Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حكم أميركي بسجن قطب العملات المشفرة بانكمان فرايد 25 عاما

أعرب عن "أسفه لما حدث في كل مرحلة" قائلاً "هناك أشياء كان ينبغي علي فعلها وأخرى لا"

كانت هيئة محلفين في نيويورك توصلت في نوفمبر إلى أن بانكمان فرايد مذنب بعد محاكمة استمرت خمسة أسابيع (أ ف ب)

ملخص

اعتبر الادعاء العام أن إدانة بانكمان فرايد بسبع تهم يعكس "الجشع والغطرسة التي لا مثيل لها" للمدعى عليه، مطالباً بإنزال حكم قاس في حقه في ضوء عملية الاحتيال التي نفذها وتقدر بأكثر من 10 مليارات دولار.

قضت محكمة أميركية الخميس بسجن قطب العملات المشفرة سام بانكمان- فرايد لمدة 25 عاماً، بعد إدانته في إحدى أكبر قضايا الاحتيال المالي في التاريخ.

وسعى الادعاء العام لسجن مؤسس شركة "أف تي أكس" لمدة أطول لا تقل عن 40 أو 50 عاماً بعد أن دانته هيئة محلفين في نوفمبر (تشرين الثاني).

وخلال جلسة الحكم، أعرب بانكمان فرايد عن "أسفه لما حدث في كل مرحلة"، قائلاً "هناك أشياء كان ينبغي علي فعلها وأخرى لا".

وأصدر القاضي لويس كابلان حكمه بعد أن استعرض بعناية خلال الجلسة الجرائم المالية التي ارتكبها بانكمان فرايد، ومن المتوقع أن يستأنف الأخير الحكم.

وكانت هيئة محلفين في نيويورك توصلت في نوفمبر إلى أن بانكمان فرايد مذنب بعد محاكمة استمرت خمسة أسابيع.

واعتبر الادعاء العام أن إدانة بانكمان فرايد بسبع تهم يعكس "الجشع والغطرسة التي لا مثيل لها" للمدعى عليه، مطالباً بإنزال حكم قاس في حقه في ضوء عملية الاحتيال التي نفذها وتقدر بأكثر من 10 مليارات دولار.

وبرر المدعي العام داميان وليامز مطالبته بمدة سجن طويلة لبانكمان فرايد بسبب قدرته على ارتكاب مزيد من المخالفات و"لحماية الجمهور".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وغزا بانكمان فرايد الذي تخرج من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عالم العملات المشفرة بسرعة مذهلة، إذ حول شركته الناشئة "أف تي أكس" التي أسسها عام 2019 إلى ثاني أكبر منصة تبادل في العالم، لينضم قبل سن الـ30 إلى نادي أصحاب المليارات.

ولكن في نوفمبر 2022، انهارت إمبراطوريته بعد عجز شركته عن الاستجابة لطلبات السحب الكثيفة من عملاء أصابهم الذعر بعد أن علموا أن أموالهم مستثمرة في عمليات محفوفة بالأخطار في شركة "ألاميدا ريسيرتش" التابعة لبانكمان فرايد أيضاً.

وخلال المحاكمة، قال بعض أقرب شركاء بانكمان فرايد إنه كان وراء جميع القرارات التي أدت إلى اختفاء 8 مليارات دولار من "أف تي أكس".

ومن بين هؤلاء صديقته السابقة كارولين إليسون التي شهدت أن شركة "ألاميدا" التي كانت تديرها سرقت "نحو 14 مليار دولار" من عملاء "أف تي أكس"، وأن بانكمان فرايد "وجهني لارتكاب هذه الجرائم".

وقال بيان لفريق الدفاع عن بانكمان فرايد إن الندم "حطمه" بسبب انهيار "أف تي أكس".

وأشار محاموه أيضاً إلى تصريحات لمسؤولين حاليين في "أف تي أكس" أعربوا فيها عن ثقتهم في أن عملاء الشركة ودائنيها سيستعيدون أموالهم.

واستدعت هذه الحجة رد فعل لاذعاً من الرئيس التنفيذي لشركة "أف تي أكس تريدينغ" جون راي، الذي قال إن عمليات الاسترداد المستمرة للمكاسب غير المشروعة لا تعوض عن الخسائر بسبب عملية الاحتيال.

وقال راي في رسالة إلى المحكمة "إن الأشياء التي سرقها استردت بنجاح من خلال جهود مجموعة متخصصة" من المحترفين، لكن هذا "لا يعني أن الأشياء لم تسرق".