Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اليورو يستقر والأنظار صوب اجتماع "المركزي الأوروبي"

الذهب يواصل الصعود لليوم السابع على التوالي إلى 2159.79 دولار للأونصة

هبط مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.3 في المئة مع تراجع معظم القطاعات باستثناء الرعاية الصحية والتأمين (اندبندنت عربية)

 

ملخص

من المتوقع أن يصدر البنك المركزي الأوروبي قراره في شأن أسعار الفائدة في وقت لاحق من اليوم الخميس

اندبندنت عربية ووكالاتيتجه الين اليوم الخميس إلى تسجيل أكبر ارتفاع يومي له مقابل الدولار هذا العام، مدفوعاً بتزايد التكهنات بأن بنك اليابان المركزي قد يرفع أسعار الفائدة أخيراً هذا الشهر، في حين استقر اليورو قبيل اجتماع البنك المركزي الأوروبي.

وارتفعت العملة اليابانية بنحو 1.1 في المئة مقابل الدولار، وهو أكبر ارتفاع في يوم واحد منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، كما حققت مكاسب مقابل اليورو والجنيه الاسترليني، وانخفض اليورو واحداً في المئة في أحدث التعاملات إلى 161.22 ين بينما نزل الجنيه الاسترليني 0.8 في المئة إلى 188.54 ين.

 وقالت عضو مجلس إدارة بنك اليابان، جونكو ناكاغاوا، اليوم الخميس إن الاقتصاد الياباني يتحرك بثبات نحو تحقيق هدف التضخم الذي حدده البنك المركزي عند اثنين في المئة بشكل مستدام.

وتأتي تعليقاتها بعد يوم من تقرير لوكالة "جيجي" للأنباء أفاد بأنه من المرجح أن يقول واحد على الأقل من أعضاء مجلس إدارة البنك المركزي التسعة، إن إلغاء أسعار الفائدة السلبية سيكون أمراً معقولاً في اجتماع السياسة هذا الشهر.

وارتفع الين 1.8 في المئة تقريباً في أيام التداول الثلاثة الأخيرة وحدها، وذلك بفضل البيانات التي أظهرت أن التضخم، وتحديداً تضخم الأجور، مستمر في الارتفاع في اليابان.

وفي شهادته أمام المشرعين أمس الأربعاء، قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول إن تخفيضات أسعار الفائدة "ستكون مواتية على الأرجح" في وقت لاحق من العام "إذا تطور الاقتصاد على نطاق واسع كما هو متوقع"، وبمجرد أن يصبح المسؤولون أكثر ثقة في أن التضخم سيتباطأ بشكل مطرد.

وقادت هذه التصريحات، إلى جانب بيانات صدرت أمس الأربعاء وعكست ضعفاً في سوق العمل، إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية، مما أدى بدوره إلى انخفاض العملة الأميركية على نطاق واسع.

وتراجع الدولار بالقرب من أدنى مستوى في شهر مقابل سلة من العملات، لينخفض مؤشر الدولار 0.07 في المئة إلى 103.26، واستقر اليورو والجنيه الاسترليني قرب أعلى مستوياتهما في شهر واللذان سجلاها في الجلسة السابقة، ووصلا في أحدث التداولات إلى 1.0897 دولار و1.2743 دولار على الترتيب.

ومن المتوقع أن يصدر البنك المركزي الأوروبي قراره في شأن أسعار الفائدة في وقت لاحق من اليوم الخميس، ومن غير المتوقع أن يقوم البنك بإجراء أي تغييرات على السياسة النقدية هذا الشهر.

ولم يطرأ تغير يذكر على اليوان وسجل في أحدث تداولات 7.208 للدولار في السوق الخارجية، متجاهلاً نمو الصادرات والواردات الصيني الأقوى من المتوقع في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى فبراير (شباط) الماضيين.

وفي سوق العملات المشفرة، تراجعت عملة "بيتكوين" عن الرقم القياسي الذي سجلته في وقت سابق من الأسبوع، لكنها ارتفعت 0.35 في المئة خلال اليوم إلى 66682 دولاراً، بينما تراجعت عملة "إيثر" 1.6 في المئة، بعد الارتفاع إلى أعلى مستوياتها في أكثر من عامين أمس الأربعاء.

الذهب يصل مستويات قياسية

ارتفعت أسعار الذهب لتسجل أرقاماً قياسية جديدة اليوم الخميس وتتجه لتسجيل صعودها اليومي السابع على التوالي، وسط بيانات اقتصادية أميركية ضعيفة ومؤشرات من رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي جيروم باول بشأن تخفيضات محتملة لأسعار الفائدة في الأشهر المقبلة إذا انحسر التضخم.

وزاد المعدن النفيس في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 2159.79 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2161.09 دولار في وقت سابق من الجلسة، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المئة إلى 2167.00 دولار.

وتلقى الذهب دعماً أمس الأربعاء، بعد أن أشار باول إلى أنه من المرجح أن تكون هناك تخفيضات في أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة، "إذا تطور الاقتصاد على نطاق واسع كما هو متوقع" جنباً إلى جنب مع مزيد من الأدلة على انخفاض التضخم.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 24.25 دولار، وتراجع البلاتين 0.1 في المئة إلى 906.82 دولار للأوقية وهبط البلاديوم 0.8 في المئة إلى 1033.44 دولار.

هبوط في أوروبا

وتراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس مع توخي المستثمرين الحذر قبل قرار البنك المركزي الأوروبي في شأن سعر الفائدة، في حين ارتفع سهم "فيرجن موني" بعد أن أبدت جمعية البناء الوطنية البريطانية رغبتها في شراء البنك.

وهبط مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.3 في المئة مع تراجع معظم القطاعات باستثناء الرعاية الصحية والتأمين.

وكان المؤشر الفرعي لشركات السيارات وقطع الغيار أكبر الخاسرين، إذ انخفض 1.1 في المئة، متجهاً نحو أكبر تراجع له في سبعة أسابيع.

وقفز سهم "فيرجن موني" 35.7 في المئة مسجلاً أفضل يوم له على الإطلاق بعدما وافقت جمعية البناء الوطنية على شراء البنك في صفقة محتملة بقيمة 2.9 مليار جنيه استرليني (3.69 مليار دولار)، بينما هوى سهم "هوجو بوس" 17 في المئة إلى قاع المؤشر القياسي، إذ توقعت دار الأزياء الألمانية أرباحاً تشغيلية لعام 2024 من دون توقعات السوق.

تراجع في اليابان

وانخفض مؤشر "نيكاي" الياباني من مستوى قياسي مرتفع ليغلق على انخفاض حاد اليوم الخميس، وسط عمليات بيع للأسهم المرتبطة بالرقائق مع صعود الين، وسط توقعات متزايدة لتعديل سياسة بنك اليابان المركزي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأغلق المؤشر منخفضاً 1.23 في المئة، وهو أكبر تراجع يومي منذ 26 يناير الماضي، عند 39598.71 نقطة بعد أن سجل مستوى قياسياً مرتفعاً عند 40472.11 نقطة، مقتفياً أثر مكاسب "وول ستريت" الليلة الماضية.

وعكس مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً مساره لينخفض 0.44 في المئة إلى 2718.54 نقطة.

وقال كبير محللي سوق الأسهم في "توكاي طوكيو إنتيليجنس لابوريتري"، سييتشي سوزوكي، "جدد المستثمرون توقعاتهم بأن بنك اليابان سينهي سياسة سعر الفائدة السلبية في وقت مبكر من هذا الشهر".

ويتزايد زخم لدى بنك اليابان للنظر في إنهاء أسعار الفائدة السلبية قريباً ربما هذا الشهر، مع احتمال أن تسفر مفاوضات سنوية بخصوص الأجور عن زيادات كبيرة في الرواتب للعام الثاني على التوالي.

وتراجع سهم "طوكيو إلكترون" لمعدات صنع الرقائق 3.89 في المئة ليشكل أكبر ضغط على مؤشر "نيكاي"، وخسر سهم "أدفانتست" لتصنيع معدات اختبار الرقائق 4.48 في المئة.

وارتفعت أسهم القطاع المالي، إذ صعد سهم مجموعة "ميتسوبيشي يو أف جي" المالية ومجموعة "سوميتومو ميتسوي" المالية 0.53 في المئة و1.65 في المئة على الترتيب.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة