Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وثائق إيرانية مسربة 4: محاكمات سرية لصحافيين مقيمين في الخارج

وزارة الاستخبارات دعت إلى استدعاء عوائل عدد من الإعلاميين من أجل الضغط على أبنائهم

أجرى جهاز القضاء الإيراني محاكمات سرية لـ 44 من الصحافيين والإعلاميين المقيمين بالخارج (اندبندنت عربية)

ملخص

وزارة الاستخبارات دعت إلى استدعاء عوائل عدد من الإعلاميين من أجل الضغط على أبنائهم

بدأت مجموعة من القراصنة الإيرانيين تطلق على نفسها "عدالة علي" نشر وثائق حصلت عليها من خوادم أجهزة السلطة القضائية عبر "هجوم إلكتروني معقد"، وأكدت أنها تمكنت من الحصول على ملايين الوثائق والملفات الأمنية والقضائية، وأعلنت أنها ستضع جميع المعلومات المتعلقة بـ 3 ملايين قضية على موقعها الذي أطلق لهذا الغرض.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في هذه الوثائق التي نشرها القراصنة، كشفت أن جهاز القضاء الإيراني أجرى محاكمات سرية لعدد من الصحافيين والإعلاميين المقيمين بالخارج وأظهرت القوائم التي شملت أسماء 44 صحافياً الاتهامات الموجهة ضدهم لكن لم يكن واضحاً نوع الأحكام التي أصدرها القضاء، أو في ما إذا كان القائمون على إعداد مثل هذه الملفات إكمال مشروع البت في الاتهامات الموجهة ضد الصحافيين.


وشملت القائمة صحافيين من وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية في الخارج مثل قناة "إيران إنترناشيونال" و"راديو فردا" و"بي بي سي فارسية" و"صوت أميركا" وقناة "منوتو" وقناة "جم".
والاتهام المشترك لجميع هؤلاء الصحافيين هو العمل ضد الأمن القومي والدعاية ضد النظام.

وأظهرت هذه الوثائق السرية، أن القضية المرفوعة ضد هؤلاء الصحافيين والإعلاميين تم التحقيق فيها بشكل سري في محكمة الثورة في طهران برئاسة القاضي إيمان أفشاري، وصدر الحكم في 9 يناير (كانون الثاني) 2022.

"إيران إنترناشيونال"

وفي وثيقة سرية من قسم "مكافحة التجسس" في وزارة الاستخبارات، طلب مسؤول الشؤون القانونية والقضائية في هذا القسم من جهاز القضاء استدعاء عوائل 15 من العاملين في قناة "إيران إنترناشيونال" الصادرة من لندن من أجل الضغط على أبنائهم.
وذكرت الاستخبارات في طلبها: "يجب تحذير عوائل هؤلاء الصحافيين من أهداف هذه القناة وأدوار أبنائهم فيها وتحذيرهم من مواصلة العمل معها والتأكيد بمعاقبتهم قانونياً في حال عدم وقف العمل والتعاون مع القناة".

شملت القائمة صحافيين من وسائل إعلام ناطقة بالفارسية في الخارج مثل قناة "إيران إنترناشيونال" و"راديو فردا" و"بي بي سي فارسية" و"صوت أميركا" وقناة "منوتو" وقناة "جم"


وأضافت الوثيقة: "قد يشغل هذا الاستدعاء بال موظفي هذه القناة ويمنعهم من التركيز على تغطية الأحداث والاحتجاجات في إيران".
وكانت قناة "إيران إنترناشيونال" قد أكدت استدعاء عوائل عدد من موظفيها، وأكدت منظمة مراسلون بلا حدود، "أن استهداف عائلات الصحافيين يظهر بوضوح الأبعاد الصادمة لإغلاق وسائل الإعلام الحرة، وأن هذا الإجراء الذي يهدف إلى الإضرار بالحياة الأسرية الغاية منه ممارسة المزيد من الضغط النفسي على الصحافيين في المنفى".  


أسماء الصحافيين الذين وردت أسماؤهم في الوثائق:

سينا مطلبي، وآرين ريسبافن، وسارا دهقان، وعباس عظيمي، ومهدي كريميان، ومهدي فلاحتي، ومحمد رهبر، وحميده آرميده، وبابك غفور آذر، ومحمد حسين بقراطي، وروزبه بوالهري، وكيوان عباسي، وعلي أصغر رمضانبور، ومرتضى كاظميان، وصادق صادقي نجاد، وبهزاد صور إسرافيل، وسيد مهدي بربنجي، ومهتاب وحيدي راد، وسيد محمود رضا عنايت، وكسرى ناجي، وبيتا ملكوتي، وفهيمة خضر حيدري، وعنايت فانين وعلي رضا بيجن فرهودي، وآرمين خامه، وأميد نيك فرجان، ومرجان اسكندري، وبيام يزديان، وآرش سيكارجي صومعه سراي، ووحيد بور استاد، وسهيل ناظمي زاده، وداريوش كريمي، وفرناز قاضي زاده، ورويا كريم مجد، وإبراهيم خليلي، وعلي شيراز نسب، وأمير علي كريميان، وفرداد فرحزاد، ورزيتا لطفي، وفرشيد منافي بير عبد الملكي، ومهدي آقا زماني، وسيما علي نجاد، ومحمد حسين رسام، وستاره درخشش.

المزيد من وثائق