Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رئيس أذربيجان: السلام مع أرمينيا "أقرب من أي وقت مضى"

التقى علييف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي بعد مرور 6 أشهر من سيطرة باكو على ناغورنو قره باغ

الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف خلال استقباله الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ (أ ف ب)

ملخص

رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي بحديث الرئيس الأذري عن رغبته في السلام مع أرمينيا.

قال الرئيس الأذري إلهام علييف أمس الأحد إن بلاده "أقرب من أي وقت مضى" لإبرام اتفاق سلام مع أرمينيا، وذلك بعد مرور نحو ستة أشهر على استعادة بلاده منطقة ناغورنو قره باغ من الغالبية العرقية الأرمنية وما تلاه من نزوح جماعي للأرمن.

وقال علييف في تعليقات عقب اجتماعه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في باكو، وفقاً لنص نشر على الموقع الإلكتروني للرئيس الأذري "نحن اليوم في مرحلة حثيثة من محادثات السلام مع أرمينيا".

وأضاف "نحن الآن أقرب إلى السلام من أي وقت مضى".

بدوره، قال ستولتنبرغ إنه يرحب بالتحرك نحو السلام بين البلدين.

بحسب نص نشر على الموقع الإلكتروني لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، أكد ستولتنبرغ "أقدر ما تقوله في شأن أنكم أقرب إلى اتفاق سلام من أي وقت مضى... لا يسعني سوى أن أشجعكم على اغتنام هذه الفرصة للتوصل إلى اتفاق سلام دائم مع أرمينيا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأصدرت الجارتان في منطقة جنوب القوقاز في ديسمبر (كانون الأول) 2023 بياناً مشتركاً قالتا فيه إنهما تريدان التوصل إلى اتفاق سلام، وأجريتا منذ ذلك الحين محادثات عديدة، ومن ضمنها مفاوضات استمرت ليومين في برلين خلال فبراير (شباط) الماضي.

ولم يرد المكتب الصحافي لرئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان على الفور على طلب "رويترز" للتعليق على تصريحات علييف.

ودخلت أرمينيا المسيحية وأذربيجان ذات الغالبية المسلمة لأول مرة في حرب على منطقة ناغورنو قره باغ الانفصالية في عام 1988.

وبعد عقود من العداء، استعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على ناغورنو قره باغ، التي كانت تسيطر عليها الغالبية العرقية الأرمنية منذ التسعينيات على رغم الاعتراف الدولي بها كجزء من أذربيجان.

ودفع الهجوم معظم الأرمن في المنطقة البالغ عددهم 120 ألف شخص إلى الفرار إلى أرمينيا المجاورة.

ووصفت أرمينيا الهجوم بأنه تطهير عرقي. ونفت أذربيجان ذلك وقالت إن من فروا كان بإمكانهم البقاء والاندماج في أذربيجان.

وتتمثل النقاط الأساسية للتوصل لمعاهدة سلام في ترسيم الحدود وإنشاء ممرات نقل إقليمية عبر أراضي الطرفين.

وطرحت أرمينيا مسألة تحديد السيطرة على المناطق التي تتركز فيها المجموعات العرقية على جانبي الحدود.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار