Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

دواء ربو يقلص خطر الحساسية القاتلة

أظهرت الأبحاث أن 67 في المئة من الأشخاص الذين يستخدمون الدواء يمكنهم تناول ما يعادل 2.5 حبة فول سوداني من دون حدوث تفاعل تحسسي متوسط ​​أو شديد

بفضل استخدام الدواء، سيخاف الأشخاص أقل من تناول كميات صغيرة من الطعام عن طريق الخطأ (غيتي)

ملخص

دواء الربو المستخدم منذ 20 عاماً يقلل من خطر التحسس الغذائي القاتل.

أظهرت دراسة رائدة أن دواء الربو المستخدم منذ 20 عاماً يقلل من خطر التحسس الغذائي القاتل.

ووجد باحثون في الولايات المتحدة أن دواء "زولير" Xolair - الذي يستخدم منذ عقود لعلاج الربو - يقلل بشكل كبير من التفاعلات الخطيرة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الأطعمة مثل الفول السوداني والكاجو والحليب والبيض. وهذا يعني أن الأشخاص الذين يتناولون الدواء سيشعرون بارتياح أكبر حيال تناول كميات صغيرة عن غير قصد، على سبيل المثال في المطاعم، على رغم أنهم سيظلون بحاجة إلى تجنب مسببات الحساسية.

وبحسب جين مارازو، مديرة المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية National Institute of Allergy and Infectious Diseases (NIAID)، "إن الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الأطعمة ومقدمو الرعاية لهم يجب أن يبقوا في حالة يقظة دائمة لتجنب الأطعمة التي قد تسبب رد فعل تحسسي قد يهدد الحياة. وهذا الأمر يفرض ضغطاً نفسياً كبيراً، بخاصة بالنسبة للآباء والأمهات الذين يهتمون بأطفالهم الصغار"، وتوضح قائلة "على رغم أن تجنب الأطعمة يظل أمراً مهماً، إلا أن النتائج التي تم الإعلان عنها اليوم تظهر أن الدواء يمكن أن يساعد في تقليل خطر رد الفعل التحسسي للأطعمة الشائعة وقد يوفر الحماية من حوادث التعرض العرضي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي مرحلة متقدمة من التجارب السريرية باستخدام دواء "زولير"، يستطيع الأطفال ابتداءً من عامهم الأول تناول الأطعمة المسببة للحساسية من دون تعرض لأي رد فعل تحسسي.

وتفيد الدراسة، التي نشرت في مجلة "نيو إنغلاند الطبية"New England Journal of Medicine، بأن ما يقرب من 67 في المئة من الأشخاص الذين يستخدمون الدواء يمكنهم تناول ما يعادل 2.5 حبة فول سوداني من دون تفاعل تحسسي متوسط ​​أو شديد. وهذا يتناقض بشكل واضح مع أقل من سبعة في المئة من الأشخاص الذين تلقوا دواءً وهمياً.

وشملت التجربة بقيادة الدكتور روبرت وود من "مركز جونز هوبكنز لطب الأطفال" Johns Hopkins Children’s Center في بالتيمور، 177 طفلاً وثلاثة بالغين، تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و18 سنة، جميعهم يعانون من حساسية شديدة تجاه الفول السوداني وعلى الأقل نوعين من الأطعمة الأخرى.

في التجربة، جُعل ثلث المشاركين يتلقون جرعات من الدواء كل فترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع لمدة تتراوح بين 16 و20 أسبوعاً، تلا ذلك إعطاؤهم جرعة من بروتين الفول السوداني. وأشارت التقديرات إلى أن واحداً من كل 50 طفلاً في المملكة المتحدة يعانون من حساسية شديدة تجاه الفول السوداني، بينما يصل عدد الأطفال الذين يقدر أنهم يعانون من أنواع مختلفة من حساسية الطعام إلى واحد من كل 12 طفلاً.

ويعد زولير أحد الأجسام المضادة المصنّعة المستهدفة للغلوبولين المناعي "هـ"ـ (IgE)، الذي ينتجه جهاز المناعة في الجسم ويحفز رد الفعل التحسسي. ووفقاً لما ذكرته الدكتورة شارون تشينثراجا، المؤلفة الرئيسية للدراسة، يرتبط الدواء بالغلوبولين المناعي هـ ويعمل كما لو كان "إسفنجة تمتص كل شيء".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من صحة