاماتهم المالية.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لوسائل إعلام "كانت هذه إحدى رسائل ترمب الرئيسة التي استخدمها في علاقاته مع أعضاء الحلف". وأضاف "في الواقع، كان يتحدث باستمرار عن نسبة اثنين في المئة هذه، لذلك لا يوجد شيء جديد في نهجه تجاه هذه المسألة".

وفي تجمع انتخابي في ساوث كارولاينا، السبت الماضي، أشار ترمب إلى محادثة قال إنه أجراها مع رئيس إحدى دول الناتو، دون أن يذكر اسمه.

وقال ترمب "وقف رئيس دولة كبيرة، وقال حسناً يا سيدي، إذا لم ندفع وتعرضنا لهجوم من روسيا، هل ستحموننا؟ فقلت: لم تدفع إذا أنت متأخر في السداد. لا، لن أحميك، بل سأشجعهم على القيام بما يريدون. عليك أن تدفع. عليك أن تسدد فواتيرك".

ودان الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الثلاثاء تصريحات سلفه قائلاً إنها "غبية" و"مخزية"، ووصفها بالخطرة وبأنها "غير أميركية".

وقال بايدن، إن تصريحات ترمب تشير إلى أهمية أن يوافق الكونغرس على تمويل جديد لدعم أوكرانيا.

وكان ترمب قد قال إنه لن يرغب في حماية الدول الأعضاء في حلف الأطلسي من أي هجوم مستقبلي من روسيا إذا تأخرت مساهماتها في الحلف.

وقال بايدن "كانت المخاطر كبيرة بالفعل بالنسبة للأمن الأميركي قبل إقرار مشروع القانون هذا في مجلس الشيوخ الليلة الماضية... لكن في الأيام الماضية، زادت تلك المخاطر. وذلك لأن الرئيس السابق أرسل للعالم إشارة خطرة وصادمة، وهي صراحة غير أميركية".

 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

عضوية متعددة المستويات

كان مستشار بارز في مجال الأمن القومي لدونالد ترمب قد قال لـ"رويترز"، في وقت سابق الثلاثاء، إنه سيسعى لإجراء تغييرات في حلف شمال الأطلسي إذا عاد الرئيس السابق إلى السلطة، مشيراً إلى أنها قد تؤدي إلى فقدان بعض الدول الأعضاء الحماية من أي هجوم خارجي.

وقال كيث كيلوغ الجنرال المتقاعد وكبير الموظفين في مجلس الأمن القومي للرئيس السابق، في مقابلة، إنه إذا تقاعس أحد أعضاء الحلف الذي يضم 31 دولة عن إنفاق ما لا يقل عن اثنين في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، مثلما هو متفق عليه، فسيدعم تجريد تلك الدولة من الحماية التي تكفلها المادة الخامسة من ميثاق الحلف.

وتنص تلك المادة على أن أي هجوم على أحد أعضاء الحلف الذي يتخذ من أوروبا مقراً يُعتبر هجوماً على الجميع، وبالتالي يتعين على أعضاء الحلف الرد بشكل مناسب. ومن دون هذه الحماية، لا تضمن دولة ما الحصول على مساعدة من أعضاء آخرين في الحلف.

وأضاف كيلوغ الذي عمل أيضاً مستشاراً للأمن القومي لنائب الرئيس السابق مايك بنس "أرى أن التحالفات مهمة... لكن إذا كنت ستصبح جزءاً من حلف، فيتعين عليك المساهمة فيه، وكن جزءاً منه".

وقال إنه إذا فاز ترمب، فمن المرجح أن يقترح عقد اجتماع للحلف في يونيو (حزيران) 2025 لمناقشة المستقبل. وأردف أن الحلف قد يصبح بعد ذلك "حلفاً متعدد المستويات"، حيث يتمتع بعض الأعضاء بحماية أكبر بناء على التزامهم بالمواد التأسيسية للحلف.

ولم ترد حملة ترمب على طلب للتعليق، لكنها حددت في السابق كيلوغ كمستشار سياسي يمكنه القيام بدور في إدارته.

وإضافة إلى فقدان الحماية بموجب المادة الخامسة، قال كيلوغ، إن من الممكن فرض عقوبات أخرى أقل شدة، مثل عدم الحصول على التدريب أو العتاد المشترك. وأضاف أن الدول الأعضاء لها حرية الانسحاب من الحلف.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار