Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

في بريطانيا جرائم قتل غامضة في حق نساء يدفعن من مكان مرتفع

توفيت فوزية جاويد (31 سنة) وجنينها عندما دفعت من تلة مقعد آرثر التاريخي في إدنبره في سبتمبر 2021

 فوزية جاويد تلقى حتفها على يد زوجها في إدنبره (رويترز)

ملخص

توفيت فوزية جاويد (31 سنة) وجنينها عندما دفعت من تلة مقعد آرثر التاريخي في إدنبره في سبتمبر (أيلول) 2021.

تقوم عائلة امرأة قتلت على يد زوجها المعنف بعد أن دفعها من تلة مقعد آرثر التاريخي في إدنبره، بدعم حملة تهدف إلى ضمان عدالة النساء اللاتي يدفعن إلى حتفهن من ارتفاع شاهق.

وتوفيت فوزية جاويد (31 سنة) وجنينها عندما دفعت من تلة مقعد آرثر التاريخي في إدنبره في سبتمبر (أيلول) 2021.

وفي تفاصيل القضية، وجد كاشف أنور (29 سنة) من ليدز، مذنباً بجريمة قتل بعد المحاكمة التي خضع لها في المحكمة العليا في إدنبره العام الماضي وحكم عليه بالسجن المؤبد وعقوبة بقضاء 20 عاماً في الأقل خلف القضبان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتقوم عائلة جاويد حالياً بدعم مجموعة تطلق على نفسها اسم "النساء المقتولات" Killed Women، والتي تدعو إلى إحداث تغيير جذري في مسعى منها إلى الكشف عن "الجرائم الغامضة" للنساء اللاتي يدفعن من مكان مرتفع لملاقاة حتفهن والعمل على تجنب وقوع ذلك.

ويتزامن ذلك مع الوثائقي الذي بثته القناة الرابعة بعنوان "الدفع" The Push، والذي يتطرق إلى قضية السيدة جاويد التي كانت تتحدر من منطقة بودسي في ليدز.

وفي هذا السياق، قالت والدة جاويد، وتدعى ياسمين، وهي عضو في شبكة "النساء المقتولات"، "سيستمر مرتكبو العنف ضد النساء بالإفلات من العقاب إن لم نضمن قيام السلطات المعنية بالتحقيق بدقة في القضايا التي تتعلق بسقوط النساء من المرتفعات بطريقة غامضة. يجب أن نرسي نظاماً يقدم العدالة لهؤلاء النساء. لن يسهم العقاب في مداواة الحزن على فقدان ابنتنا الجميلة فوزية، ولكننا نقوم بالحملة لضمان سوق مرتكبي الجرائم ضد النساء بهذه الطريقة إلى العدالة ونيل عقابهم".

وفي سياق متصل، تقدر عالمة الجريمة جاين مونكتون أن هنالك نحو 130 ضحية معظمهم من النساء يقتلون سنوياً في إنجلترا وويلز ولا يتم التحقيق في وفاتهم أو الحكم فيها باعتبارها جرائم قتل.

وتقدمت مجموعة النساء المقتولات بطلبات في إطار حرية الحصول على المعلومات لدى كافة مراكز الشرطة في المملكة المتحدة والبالغ عددها 44 مركزاً لمعرفة عدد الحوادث المتعلقة بسقوط النساء من أماكن مرتفعة التي حصلت بين عامي 1973 و2023.

وقالت المجموعة إن 42 مركزاً لم تتمكن من تزويد المعلومات المطلوبة أو أشارت إلى أنه تعذر عليها الوصول إلى المعلومات بسبب الوقت والكلفة المطلوبين.

وأجابت شرطة اسكتلندا على الطلب وأبلغت عن وقوع 10 جرائم متعلقة بسقوط النساء من مكان شاهق فيما قدمت شرطة هامبرسايد بيانات ما بين عامي 2017 و2023 مشيرة إلى وقوع 7 حوادث مماثلة بحسب ما أفادت المجموعة القائمة بالحملة.

وتدعو حملة "النساء اللاتي سقطن" التي تقوم بها مجموعة النساء المقتولات بأن تجري الشرطة مراجعة شاملة في وفاة جميع النساء اللاتي سقطن من مكان مرتفع بهدف تحديد سواء كان ذلك ناجماً عن تعرضهن للعنف المنزلي.

وتود المجموعة جمع البيانات الرسمية لتتبع عدد النساء اللاتي لقين حتفهن بعد سقوطهن من ارتفاع شاهق سنوياً، وقالت إن العنف المنزلي يجب أن يشكل خط التحقيق الرئيس للشرطة في جميع هذه القضايا.

وفي هذا الإطار، قالت مفوضة شؤون العنف المنزلي في إنجلترا وويلز نيكول جاكوبس: "أدعم بشدة حملة النساء اللاتي سقطن لأنها تلقي الضوء على هذه المسألة الخفية. يجب على الشرطة والمتخصصين في الطب الشرعي والنظام القضائي برمته أن ينظروا بجدية في السياق الأوسع لهذه الوفيات، وأن يستغرقوا وقتاً لفهم أي تاريخ مرتبط بالعنف المنزلي والربط بين مختلف الأدلة".

يشار إلى أن مجموعة "النساء المقتولات" هي حملة تمثلها وتقودها العائلات الثكلى للنساء اللاتي أزهقت حياتهم على أيدي الرجال.

وجرى التواصل مع رابطة مفوضي الشرطة والجريمة ومع مجلس رؤساء الشرطة الوطنية وشرطة اسكتلندا للتعليق على هذا الموضوع.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار