Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قتيلان وجرحى في إطلاق نار بمحطة حافلات جنوب إسرائيل

قام أحد المدنيين الموجودين في مكان الهجوم بشل حركة المهاجم قبل وصول الشرطة

موقع إطلاق النار في كريات ملاخي جنوب إسرائيل (أ ف ب)

ملخص

توفي شخصان وأصيب أربعة في إطلاق نار بمحطة حافلات في كريات ملاخي جنوب إسرائيل

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، إصابة ستة أشخاص في إطلاق نار بكريات ملاخي (تقاطع المسمية) جنوب إسرائيل، فيما قالت مستشفى كابلان التي نقل إليها عدد من الجرحى إن اثنين منهم توفيا متأثرين بجروحهما.

وقالت الشرطة في بيان، إن مسلحاً وصل "في سيارة على ما يبدو إلى محطة حافلات عند تقاطع طرق المسمية، وأطلق النار على عدد من الأشخاص، حتى قام أحد المدنيين الموجودين هناك بشل حركته".

وأضافت الشرطة أنه "تم نقل ستة جرحى من مكان الحادث، حالتهم تتراوح بين متوسطة إلى خطيرة".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المهاجم توفى بعد إطلاق النار عليه.

وفي قت لاحق، أوضحت مستشفى كابلان أنها استقبلت أربعة جرحى جراء الهجوم، أحدهم وصل متوفياً وآخر توفى لاحقاً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

خدمة إسعاف "نجمة داوود الحمراء" قالت من جهتها، إن مسعفيها تعاملوا مع ستة مصابين تعرضوا لإطلاق نار في محطة حافلات جنوب إسرائيل، ثلاثة منهم وضعهم خطير هم شاب عمره 16 سنة ورجلان في الـ 20 والـ 65 سنة، واثنان وضعهما متوسط بينهم امرأة عمرها 65 سنة.

وقال المفوض العام للشرطة يعقوب شبتاي (كوبي) للصحافيين، "لقد رفعنا مستوى حالة التأهب الوطني". ورفض تقديم تفاصيل حول مطلق النار.

وأكد مصور وكالة الصحافة الفرنسية مقتل المشتبه به بإطلاق النار الذي كان ملقى أرضاً عاري الصدر والدم ينزف من رأسه ويحيط به عدد من عناصر الشرطة. بعدها غُطي جسده ووجهه بأكياس، دليلاً على أنه فارق الحياة.

وعززت الشرطة وجودها واصطحبت معها كلاب البحث واقتفاء الأثر في مكان الحادث.

ويتصاعد التوتر في المنطقة مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بعد أكثر من أربعة أشهر من هجوم حركة "حماس" على بلدات في جنوب إسرائيل.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، "يذكرنا هذا الهجوم بأن البلاد بأكملها جبهة حرب وأن القتلة، الذين لا يأتون من غزة فقط، يريدون قتلنا جميعاً... سنواصل الحرب حتى النصر الكامل".

وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير قال بدوره إن الحادثة "تثبت مرة أخرى أن الأسلحة تنقذ الأرواح"، علماً أنه كان تعهد بزيادة توزيع الأسلحة على المدنيين في أعقاب هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) والذي دفع عدداً غير مسبوق من الإسرائيليين إلى تسليح أنفسهم.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط