أرملة البغدادي: لم يكن شجاعا وبداياته "إخوانية"

قالت الزوجة الأولى لزعيم تنظيم "داعش" السابق أبو بكر البغدادي، أسماء محمد الملقبة بـ"أم حذيفة" إن زوجها "لم يكن شجاعاً"، مؤكدة أنه لم يشارك في أي معركة، ولم يسبق أن أصيب أو جرح في حياته. وأضافت خلال الجزء الثاني من مقابلتها مع قناتي "العربية" و"الحدث"، "مدى الشجاعة في رأيي أن يكون الأمير في مقدم المقاتلين، لكن في حياتي ما رأيته في يوم مصاباً أو مجروحاً أو سمعت أنه خرج إلى معركة".

وانفردت مرة جديدة قناتا "العربية" و"الحدث" بجزء ثانٍ من مقابلة أسماء محمد، التي تطرقت في حوارها الحصري إلى زوايا عدة، وكشفت عن عديد من الأسرار عن حياة زعيم إرهابيي العالم، الذي تصدرت أفعاله الإجرامية العناوين حول العالم لسنوات طويلة.

وكانت القناتان قد بثتا سلسلة المقابلات الحصرية مع عائلة البغدادي، الأسبوع الماضي، ومنها الجزء الأول من مقابلة الزوجة الأولى أسماء محمد، ومقابلة الزوجة الثالثة نور إبراهيم وابنته أميمة.

وفي الجزء الثاني من مقابلة زوجة البغدادي أسماء محمد أكدت أن زعيم "داعش" كان يميل في البدايات إلى الفكر الإخواني، وبعد ذلك أصبح يعتبره فكراً ضالاً. وأشارت كذلك إلى أن زعيم "داعش" كان يعاني مشكلات نفسية وحالة عصبية بعد خروجه من السجن، من دون أن يخبرها بما كان يحدث معه.

وفي ما يتعلق بمسألة السبايا الإيزيديات، فقد أوضحت زوجة البغدادي أن هناك عديداً من النساء عوملن معاملة سيئة على يد أفراد "داعش"، لافتة إلى أن أكثر قيادات وأمراء التنظيم لا يعرفون أبسط الأحكام في الشريعة الإسلامية.

يذكر أن مقابلات قناتي "العربية" و"الحدث" مع عائلة زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي حققت مشاهدات مليونية على وسائل التواصل الاجتماعي، بلغت نحو 55 مليون مشاهدة.