Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روسيا توقف 7 مرتبطين بفيلق المتطوعين الموالين لأوكرانيا

موسكو تقر بأنها في "حالة حرب" ضد كييف وليست عملية عسكرية خاصة

جنود من الحرس الوطني الروسي يقومون بدورية على طول الساحة الحمراء في موسكو (أ ف ب)

ملخص

أكدت الأجهزة الروسية أنها منعت تشكيل "مجموعة إجرامية" موالية لأوكرانيا في العاصمة موسكو.

أعلن جهاز الأمن الفيدرالي اليوم الجمعة توقيف سبعة أشخاص في موسكو متهمين بالارتباط بمجموعة من المقاتلين الموالين لأوكرانيا يقفون وراء توغلات مسلحة شهدتها مناطق روسية في الأيام الأخيرة.

وقال جهاز الأمن الفيدرالي في بيان إن المشتبه فيهم كانوا على صلة بفيلق المتطوعين الروس الذي صنفته موسكو "منظمة إرهابية"، وذلك من أجل "تنفيذ أعمال عنف ضد ممثلي إنفاذ القانون والعسكريين والأجانب".

وأكدت الأجهزة الروسية أنها منعت تشكيل "مجموعة إجرامية" في العاصمة.

كذلك، أعلنت أنها صادرت من منازل المشتبه فيهم خنجراً وسكاكين وحتى "وسائل اتصال" تسمح لهم بالتحدث مع قادة فيلق المتطوعين الروس.

ومنذ الأسبوع الماضي، أعلنت هذه المجموعات مسؤوليتها عن توغلات في منطقتي بيلغورود وكورسك الحدوديتين الروسيتين إذ أفاد الجيش الروسي بأنه صد هجماتها.

وضاعفت عمليات هذه المجموعات الضغط على البلدات الروسية القريبة من أوكرانيا، التي تعرضت لعمليات قصف عنيفة رداً على الضربات الروسية التي استهدفت الأراضي الأوكرانية.

وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء الماضي جهاز الأمن الفيدرالي بـ"معاقبة" هؤلاء المقاتلين الروس الموالين لكييف، واصفاً إياهم بـ"القذارة" و"الخونة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وهدفت هجماتهم خصوصاً إلى عرقلة الانتخابات الرئاسية الروسية التي جرت الأسبوع الماضي وشهدت فوز فلاديمير بوتين بولاية جديدة في وقت لم يواجه فيه أي معارضة.

وكان بوتين أعيد انتخابه بحصوله على 87 في المئة من الأصوات خلال الانتخابات الرئاسية، تعهد بقيادة بلاده إلى النصر في مواجهة كييف والغرب، وهو نزاع يقدمه على أنه وجودي.

وتعهد فيلق المتطوعين الروس ومجموعتان أخريان مشاركتان، خلال مؤتمر صحافي في كييف الخميس، أن يتواصل نضالها وأن يتوسع قريباً إلى "مدن أخرى".

وتؤكد سلطات موسكو بانتظام توقيف مواطنين روس أو أجانب يعملون لحساب أوكرانيا.

"حالة حرب"

أقر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن روسيا هي "في حالة حرب" في أوكرانيا، بعدما واظبت السلطات على استخدام عبارة "عملية عسكرية خاصة" للإشارة إلى الهجوم الذي أطلقته على جارتها قبل أكثر من عامين.

وقال بيسكوف في حديث إلى صحيفة روسية مقربة من الكرملين نشر اليوم الجمعة، "نحن في حالة حرب. نعم لقد بدأ الأمر كعملية عسكرية خاصة، لكن مذ تشكلت هذه المجموعة، مذ شارك الغرب مجتمعاً في كل هذا إلى جانب أوكرانيا، بالنسبة إلينا، أصبحت حرباً".

وأضاف "أنا مقتنع بهذا وعلى الجميع أن يفهمه حتى يشارك في التعبئة شخصياً"، وذلك في إشارة إلى التعبئة العسكرية للالتحاق بالجيش، وأيضاً الاجتماعية لحشد التأييد للحرب.

كذلك، أشار في هذه المقابلة إلى هدف الكرملين المتمثل في الاستيلاء الكامل على المناطق الأوكرانية الأربع (خيرسون ودونيتسك ولوغانسك وزابوروجيا) التي أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر (أيلول) 2022.

وأوضح بيسكوف لاحقاً خلال مؤتمره الصحافي اليومي أنه "بالتعريف القانوني، إنها عملية عسكرية خاصة، ولكن في الواقع تحولت إلى حرب".

ومنع الكرملين على مدى عامين استخدام كلمة "حرب"، فارضاً غرامات وأحكاماً بالسجن على من يستعملها، مبقياً على التعريف الرسمي "عملية عسكرية خاصة".

واستخدم عديد من المسؤولين الكبار، على مدى عامين من النزاع، كلمة "حرب" في تصريحات عامة، ولكن في إشارة إلى الحرب التي يقولون إن الغرب يشنها ضد روسيا عبر أوكرانيا، وليس في ما يتعلق بالهجوم الروسي نفسه.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات