Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بلينكن يتحدث عن تقدم في مسار السلام بين السعودية وإسرائيل

الرياض تشدد على أنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية ما لم يعترف بالدولة الفلسطينية

ملخص

أكد بلينكن مجدداً خلال اجتماعه مع ولي العهد السعودي أمس الأربعاء التزام الولايات المتحدة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل.

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس إن مسار تحسين العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والسعودية، والذي تأخر بسبب الحرب في غزة، يحرز "تقدماً جيداً للغاية".

وأوضح بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك في القاهرة مع نظيره المصري سامح شكري أن زيارته للسعودية الأربعاء تخللتها "مشاورات جيدة للغاية" مع القادة السعوديين حول تقارب في العلاقات بين الرياض وتل أبيب.

وأشار المسؤول الأميركي إلى أنه لا يستطيع "تحديد إطار زمني لذلك"، وأن المحادثات "تقترب من نقطة التوصل إلى اتفاق".

وبدأ بلينكن أحدث جولاته في الشرق الأوسط أمس الأربعاء من السعودية والتقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإجراء محادثات حول غزة، وأكد مجدداً خلال اجتماعه مع ولي العهد السعودي التزام الولايات المتحدة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل.

الموقف الثابت

وفي السابع من فبراير (شباط) الماضي قالت وزارة الخارجية السعودية إن الرياض أبلغت الإدارة الأميركية موقفها الثابت بأنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، ووقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضافت "الخارجية السعودية" في بيان أن المناقشات الجارية بين السعودية والولايات المتحدة بخصوص مسار السلام العربي – الإسرائيلي في ضوء ما ورد على لسان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي في هذا الشأن، فإن وزارة الخارجية تؤكد أن موقف الرياض كان ولا يزال ثابتاً تجاه القضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.

وأكدت السعودية دعوتها المجتمع الدولي وبخاصة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية، بأهمية الإسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة ويتحقق السلام الشامل والعادل للجميع.

الحرب والمناقشات

وقبل نشوب الحرب في غزة شهدت المفاوضات بين الطرفين تقدماً ملحوظاً حتى أن بلينكن كان ينتظر حينها في السعودية لإجراء مناقشات تفصيلية حول هذا الموضوع، إلا أن الحرب في قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 عرقلت المناقشات بين إسرائيل والسعودية.

ولم تعترف السعودية أبداً بإسرائيل ولم تنضم إلى "اتفاقات أبراهام" الموقعة عام 2020 برعاية أميركية بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

كما انتقدت الرياض مراراً بأشد العبارات الهجمات الإسرائيلية على المدنيين في بيانات رسمية، وكذلك فعل ولي العهد بنفسه قبل استضافته قمة عربية إسلامية تمحورت حول الحرب في غزة.

وبذلت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن جهوداً حثيثة لإقناع السعودية بإقامة علاقات مع الدولة العبرية، لكن الرياض تضع شروطاً ومن بينها الحصول على ضمانات أمنية من واشنطن والمساعدة في تطوير برنامج نووي مدني.

وفي يناير (كانون الأول) الماضي قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إن الرياض قد تقيم علاقات سلام مع إسرائيل إذا حلت الأزمة الفلسطينية، وذلك رداً على سؤال خلال جلسة نقاشية في المنتدى الاقتصادي العالمي في "دافوس" عما إذا كانت السعودية تستكمل المفاوضات في شأن إقامة علاقات دبلوماسية بين الرياض وتل أبيب في إطار اتفاق أوسع بعد حل الصراع الفلسطيني، ليجيب الوزير "بالتأكيد".

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط