Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يحتمي بالحصانة الرئاسية لإسقاط قضية الوثائق السرية

 دفع محاموه ببراءته من التهم الأربعين التي وجهها إليه المحقق الخاص جاك سميث في فلوريدا

المرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب (أ ف ب)

ملخص

قضية نقل ترمب وثائق إلى دارته في مارالاغو بولاية فلوريدا وعرقلة محاولات المحققين استعادتها واحدة من أربع لوائح اتهام جنائية يواجهها الرئيس السابق الطامح لولاية رئاسة جديدة.

طلب محامو دونالد ترمب من محكمة فيدرالية إسقاط الاتهامات الموجهة إليه بأنه حمل معه بشكل غير قانوني وثائق سرية من البيت الأبيض لدى انتهاء ولايته، معتبرين أنه محمي بالحصانة الرئاسية.

والقضية المتعلقة بنقل ترمب وثائق إلى دارته في مارالاغو بولاية فلوريدا وعرقلة محاولات المحققين استعادتها، واحدة من أربع لوائح اتهام جنائية يواجهها ترمب فيما يخوض حملة لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لولاية رئاسة جديدة.

ودفع ترمب ببراءته من التهم الأربعين التي وجهها إليه المحقق الخاص جاك سميث في فلوريدا.

وفي طلبهم المدرج في 20 صفحة، قال المحامون إن أخذ ترمب الوثائق من البيت الأبيض، كان إجراء رسمياً.

وجاء في الطلب أن "الرئيس ترمب اتخذ هذا القرار وهو لا يزال في منصبه. القرار المزعوم كان إجراء رسمياً بالتالي يخضع للحصانة الرئاسية".

واستخدم ترمب نفس الحجة ضد إدانة فيدرالية صدرت بحقه لاتهامه بالتآمر للاحتفاظ بالسلطة بعد خسارته أمام جو بايدن في انتخابات 2020 وما تبع ذلك من أحداث بلغت ذروتها مع هجوم أنصاره على مبنى الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2021.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في وقت سابق هذا الشهر رفضت محكمة استئناف فيدرالية طلب ترمب الحصول على حصانة جنائية، معتبرة أن الطلب "غير مدعوم بسابقة أو بالتاريخ أو بنص وبنية الدستور". وطعن ترمب في ما بعد أمام المحكمة العليا بقرار الاستئناف في مسعى لتعليق الحكم.

ومسألة تمتع رئيس أميركي سابق بالحصانة من الملاحقة القضائية لم تختبر في الفقه القانوني الأميركي، إذ لم توجه من قبل ترمب أي اتهامات جنائية لرئيس سابق.

"شبيه نافالني"

وقبل يومين، شبه الرئيس الأميركي السابق المتاعب القضائية التي يواجهها في المحاكم بالاضطهاد الذي تعرض له المعارض الروسي أليكسي نافالني قبل وفاته المفاجئة في سجنه الأسبوع الماضي.

وخلال لقاء "تاون هول" بحضور ناخبين في ساوث كارولينا بثته شبكة "فوكس نيوز"، انتقد ترمب تغريمه من قبل محكمة في نيويورك 355 مليون دولار في قضية احتيال، قائلاً "إنها شكل من أشكال ما تعرض له نافالني".

وأضاف "إنه شكل من أشكال الشيوعية أو الفاشية".

وإضافة إلى قضية الاحتيال المدنية في نيويورك، يواجه ترمب 91 تهمة جنائية، بينها تهم تتعلق بالتدخل لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية التي خسرها أمام بايدن عام 2020.

واستغل ترمب في اللقاء مشكلاته القانونية كطريقة لإثارة مؤيديه، مدعياً أن القضايا ضده في المحاكم "مجرد وسيلة لإيذائي في الانتخابات".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات