Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كاميل كوتان: سعيدة بمسيرتي المهنية وأفتخر بمساعدتي للآخرين

تحدثت الممثلة الفرنسية إلى "اندبندنت عربية" لمناقشة مسيرتها المهنية والأدوار المحورية التي قامت بها

برزت كاميل كوتان كنجمة في السينما الفرنسية داخل هوليوود وعلى خطى نجوم آخرين مثل ماريون كوتيار وليا سيدو، وأخذتها رحلتها المهنية غير التقليدية من مقالب الكاميرا الخفية في فيلم  "The Bitch" إلى أدوار البطولة إلى جانب آدم درايفر وليدي غاغا في فيلم "House of Gucci" للمخرج ريدلي سكوت، ثم ظهرت أيضاً إلى جانب مات ديمون في فيلم "Stillwater" الذي عرض في "مهرجان كان"، ومن المقرر أن تأسر قلوب الجماهير مرة أخرى بصفتها الملكة في أحدث أفلام "برونو دومونت" "The Empire" الذي حصل على جائزة لجنة التحكيم في "مهرجان برلين السينمائي الدولي".

وأثناء حضورنا "مهرجان مراكش" السينمائي الـ 20 حيث كانت كوتان عضواً في لجنة التحكيم، تحدثت الممثلة إلى "اندبندنت عربية" لمناقشة مسيرتها المهنية والأدوار المحورية التي قامت بها مثل دور أندريا في المسلسل التلفزيوني الشهير عالمياً "اتصل بوكيلي" Call my Agent، وما الذي يجعلها سعيدة حقاً أو فخورة.

وقالت كوتان إن مسلسل "اتصل بوكيلي" حقق لها خمسة أعوام من السعادة على الصعيد المهني وبفضل الانتشار العالمي الكبير الذي حققه، واستطاعت التفاعل مع جماهير متنوعة في جميع أنحاء العالم.

أما عن سبب النجاح الكبير الذي حققه المسلسل فقالت الممثلة الفرنسية إنها تجهل الأسباب، وأضافت أن صناع المسلسل أنفسهم لم يتوقعوا هذا النجاح أبداً وبأن قناة تلفزيونية فرنسية رفضته في البداية متعللة بأنه لن يقوم بجذب انتباه سوى أولئك المطلعين على صناعة السينما.

لكنها أردفت أن السينما والخيال موجودان في كل مكان، وهذا المسلسل يتحدث عن صناعة السينما خلف الكواليس من خلال حياة أولئك الذين يصنعونها، وهو أمر عالمي تماماً.

أما عن النجاح الذي حققته في فيلم "العاهرة" وأثره في مسيرتها الفنية فقد ذكرت كوتان أن الفيلم ترك بصمة لها في السينما، وربما نقطة انطلاق لها للحصول على الدور في مسلسل "اتصل بوكيلي".

وخلال حديثها عن الشخصيتين اللتين قامت بهما في العملين المذكورين قالت كوتان إن الشخصيتين متحررتان للغاية على رغم أن الشخصية في فيلم "The Bitch" تميل إلى اعتبار رغباتها أمراً مفروغاً منه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 وفي الواقع فإن أندريا لا تخشى التعبير عن رأيها وأن تكون على طبيعتها بكل بساطة مما يجعل شخصيتها ملهمة حقاً، حتى لو أنها ليست لطيفة دائماً. وأضافت، "على رغم أن الشخصية باردة ومحتقرة ومتغطرسة في بعض الأحيان إلا أنها قادرة على أن تكون متصالحة مع نفسها بشكل كامل ومن دون السعي إلى إثبات ذلك من خلال آراء الآخرين، ولا تحرج نفسها بكل ذلك".

وأكدت كوتان أن وجود شخصية تتقبل نفسها تماماً ولا تخشى أن تكون على طبيعتها، هو ما قد يفسر نجاح المسلسل وتأثيره الملهم.

وعن بداياتها في هوليوود وطبيعة التحديات التي واجهتها في بداية عملها هناك قالت "الأمر بالنسبة إليّ سار من خلال إرسال شريط اختبار أداء لي إلى المخرج ريدلي سكوت لأنه لم ير تمثيلي من قبل"، ليختارها بعد ذلك.

وقالت كوتان إن سكوت أخبرها أن ابنته تعشق مسلسل"Call My Agent"، وهو الأمر نفسه بالنسبة إلى آدم درايفر الذي كان يعلم بوجود هذا المسلسل الناجح الذي شاركت فيه لكنه لم يشاهده.

أما عن السينما الفرنسية والعلاقة مع هوليوود فقالت كوتان إن هناك تناغماً بينهما، وأن لدى المنتجين في هوليوود فضولاً في شأن صناعة الفن في فرنسا وكذلك الأفلام التي تحدث صدى في "مهرجان كان"، وهم حريصون على المشاركة في المناقشات حولها، مما يؤكد الاهتمام الحقيقي والتقدير للسينما الفرنسية.

وأخيراً وعند سؤالها عن تفضيلها لكلمة "سعيدة" على كلمة "فخورة" عندما يتعلق الأمر بالنجاح الذي حققته في هوليوود قالت، "عبارة الفخر بالنفس تشبه إلى حد ما الشعور بالرضا التلقائي، ولكن أعتقد أنني أشعر بالسعادة مع نفسي عندما أشعر أنني أفعل شيئاً من أجل الآخرين"، مضيفة أن مصدر فخرها المحتمل ينبع من مساعدة الآخرين، إذ أشارت إلى أنها تعمل سفيرة لإحدى المنظمات التي تعنى بتوفير الرعاية الشاملة للنساء من ضحايا العنف، والتي قامت بتأسيسها الطبيبة اللبنانية الفرنسية غادة حاتم.

© The Independent

المزيد من سينما