Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أردوغان يطرح استضافة تركيا قمة سلام بين موسكو وكييف

قتلت طائرات مسيرة روسية 3 أشخاص في جنوب أوكرانيا وشمالها

الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والأوكراني فولاديمير زيلينسكي في أسطنبول (أ ف ب)

ملخص

أعلن وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو اليوم الجمعة أن إرسال "قوات قتالية على الأرض" إلى أوكرانيا ليس مطروحاً.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة إثر استقباله نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في إسطنبول، أن بلاده مستعدة لاستضافة قمة سلام بين موسكو وكييف.

وقال أردوغان للصحافيين وإلى جانبه زيلينسكي، "نحن مستعدون لاستضافة قمة سلام تشارك فيها روسيا".

قتلى في هجمات روسية

ميدانياً، قالت السلطات الأوكرانية اليوم الجمعة إن طائرات مسيرة روسية قتلت ثلاثة أشخاص في جنوب أوكرانيا وشمالها، بينما أدى هجوم صاروخي أمس الخميس إلى مقتل شخصين وإصابة عشرات آخرين.

وذكرت الإدارة العسكرية الإقليمية الأوكرانية أن هجوماً صاروخياً أمس الخميس ألحق أضراراً بمستشفى ومركز رعاية طبية طارئة ومرفق مياه في مدينة سومي الواقعة شمال البلاد والمتاخمة لروسيا.

وأضافت أن شخصين قتلا و26 أصيبوا منهم ستة ما زالوا في المستشفى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال حاكم منطقة خاركيف على "تيليغرام"، إن بعد ظهر اليوم الجمعة هاجمت طائرة مسيرة انتحارية سيارة مدنية في المنطقة، مما أسفر عن مقتل رجل وامرأة.

وذكر حاكم منطقة خيرسون أن طائرة مسيرة أخرى استهدفت قرية في جنوب المنطقة. وأضاف أن امرأة لقيت حتفها.

وكثيراً ما تتعرض المناطق الثلاث لهجمات روسية بالطائرات المسيرة والصواريخ.

وتنفي موسكو تعمد استهداف المدنيين، إلا أن غارات جوية روسية متكررة في أنحاء أوكرانيا خلال الحرب المستمرة منذ عامين أسفرت عن مقتل كثر.

تضاؤل المساعدة الغربية

بدوره، حذر وزير الخارجية الأوكراني اليوم الجمعة الدول الغربية من تضاؤل المساعدة التي تقدمها إلى بلاده، مؤكداً أن تسليماً منتظماً للمعدات العسكرية سيتيح تجنب توسع الحرب خارج أوكرانيا.

وقال دميترو كوليبا خلال زيارته فيلينوس إن "الاستراتيجية القائمة على تقديم مساعدة بالقطارة إلى أوكرانيا لم تعد فاعلة". وأضاف إثر لقائه نظراءه في فرنسا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا "إذا استمرت الأمور على هذا النحو فلن ينتهي هذا الأمر بصورة جيدة بالنسبة إلينا جميعاً". ودعا إلى تزويد بلاده ما تحتاج إليه من أسلحة وذخائر "من دون قيود وفي الوقت الملائم للتأكد من انتصار أوكرانيا على روسيا".

 

 

كذلك، دعا كوليبا إلى نقل عمليات التدريب العسكري التي يقوم بها الغربيون إلى الأراضي الأوكرانية، وكذلك خدمات صيانة الأسلحة وإنتاج العتاد العسكري، معتبراً أن ذلك سيمنح كييف أفضلية على الصعيد اللوجيستي. ودعا أيضاً جميع من يشككون في إمكان تجاوز الحرب الحدود الأوكرانية إلى "أن يستفيقوا ويقرأوا كتب التاريخ". واعتبر أن كل ذلك سيتيح "تفادي وضع تضطرون فيه إلى اتخاذ قرارات (...) للدفاع عن قراكم ومدنكم وأراضيكم". ورأى أن "القرارات الضعيفة تعني مزيداً من الحرب (في حين) أن القرارات القوية تعني وقفاً للحرب. الأمر بسيط".

توضيح فرنسي

أوروبياً أعلن وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو اليوم أن إرسال "قوات قتالية على الأرض" إلى أوكرانيا ليس مطروحاً، مشيراً إلى أن ثلاث شركات فرنسية ستنتج أو تتولى صيانة الأسلحة على الأراضي الأوكرانية.

وفي الـ 26 من فبراير (شباط) الماضي أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جدلاً كبيراً برفضه من حيث المبدأ استبعاد  خيار إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا مستقبلاً، وذلك في ختام مؤتمر باريس الذي جمع قادة الدول المتحالفة مع أوكرانيا ومعظمها أوروبي.

وبحسب الوزير فإن العبارة التي استخدمها الرئيس الفرنسي "أخرجت إلى حد كبير من سياقها"، وقال لوكورنو لقناة "بي أف أم تي في"، "طرحت اقتراحات بوضوح على الطاولة ولكن ليس إرسال قوات قتالية على الأرض، كما زُعم هنا وهناك، لأنه خلال هذا المؤتمر الصحافي تحديداً قال رئيس الجمهورية إنه لا يوجد أي عدوان مشترك".

وأضاف أن هناك مسارات يمكن بحثها "لإزالة الألغام وتدريب الجنود الأوكرانيين على الأراضي الأوكرانية، وكلما زادت حاجة أوكرانيا إلى التجنيد وزيادة عدد جيشها، زادت الحاجة إلى التدريب المكثف".

كما ذكر الوزير أن ثلاث شركات فرنسية ستقيم شراكات لإنتاج وصيانة الأسلحة وقطع الغيار على الأراضي الأوكرانية، وأضاف ليكورنو أن "الهدف هو تشغيل وحدات الإنتاج الأولى هذا الصيف"، ملمحاً إلى أن الشركات المشاركة ستشمل شركة تصنيع الدبابات "كيه إن دي إس"، وهي الشركة القابضة التي أسستها شركة "نكستر" الفرنسية وشركة "كراوس مافي ويجمان" الألمانية.

وشاركت 28 دولة أمس الخميس في اجتماع متابعة لمؤتمر باريس المخصص لدعم أوكرانيا.

وركز وزراء الدفاع والخارجية لهذه البلدان على ثمانية ميادين، وهي الذخائر ومبادئ التخليص والحرب السيبرانية والإلكترونية وحماية الحدود وحماية الدول الضعيفة ونزع الألغام والإنتاج الصناعي في أوكرانيا.

قتلى في أوكرانيا

ميدانياً أسفر قصف روسي استهدف منطقة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا في وقت متأخر من الليل عن مقتل شخصين، وفق ما أعلن حاكم المنطقة اليوم، فيما أعلنت موسكو وكييف موجة هجمات جوية ليلية.

 

 

وقال حاكم خاركيف أوليغ سينيغوبوف إن روسيا أطلقت "سلسلة عمليات قصف استهدفت بلدة كوبيانسك القريبة من الخطوط الأمامية في وقت متأخر أمس". وكتب عبر "تيليغرام" أن "منازل وسيارات تضررت، وأُنقذ رجل يبلغ من العمر 36 سنة من تحت الأنقاض، وقُتلت امرأة (64 سنة) ورجل (58 سنة)".

وأضاف الحاكم أن هجوماً صاروخياً منفصلاً على منطقة سكنية في بلدة تشوغويف بمنطقة خاركيف أيضاً أدى إلى إصابة سبعة أشخاص بجروح.

وقال سينيغوبوف إن "الروس قصفوا تشوغويف بأنظمة ’إس-300‘ للدفاع الجوي، حيث ضربت الصواريخ الأرض في منطقة سكنية وحطمت النوافذ في مبنى سكني من تسعة طوابق".

كما نشر صورة لصف من المتاجر التي تهشمت نوافذها وحفرة في طريق قرب مجمع سكني.

وتتعرض خاركيف مراراً إلى هجمات مدفعية وصاروخية وبالمسيّرات.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات