Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مع اشتداد حرب غزة... هل بات حل الدولتين مستحيلا؟

يفند خطار أبو دياب أسباب صعوبة تطبيق هذه الفكرة التي تعود لعقود ويقول إنها الخيار الوحيد للخروج من المأزق

تعود فكرة حل الدولتين لعقود عدة، لكنها ومع كل نكسة أو حرب، تصبح وكأنها شبه مستحيلة التطبيق (اندبندنت عربية)

حرب غزة الحالية ومع كل ما تحمله من تطورات ميدانية وسياسية أعادت إلى الواجهة مسألة حل الدولتين، القائمة على مبدأ وجود الفلسطينيين والإسرائيليين في دولتين مختلفتين إنما متجاورتين.

هذه الفكرة تعود لعقود وعقود مضت، لكنها ومع كل نكسة أو حرب، تصبح وكأنها شبه مستحيلة التطبيق.

فماذا عن تطبيقها اليوم؟ خصوصاً بعد مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمعارضة أي اعتراف دولي محتمل بدولة فلسطينية، وعلى رغم إصرار الرئيس الأميركي جو بايدن والاتحاد الأوروبي وغالبية الدول الغربية على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد الممكن للصراع التاريخي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

القضية الفلسطينية على جدول الأعمال الدولي

يقول المتخصص في مجال العلوم السياسية خطار أبو دياب في مقابلة صوتية مع "اندبندنت عربية"، إن حل الدولتين اليوم أصبح ممكناً لأن حرب غزة أعادت إدراج القضية الفلسطينية على جدول الأعمال الدولي، على رغم عمق المأساة والحرب التدميرية في القطاع.

ويضيف "لكن هذا الحل يبقى صعباً جداً لأن هناك في الضفة الغربية 700 ألف مستوطن، ووجودهم يندرج ضمن الرواية الأسطورية التوراتية عن يهودا والسامرة، ناهيك بأن قطاع غزة مدمر وتوحيد الضفة والقطاع ليس بالأمر السهل، فيما تغيير البيئة السياسية الإسرائيلية باتجاه أكثر اعتدالاً ليس بمتناول اليد، كما أن ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي ليس بالمسألة السهلة".

لكن خطار يؤكد أنه إن حصل حد أدنى من التوافق الدولي حول ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية لعودة الاستقرار والسلام للشرق الأوسط، فحينها كل شيء يصبح ممكناً من جديد، ويختم قائلاً "حل الدولتين الخيار الوحيد للخروج من المأزق".

Listen to "خطار أبو دياب - هل بات حل الدولتين مستحيلاً؟" on Spreaker.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط