Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الذهب في صعود قياسي مدعوم بآمال خفض الفائدة

هزيمة حزب أردوغان في الانتخابات البلدية تدفع الليرة التركية للتراجع

لامست أسعار الذهب مستوى مرتفعاً على نحو قياسي، اليوم، بعد بيانات أظهرت أن التضخم الأميركي اعتدل في فبراير الماضي (اندبندنت عربية)

ملخص

ارتفع الذهب في المعاملات الفورية واحداً في المئة إلى 2255.39 دولار للأونصة

استقر الدولار على نطاق واسع، اليوم الإثنين، إذ عززت بيانات أظهرت تراجع التضخم في الولايات المتحدة الرهانات على أن البنك المركزي الأميركي قد يخفض أسعار الفائدة في يونيو (حزيران) المقبل، في حين تأرجح الين قرب مستوى 152 للدولار مما عزز قلق المتعاملين من تدخل حكومي محتمل، فيما ارتفعت الأسهم التركية، اليوم، وتراجعت الليرة قليلاً بعد أن بلغت أدنى مستوياتها على الإطلاق مقابل الدولار في أعقاب الفوز الكبير الذي حققته المعارضة على حزب "العدالة والتنمية" بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات المحلية.

وقال مكتب التحليل الاقتصادي بوزارة التجارة الأميركية، الجمعة الماضي، إن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع 0.3 في المئة في فبراير (شباط) مقارنة بتوقعات اقتصاديين في استطلاع لـ"رويترز" بارتفاع يبلغ 0.4 في المئة، وأظهر التقرير أيضاً ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي في فبراير بأكبر قدر خلال ما يزيد قليلاً على عام، مما يؤكد متانة الاقتصاد.

وأغلقت معظم الأسواق في جميع أنحاء العالم، الجمعة الماضي، وأيضاً الأسواق الأوروبية اليوم الإثنين.

وقال رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي (المركزي الأميركي)، جيروم باول، الجمعة الماضي، إن بيانات التضخم الأميركية الأحدث "تتوافق مع ما نود رؤيته"، في تعليقات تطابقت مع ما قاله بعد اجتماع السياسة النقدية بالبنك الشهر الماضي.

وأظهرت خدمة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي أم أي" أن الأسواق تتوقع حالياً فرصة تبلغ 68.5 في المئة لخفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأميركي في يونيو ارتفاعاً من 57 في المئة في نهاية الأسبوع الماضي، فيما يتوقع متداولون تخفيضات قدرها 75 نقطة أساس هذا العام.

وسينصب اهتمام المستثمرين حالياً على بيانات التوظيف لشهر مارس (آذار) 2024 المقرر صدورها في وقت لاحق، ومن المتوقع أن تعزز بيانات سوق العمل في حال تحسنها فرص "المركزي الأميركي" في بدء دورة التيسير النقدي اعتباراً من يونيو المقبل.

تراجع اليورو

ونزل اليورو 0.03 في المئة إلى 1.0787 دولار، ليحوم قرب أدنى مستوى في أكثر من شهر عند 1.0769 دولار الذي لامسه، الأسبوع الماضي، في حين استقر الجنيه الاسترليني في أحدث تعاملات عند 1.2637 دولار، مرتفعاً 0.12 في المئة خلال اليوم.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسة، بنحو 0.057 في المئة إلى 104.54 نقطة قرب أعلى مستوى في ستة أسابيع عند 104.73 نقطة الذي لامسه الأسبوع الماضي.

واتجهت الأنظار في سوق العملات إلى الين، إذ أدى هبوطه نحو مستويات شوهدت آخر مرة في عام 1990 إلى زيادة فرص التدخل من السلطات اليابانية.

ولامس الين أدنى مستوياته في 34 عاماً مقابل الدولار عند 151.975 الأربعاء، وبلغ 151.395 للدولار في أحدث التداولات، اليوم الإثنين، وتدخلت اليابان في سوق العملات في سبتمبر (أيلول) 2022 ومرة أخرى في أكتوبر (تشرين الأول) من العام نفسه، إذ انخفض الين إلى أدنى مستوى له منذ 32 عاماً عند 152 للدولار.

ومن الصعب التنبؤ بتوجه اليابان في ما يتعلق بالين بعد أن انتهت السنة المالية في البلاد، مما يعني أن بنك اليابان لا يحتاج إلى القلق في شأن تأثير حركة الين المفاجئة على الميزانيات العمومية.

التحركات السريعة للين

وقال وزير المالية شونيشي سوزوكي، الإثنين، إنه لن يستبعد خيارات ضد الحركة المفرطة للعملة وسيرد بالإجراءات المناسبة، مكرراً تحذيره في شأن التحركات السريعة للين.

وتراجع اليوان الصيني، اليوم الإثنين، تحت ضغط الدولار، حتى في وقت أشارت فيه أحدث البيانات الصينية إلى أن تعافي الاقتصاد يكتسب زخماً، وأن الجهود التي يبذلها البنك المركزي لتحقيق الاستقرار في العملة متواصلة.

وفي سوق العملات المشفرة ارتفعت "بيتكوين" 1.0 في المئة في أحدث التعاملات إلى 70425.88 دولار، فيما صعدت "إيثريوم" 3.0 في المئة إلى 3600 دولار.

تراجع الليرة التركية

وارتفعت الأسهم التركية، اليوم الإثنين، وتراجعت الليرة قليلاً. وقال محللون إن معدل التضخم القريب من 70 في المئة وتباطؤ النمو الاقتصادي، وحملة التشديد النقدي القوية التي أدت إلى رفع كلفة الاقتراض أضرت بنتائج حزب "العدالة والتنمية"، أمس الأحد.

وصعد مؤشر "بي أي أس تي 100" القياسي بأكثر من واحد في المئة عند الفتح وارتفع مؤشر أسهم البنوك 1.7 في المئة، وارتفع المؤشران 0.63 في المئة و2.12 في المئة على التوالي.

ولامست الليرة لفترة وجيزة مستوى 33 مقابل الدولار في تعاملات الليلة الماضية وسط سيولة ضعيفة للغاية، عقب نتائج الانتخابات، ثم وصل السعر إلى 32.43 وهو ما يقل قليلا ًعن مستوى إغلاق الجمعة الماضي.

وانخفضت عقود مبادلة أخطار الائتمان لأجل خمس سنوات في تركيا، وهي مقياس لأخطار الاستثمار، وهبطت أيضاً عوائد السندات قليلاً، في وقت تمثل النتائج على مستوى البلاد أكبر ضربة انتخابية لأردوغان وحزبه منذ أكثر من عقدين في السلطة.

الذهب على ارتفاعه

ولامست أسعار الذهب مستوى مرتفعاً على نحو قياسي، اليوم، بعد بيانات أظهرت أن التضخم الأميركي اعتدل في فبراير الماضي، مما يعزز مراهنات على أن مجلس الاحتياط الاتحادي سيخفض أسعار الفائدة في يونيو المقبل.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية واحداً في المئة إلى 2255.39 دولار للأوقية (الأونصة)، وسجل ارتفاعاً قياسياً إلى 2256.09 دولار للأوقية في وقت سابق من الجلسة، في حين صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.7 في المئة إلى 2275.70 دولار للأوقية.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية واحداً في المئة إلى 25.22 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.6 في المئة إلى 913.85 دولار للأوقية، وصعد البلاديوم 0.3 في المئة إلى 1018.22 دولار للأوقية.

أدنى مستوى لـ"نيكاي"

وأغلق مؤشر "نيكاي الياباني" عند أدنى مستوى له في أسبوعين، اليوم، وانخفض عن مستوى 40 ألف نقطة مع اتجاه المتعاملين لبيع الأسهم لجني الأرباح في اليوم الأول من العام المالي الجديد للبلاد.

وهبط المؤشر 1.4 في المئة إلى 39803.09 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق له منذ 18 مارس الماضي، بعد أن فتح مرتفعاً 0.7 في المئة. ونزل مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 1.71 في المئة إلى 2721.22 نقطة.

وقال المدير العام لقطاع أبحاث الاستثمار في شركة "أيوايكوزمو سيكيوريتيز"، شويتشي أريساوا، "عادة ما يبيع المستثمرون المؤسسيون الأسهم لجني الأرباح في اليوم الأول من العام المالي".

وارتفع مؤشر "نيكاي" 19 في المئة في عام 2024 وتخطى مستوى 40 ألف نقطة ليصل إلى مستويات قياسية في مارس الماضي، بعد ارتفاع مطرد بلغ 54 في المئة منذ أوائل عام 2023.

وخسر سهما "طوكيو إلكترون" و"أدفانتست" المرتبطان بالرقائق 3.21 في المئة و4.96 في المئة على الترتيب، في حين تراجع سهم "تويوتا موتور" 4.03 في المئة.

وأظهر مسح أجراه بنك اليابان أن التفاؤل في قطاع الخدمات الياباني ارتفع إلى أعلى مستوى في 33 عاماً في الربع الأول بفضل ازدهار السياحة وزيادة الأرباح من ارتفاع الأسعار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأظهر المسح أيضاً أن الشركات الكبرى تخطط لزيادة إنفاقها الرأسمالي أربعة في المئة في العام المالي الذي يستمر حتى مارس 2025، بعد زيادة متوقعة بنحو 11.5 في المئة في العام المالي الماضي.

وقال محللون استراتيجيون إن مسح بنك اليابان لم يكن محركاً رئيساً للسوق لأن نتائجه جاءت ضمن توقعاتهم، وأوضح المدير العام لقطاع الأبحاث في شركة "تاتشيبانا سيكيوريتيز"، شيجيتوشي كامادا، إن سوق العملات كانت مستقرة، ولم تقدم إشارات تذكر للأسهم المحلية.

وانخفضت أسهم شركات صناعة الآلات الثقيلة، مع خفض أسهم "كاواساكي" للصناعات الثقيلة و"ميتسوبيشي" للصناعات الثقيلة 6.36 في المئة و4.5 في المئة على الترتيب، وانخفض سهم "نومورا هولدنغز" بنسبة 5.41 في المئة.

وبالنسبة إلى الرابحين، قفز سهم شركة صناعة الساعات "سيتيزن ووتش" 5.05 في المئة، وكسب سهم شركة صناعة الآلات الحاسبة "كاسيو كمبيوتر" 4.94 في المئة ليصبحا الأفضل أداء في مؤشر "نيكاي".

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة