Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رسالة وداع من "أوديسيوس" قبل نوم هادئ على سطح القمر

أدى المسبار الأميركي مهمة ناجحة لـ "ناسا" وسيعاد تنشيطه قريباً

"أوديسيوس" تؤدي مهمتها الأساسية بتنفيذ الاتصال الأول بسطح القمر للحفاظ على سلامة المهمة (حساب الشركة على إكس)

ملخص

 "أوديسيوس" أول مسبار تابع لشركة خاصة يهبط على سطح القمر وأول مركبة فضائية أميركية تحقق هذا الإنجاز منذ نهاية برنامج أبولو عام 1972. 

وضع المسبار الأميركي "أوديسيوس" الموجود على سطح القمر منذ نحو أسبوع في حال سبات مع نهاية مهمته الرئيسة، إلا أن الشركة المبتكرة للمسبار "إنتويتيف ماشينز" تأمل في إعادة تنشيطه مع نهاية الليلة القمرية.

وقالت الشركة في منشور عبر منصة "إكس"، "ليلة سعيدة يا أودي ونأمل في الحصول على أخبارك مجدداً".

وفي الـ 22 من فبراير (شباط) الجاري بات "أوديسيوس" أول مسبار تابع لشركة خاصة يهبط على سطح القمر، وأول مركبة فضائية أميركية تحقق هذا الإنجاز منذ نهاية "برنامج أبولو" عام 1972.

لكن المسبار حط مستلقياً على جانب واحد بدلاً من الهبوط عمودياً بعدما شهد مشكلات وانعطافات في مسار العملية، وبما أنه هبط على منحدر بسيط وربما اتكأ على أحد خزاناته من جانب واحد، فهو في وضعية مائلة بنحو 30 درجة، لكن بعضاً من ألواحه الشمسية استمر في العمل وزوده بالطاقة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونجح "أوديسيوس" بنقل صور وبيانات علمية ومن بينها تلك التي جمعتها أجهزة "ناسا" الموجودة فيه، ويفترض أن تستمر مهمة المسبار سبعة أيام منذ انطلاقها قبل أن تحل الليلة القمرية فوق القطب الجنوبي للمقر، حيث هبط المسبار.

وأعلن الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "إنتويتيف ماشينز" ستيف ألتيموس أول من أمس الأربعاء أن "إنتويتيف ماشينز" تعتزم محاولة إعادة تشغيل "أوديسيوس" في غضون أسبوعين أو ثلاثة بعد انقضاء الليلة القمرية.

لكن من غير المؤكد ما إذا كان الجهاز، وتحديداً بطارياته، سينجو من البرد القارس في الليلة القمرية، مع العلم أن المسبار القمري الياباني "سليم"SLIM  نجح في تخطي هذه الليلة خلال الشهر الجاري.

وكانت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) و"إنتويتيف ماشينز" وصفتا مهمة المسابر الرئيسة بـ"الناجحة".

 

 

وتشكل هذه المهمة إضافة إلى مهمتين قمريتين مرتقبتين لـ "إنتويتيف ماشينز"، جزءاً من برنامج "سي إل بي إس" الجديد التابع لـ "ناسا" التي كلفت عدداً كبيراً من الشركات بنقل معدات علمية إلى القمر لزيادة عدد رحلاتها إليه، ولتكبدها كلفاً أقل مما لو كانت ستصنع بنفسها المركبات.

وهبط "أوديسيوس" في القطب الجنوبي للقمر الذي يحظى باهتمام "ناسا" لأنه يحوي كميات كبيرة من الماء على شكل جليد يمكن استغلاله لإنتاج وقود للمركبات الفضائية أو لدعم حاجات رواد الفضاء.

وقالت "إنتويتيف ماشينز" أمس الخميس، "قبل نفاد طاقته بعث أوديسيوس برسالة وداع لائقة"، مرفقة منشورها بصورة لسطح القمر التقطت خلال الأسبوع الماضي وتبدو الأرض في خلفيتها.

اقرأ المزيد

المزيد من علوم