Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كرة القدم العربية بين الهيمنة والغياب التام في كأس آسيا وأمم أفريقيا

مواجهة بين قطر والأردن حسمت لقب البطولة الآسيوية فيما غاب الخماسي العربي عن أدوار خروج المغلوب في الـ"كان"

لاعبو المنتخب القطري يحملون زميلهم أكرم عفيف بعد الفوز بلقب كأس آسيا 2023 (أ ف ب)

افتتاحاً لعام المسابقات القارية الكبرى انتهت قبل أيام منافسات بطولتي كأس آسيا 2023 وكأس الأمم الأفريقية 2023 لكرة القدم اللتين شهدتا مشاركة 15 منتخباً عربياً بواقع 10 منتخبات عربية في البطولة الآسيوية التي استضافتها قطر بين الـ12 من يناير (كانون الثاني) الماضي، والـ10 من فبراير (شباط) الجاري، وخمسة منتخبات عربية في البطولة الأفريقية التي أقيمت في كوت ديفوار بين الـ13 من يناير والـ11 من فبراير، لكن وسط الزخم الكبير للمسابقتين بدا أن المشاركة العربية في آسيا كانت أكثر نجاحاً منها في أفريقيا.

وباستثناء لبنان وعمان تأهلت ثمانية منتخبات عربية هي قطر والأردن والسعودية وسوريا والإمارات وفلسطين والعراق والبحرين من دور المجموعات بكأس آسيا إلى دور الـ16 بنسبة نجاح 80 في المئة، ثم نجح منتخبا قطر والأردن في إطاحة قوى شرق وشمال غربي القارة للوصول إلى المباراة النهائية التي أسفرت عن فوز "العنابي" القطري باللقب الثاني على التوالي بعد نسخة 2019 في الإمارات.

وانعكست الهيمنة العربية في مباريات كأس آسيا على الجوائز الجماعية والفردية والأرقام في نهاية البطولة، حيث فاز القطري أكرم عفيف صاحب الأهداف الثلاثة في المباراة النهائية بجائزة أفضل لاعب في البطولة، وجائزة الهداف برصيد ثمانية أهداف، وحصد زميله مشعل برشم جائزة أفضل حارس مرمى.

واكتسح اللاعبون العرب التشكيل المثالي لكأس آسيا بوجود ثمانية لاعبين من أصل 11، هم حارس المرمى مشعل برشم والمدافع لوكاس مينديز ولاعب الوسط حسن الهيدوس والمهاجم أكرم عفيف من المنتخب القطري، والثنائي الأردني عبدالله نصيب ويزن النعيمات، والمدافع السعودي علي البليهي، والمهاجم العراقي أيمن حسين.

أما في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي توجت كوت ديفوار بلقبها على حساب نيجيريا، فقد كشفت عن مفاجئتين مدويتين في نهاية الدور الأول بعدم تأهل منتخبي الجزائر وتونس بعد احتلالهما المركز في المجموعتين الرابعة والخامسة على التوالي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووبينما تأهل المنتخب المغربي إلى الدور الثاني بسهولة، كان تأهل المنتخب المصري صعباً جداً برصيد ثلاثة نقاط من التعادل في ثلاث مباريات، كما اقتنص منتخب موريتانيا إحدى بطاقات دور الـ16 المخصصة لأفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثالث، لكن في أولى مراحل خروج المغلوب ودع منتخب "الفراعنة" المنافسات على يد الكونغو الديمقراطية، وخسرت موريتانيا من كاب فيردي، وكانت المفاجأة الأكبر بخروج المغرب على يد جنوب أفريقيا، ليستمر قطار كأس الأمم الأفريقية في طريقه بلا أي منتخب عربي.

وأعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) اليوم الأربعاء التشكيلة المثالية للبطولة ولم تضم أي لاعب عربي، حيث هيمن أصحاب المراكز الأربعة الأولى في البطولة على التشكيلة.

وضمت ثلاثة لاعبين من كوت ديفوار هم غيسلان كونان وجان ميشيل سيري وفرانك كيسي، وثلاثة لاعبين من نيجيريا وصيفة البطل، وهم أولا أينا ووليام تروست إيكونغ وأديمولا لوكمان، وظهر لاعبان من جنوب أفريقيا هما حارس المرمى رونوين وليامز وتيبوهو موكوينا.

ودخل وليامز التاريخ حين تصدى لأربع ركلات ترجيح في مباراة واحدة خلال البطولة. كما ضمت التشكيلة لاعبين اثنين من الكونغو الديمقراطية صاحبة المركز الرابع، وهما يوان ويسا وتشانسيل مبيمبا.

وعلى صعيد الجوائز الفردية في البطولة الأفريقية فاز نجم غينيا الاستوائية إيميليو إنسوي بجائزة الهداف برصيد خمسة أهداف، وحصد النيجيري وليام تروست إيكونغ جائزة أفضل لاعب، والإيفواري سيمون إدينغرا جائزة أفضل لاعب شاب، والجنوب أفريقي وليامز جائزة أفضل حارس مرمى.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة