Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"حزب الله" يستهدف شمال إسرائيل بعشرات صواريخ الكاتيوشا

غداة مقتل 5 أشخاص بينهم 3 من عناصره بضربات لتل أبيب

ملخص

قتل 312 شخصاً معظمهم من مقاتلي "حزب الله" في لبنان منذ السابع من أكتوبر، بينما قضى في الجانب الإسرائيلي 10 جنود وسبعة مدنيين، مع تبادل القصف بشكل شبه يومي بين الجانبين

أعلن "حزب الله" إطلاق "عشرات" الصواريخ على بلدة في شمال إسرائيل، اليوم الأحد، غداة مقتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة من عناصره في قصف إسرائيلي بجنوب لبنان.

ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، يسجل تبادلاً شبه يومي للقصف بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني، حليف الحركة الفلسطينية.

وقال الحزب في بيان "قصفنا عند الساعة 9,15 من صباح الأحد... مستعمرة ميرون بعشرات صواريخ الكاتيوشا".

وتضم ميرون قاعدة عسكرية مهمة لمراقبة الحركة الجوية كان قد أعلن الحزب الحليف لإيران استهدافها مرات عدة منذ بداية العام.

وقال الحزب إن القصف الصاروخي، الأحد، يأتي "رداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية... والمنازل المدنية وآخرها الاعتداء على بلدة خربة سلم".

قتلى الجنوب

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان أفادت، أمس السبت، عن مقتل أربعة أشخاص من عائلة واحدة، إضافة إلى شخص خامس، في قصف نفذه الطيران الإسرائيلي على منزل في بلدة خربة سلم القريبة من الحدود مع الدولة العبرية.

ونعى الحزب ثلاثة من عناصره في هذا القصف، هم رجل ونجلاه. وأكدت الوكالة سقوط امرأة وشخص آخر جراء الضربة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه "رُصد نحو 35 عملية إطلاق (صواريخ) من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وتم اعتراض عدد منها".

وأضاف البيان أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف خلال الليل "بنى تحتية" تابعة لـ"حزب الله"، من بينها "مبنى عسكري في خربة سلم حيث تم تحديد وجود إرهابيين تابعين لحزب الله".

ومنذ بداية تبادل القصف بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، قتل 312 شخصاً في الأقل، معظمهم من مقاتلي "حزب الله"، إضافة إلى 56 مدنياً في لبنان، بحسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية. وقضى في الجانب الإسرائيلي 10 جنود وسبعة مدنيين، بحسب الأرقام الرسمية.

كذلك، أدى التصعيد إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان في المناطق الحدودية في الجانبين.

ومنذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بين إسرائيل و"حماس"، يسجل تبادلاً شبه يومي للقصف بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني، حليف الحركة الفلسطينية.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية إن "الغارة على المنزل في حي العين وسط خربة سلم ذهبت ضحيتها عائلة من أربعة أشخاص نازحة من بلدة بليدا"، إضافة إلى شخص خامس، وجرح أكثر من تسعة آخرين.

وأضافت أن "المقاتلات أطلقت صاروخين من نوع جو - أرض في اتجاه المنزل، مما أدى إلى قتل الوالد من آل مرجي وزوجته الحامل من آل فقيه وولديهما وشخص آخر".

وذكرت الوكالة أن الغارة أدت إلى تدمير المنزل بشكل كامل، وإصابة سكان من منازل مجاورة تضررت أيضاً من القصف، وتم نقل جميع المصابين إلى المستشفى.

ولاحقاً أعلن "حزب الله" أن الأب وابنيه كانوا مقاتلين في صفوفه.

وأكد "حزب الله" مسؤوليته عن عمليات عدة ضد مواقع عسكرية حدودية إسرائيلية السبت. ويكرر الحزب أنه لن يوقف هجماته ضد إسرائيل إلا بوقف إطلاق النار في غزة.

لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حذر أخيراً من أن الهدنة المحتملة في غزة لن تؤدي إلى تقويض "هدف" إسرائيل المتمثل في إبعاد "حزب الله" عن حدودها الشمالية، بالقوة أو بالدبلوماسية.

وقتل 312 شخصاً في الأقل، معظمهم من مقاتلي "حزب الله" و56 مدنياً في لبنان منذ السابع من أكتوبر، بحسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية. وقضى في الجانب الإسرائيلي 10 جنود وسبعة مدنيين، بحسب الأرقام الرسمية.

المزيد من الأخبار