Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

غارات أميركية وبريطانية على مواقع للحوثيين في الحديدة

واشنطن تقول إن نشطاء من إيران و"حزب الله" باليمن يساندون الجماعة في شن هجماتها ضد السفن

تنفذ الولايات المتحدة ضربات شبه يومية على الحوثيين (حساب القيادة المركزية الأميركية على منصة إكس)

ملخص

أفاد مسؤول أميركي أن نشطاء من إيران و"حزب الله" اللبناني يقدمون الدعم داخل اليمن للحوثيين لشن هجماتهم ضد الملاحة الدولية.

أفادت وسائل إعلام حوثية، فجر اليوم الأربعاء، باستهداف غارات أميركية - بريطانية لمواقع في جزيرة لبوان بمحافظة الحديدة في غرب اليمن.

وقالت القيادة المركزية الأميركية، إن طائرات أميركية وسفينة حربية تابعة للتحالف أسقطت خمس طائرات مسيرة هجومية كانت قد أطلقت من مناطق تابعة لجماعة الحوثي باليمن، الثلاثاء.

وأضافت في بيان، اليوم الأربعاء، أن الطائرات المسيرة "شكلت تهديداً وشيكاً للسفن التجارية والبحرية الأميركية وسفن التحالف" بالبحر الأحمر.

من جانبها، تلقت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري بلاغاً، أمس الثلاثاء، عن حادثة على بعد 50 ميلاً بحرياً تقريباً غربي مدينة الحديدة الساحلية اليمنية. وأفادت في مذكرة استشارية بأن سفينة تجارية قالت إن سفينة حربية كانت "تطلق النار".

وحذرت شركة الشحن الدنماركية الكبرى "ميرسك" من استمرار الاضطرابات بحركة شحن الحاويات عبر البحر الأحمر خلال النصف الثاني من العام، ومن تكدس شديد وتأخير في البضائع المتجهة إلى الولايات المتحدة.

"حزب الله" يساند الحوثيين 

من جانبه، أفاد مسؤول أميركي، الثلاثاء، أن نشطاء من إيران و"حزب الله" اللبناني يقدمون الدعم داخل اليمن للحوثيين لشن هجماتهم ضد الملاحة الدولية.

وقال المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ أمام لجنة فرعية في مجلس الشيوخ، إن إيران "تجهز وتسهل" هجمات الحوثيين التي استدعت رداً عسكرياً من الولايات المتحدة وبريطانيا.

وأضاف ليندركينغ "تشير تقارير عامة موثوقة إلى أن عدداً كبيراً من نشطاء (حزب الله) الإيرانيين واللبنانيين يدعمون هجمات الحوثيين من داخل اليمن". وتابع "لا أستطيع أن أتخيّل أن الشعب اليمني يريد هؤلاء الإيرانيين في بلاده. هذا يجب أن يتوقف".

وكان البيت الأبيض اتهم في ديسمبر (كانون الأول) الماضي إيران بأنها "متورطة إلى حد كبير" في التخطيط للهجمات التي يقول الحوثيون إنهم يشنونها تضامناً مع الفلسطينيين في غزة.

واعتبر المبعوث الأميركي أن مواصلة الحوثيين شن الهجمات "وقولهم علناً إنهم لن يتوقفوا حتى يتم وقف إطلاق النار في غزة، مؤشر إلى أننا لسوء الحظ لم نصل بعد إلى النقطة التي يعتزمون فيها التراجع".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

العمل العسكري

وقال عضوان ديمقراطيان بارزان من مجلس الشيوخ الأميركي، الثلاثاء، إنهما يعتقدان أن الرئيس جو بايدن يجب أن يسعى للحصول على تفويض من الكونغرس في شأن العمل العسكري ضد الحوثيين.

وأشار السيناتور كريس ميرفي الذي يرأس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط التابعة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في جلسة استماع للنظر في العمل العسكري "يقتضي الدستور أن يفوض الكونغرس بأعمال الحرب... أقسمنا يميناً على اتباع الدستور. إذا كنا نعتقد أن هذا عمل عسكري عادل وأنا أعتقد ذلك، فيجب علينا إذن إجازته".

وقال ميرفي إنه سيجري محادثات مع زملائه لتقديم مثل هذا التفويض.

بدوره، أكد السيناتور بن كاردين رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إن إدارة بايدن يجب أن تسعى للحصول على تفويض من الكونغرس. وأضاف "يجب على الإدارة السعي للحصول على تفويضنا. من مسؤوليتنا الاستجابة".

وتنفذ الولايات المتحدة ضربات شبه يومية على الحوثيين‭ ‬الذين يسيطرون على المناطق الأكثر كثافة سكانية في اليمن. وتقول الجماعة المتحالفة مع إيران إن هجماتها على السفن تأتي تضامناً مع الفلسطينيين الذين تشن إسرائيل عليهم حرباً في غزة.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، إن ضرباتها التي بدأت في يناير (كانون الثاني) الماضي دمرت أو عطلت حتى الآن 150 صاروخاً ومنصة إطلاق إضافة إلى رادارات ومخازن أسلحة وطائرات مسيرة.

ويمنح الدستور الأميركي الكونغرس، وليس الرئيس، الحق في التفويض بالحرب، لكن بنوداً في القانون الأميركي تمنح البيت الأبيض سلطة شن عمل عسكري محدود في الخارج.

المزيد من متابعات